الحَرَجَة: مرضى في حالة حَرِجَة!
الأهالي: تبرعنا بأرض المستوصف.. و«الصحة» عطلته 28 عاما
الاثنين / 03 / صفر / 1439 هـ الاثنين 23 أكتوبر 2017 03:25
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
لم تكتمل فرحة سكان قرية الحرجة في محافظة ضمد بجازان، بتبرع فاعل خير بأرض لإنشاء مركز للرعاية الأولية عام 1411، وتنازله عنها لوزارة الصحة في المحكمة وفق صك شرعي، إذ لم يرَ المشروع النور، رغم مضي نحو 28 عاما، فاستمرت معاناة الأهالي في قطع مسافات طويلة لعلاج مرضاهم في قرى ومحافظات المنطقة.
وتساءل الأهالي عن أسباب تعثر المركز الصحي الذي ترقبوه طويلا، رغم أن مدير التخطيط بالشؤون الصحية في المنطقة، أفاد في عام 1414 أحقية الحرجة بالمستوصف، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون لها.
وأكد شيخ القرية أحمد أحمد أبودية أن أحد أبناء القرية تبرع بأرض لوزارة الصحة عام 1411 وتنازل عنها لدى محكمة ضمد لإنشاء مركز للرعاية الأولية، عليها يخدم الأهالي، مستدركا بالقول: «لكن للأسف مضت الأعوام وبلغت 29 عاما، دون أن تبدأ وزارة الصحة في تنفيذ المشروع رغم استلامها الأرض»، مشيرا إلى أن الوزارة لم تتحرك لإنهاء معاناة الأهالي أثناء بحثهم عن العلاج من الأمراض التي تصيبهم.
وتساءل علي الحازمي عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع مستوصف قرية الحرجة، طيلة هذه السنين، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتشييده في الموقع الذي تبرع به المواطن، أو استئجار مبنى مجاورا ليكون مقرا للمركز الصحي على أقل تقدير.
ورأى أن لقرية الحرجة الأحقية والأولوية في تشييد المستوصف، لتوافر أرض المشروع التي تبرع بها المواطن، لافتا إلى أنها لا تزال كما هي دون أن يطرأ عليها أية تغيير.
وشكا من المعاناة التي يعيشها المرضى في قرية الحرجة، مشيرا إلى أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة على الطرق الخطرة، لبلوغ المراكز الصحية في القرى والمحافظات المجاورة، ما يعرضهم للخطر.
وذكر إبراهيم مصيخ أن فرحتهم قبل 28 عاما لم تكتمل حين تبرع أحدهم بأرض لإنشاء مركز صحي لقرية الحرجة، وتنازل عنها لوزارة الصحة في المحكمة، مشيرا إلى أنهم توقعوا أن ينجز المشروع سريعا، لكن مضى 28 عاما دون أن يطرأ عليها أي تغيير.
وأفاد مصيخ أنهم تقدموا بطلب لمدير الشؤون الصحية في جازان عام 1413 لإنجاز المشروع، مشيرا إلى أن الأخير طلب من مدير التخطيط بالشئون الصحية موافاته من استحقاق القرية من عدمه.
وقال مصيخ: «وأفاد مدير التخطيط في خطاب رقم 26/12/51 بتاريخ 20/2/1414هـ، إنه يقترح أن يكون هناك مستوصف للحرجة ويجب أن يكون لها الأولوية، وعلى الفور سلمناه صك الأرض التي تبرع بها المواطن، لإنشاء المشروع»، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا سوى الوعود، ولا يزال الأهالي يسافرون بحثا عن العلاج.
وتساءل علي دعاك عن أسباب حرمان قرية الحرجة من المركز الصحي رغم أن فاعل خير تبرع بأرض لإنشاء المشروع وتنازل عنها لوزارة الصحة في المحكمة وفق صك موثق، مستغربا استبعاد الحرجة من المشاريع الصحية، لافتا إلى أنه من الأجدى أن يكون لها الأولوية بسبب توافر الأرض وبصك شرعي للمشروع منذ 28 عاما.
وتساءل الأهالي عن أسباب تعثر المركز الصحي الذي ترقبوه طويلا، رغم أن مدير التخطيط بالشؤون الصحية في المنطقة، أفاد في عام 1414 أحقية الحرجة بالمستوصف، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون لها.
وأكد شيخ القرية أحمد أحمد أبودية أن أحد أبناء القرية تبرع بأرض لوزارة الصحة عام 1411 وتنازل عنها لدى محكمة ضمد لإنشاء مركز للرعاية الأولية، عليها يخدم الأهالي، مستدركا بالقول: «لكن للأسف مضت الأعوام وبلغت 29 عاما، دون أن تبدأ وزارة الصحة في تنفيذ المشروع رغم استلامها الأرض»، مشيرا إلى أن الوزارة لم تتحرك لإنهاء معاناة الأهالي أثناء بحثهم عن العلاج من الأمراض التي تصيبهم.
وتساءل علي الحازمي عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع مستوصف قرية الحرجة، طيلة هذه السنين، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتشييده في الموقع الذي تبرع به المواطن، أو استئجار مبنى مجاورا ليكون مقرا للمركز الصحي على أقل تقدير.
ورأى أن لقرية الحرجة الأحقية والأولوية في تشييد المستوصف، لتوافر أرض المشروع التي تبرع بها المواطن، لافتا إلى أنها لا تزال كما هي دون أن يطرأ عليها أية تغيير.
وشكا من المعاناة التي يعيشها المرضى في قرية الحرجة، مشيرا إلى أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة على الطرق الخطرة، لبلوغ المراكز الصحية في القرى والمحافظات المجاورة، ما يعرضهم للخطر.
وذكر إبراهيم مصيخ أن فرحتهم قبل 28 عاما لم تكتمل حين تبرع أحدهم بأرض لإنشاء مركز صحي لقرية الحرجة، وتنازل عنها لوزارة الصحة في المحكمة، مشيرا إلى أنهم توقعوا أن ينجز المشروع سريعا، لكن مضى 28 عاما دون أن يطرأ عليها أي تغيير.
وأفاد مصيخ أنهم تقدموا بطلب لمدير الشؤون الصحية في جازان عام 1413 لإنجاز المشروع، مشيرا إلى أن الأخير طلب من مدير التخطيط بالشئون الصحية موافاته من استحقاق القرية من عدمه.
وقال مصيخ: «وأفاد مدير التخطيط في خطاب رقم 26/12/51 بتاريخ 20/2/1414هـ، إنه يقترح أن يكون هناك مستوصف للحرجة ويجب أن يكون لها الأولوية، وعلى الفور سلمناه صك الأرض التي تبرع بها المواطن، لإنشاء المشروع»، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا سوى الوعود، ولا يزال الأهالي يسافرون بحثا عن العلاج.
وتساءل علي دعاك عن أسباب حرمان قرية الحرجة من المركز الصحي رغم أن فاعل خير تبرع بأرض لإنشاء المشروع وتنازل عنها لوزارة الصحة في المحكمة وفق صك موثق، مستغربا استبعاد الحرجة من المشاريع الصحية، لافتا إلى أنه من الأجدى أن يكون لها الأولوية بسبب توافر الأرض وبصك شرعي للمشروع منذ 28 عاما.