حذر عدد من الخبراء من وجود خطر محدق بكوكب الأرض، يمكن أن يعيده إلى «العصر الحجري»، ويمحو كل آثار الحضارة الحالية، تمثل في انفجارات شمسية هائلة قد تصل مداها إلى كوكب الأرض، وكشفت دراسة جديدة في جامعة «هارفارد» الأمريكية أن الانفجارات والانبعاثات من الشمس والنجوم الأخرى في العالم الحديث يمكن أن تغرقه في حالة من الفوضى وتمحو كل أشكال الحضارة الحالية، وقال البروفيسور أبراهام لوب الباحث في الدراسة إن اعتماد كوكب الأرض المتزايد على الإلكترونيات، وشبكات الكهرباء والأنظمة المحوسبة، يحمل في طياته خطرا خفيا؛ إذ إن الانبعاثات الشمسية يمكن أن تحمي كل التكنولوجيات الهشة للأرض، والانفجار الشمسي، تزيد قوته على ملايين القنابل النووية إذا ما اقتربت تلك الإشعاعات من الأرض.