افتتاح الجولة 10 في «الكالتشيو»: نابولي يأمل مواصلة الانتصارات
الاثنين / 03 / صفر / 1439 هـ الاثنين 23 أكتوبر 2017 17:26
أ ف ب (روما) okaz_sports@
يسعى نابولي المتصدر إلى استعادة نغمة بدايته المثالية، عندما يحل ضيفا على جنوى الـ14 (الأربعاء) في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق غدا (الثلاثاء).
وحقق النادي الجنوبي ثمانية انتصارات تواليا في بداية الموسم، وفقد أول نقطتين بتعادله سلبا (السبت) أمام ضيفه ومطارده المباشر إنتر ميلان، فبقي الفارق بينهما نقطتان لفائدة يوفنتوس بطل المواسم الستة الماضية، الذي قلص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط عقب فوزه الكبير (الأحد) على مضيفه أودينيزي 6-2.
وكان لقاء القمة ضد إنتر ثاني مباراة تواليا يفشل فيها نابولي بالفوز، بعدما خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه حقق أربعة انتصارات متتالية في المسابقة الأوروبية (الدور التمهيدي ودور المجموعات) قبل مباراة سيتي.
ويملك نابولي قوة هجومية ضاربة بقيادة هدافه الدولي البلجيكي درييس ميرتنز رابع لائحة هدافي الكالتشيو برصيد سبعة أهداف، والإسباني خوسيه كايخون (أربعة أهداف) وقائده الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك، بيد أنه فشل في اختراق مرمى إنتر بسبب تألق حارس مرماه الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش.
وأعرب مدرب نابولي ماوريتسيو ساري عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به اللاعبون، قائلا: «لقد بذلوا كل ما في وسعهم وأكثر، ولكن هاندانوفيتش بخر عزيمتهم في هز الشباك».
ومنذ خسارته أمام أتالانتا في 25 فبراير الماضي، نجح نابولي في تسجيل هدف على الأقل في كل مباراة له في الدوري، قبل أن تتوقف المسيرة على ملعبه سان باولو (السبت).
وأضاف ساري «هاندانوفيتش حارس مرمى رائع في الوقت الحالي، أنه أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا»، موضحا أن من أسباب سقوط فريقه في فخ التعادل السليب هي الخطة الدفاعية المحكمة التي اتبعها مدرب إنتر لوتشيانو سباليتي، واصفا الأخير بـ «وزير الدفاع».
وأكد أنه يتعين على نابولي «مواصلة اللعب بنفس الطريقة والأسلوب والعودة إلى سكة الانتصارات، لأنها الوحيدة التي تقود إلى إحراز الألقاب»، في إشارة إلى سعيه للقبه الأول في الدوري منذ عام 1990.
ويمكن لنابولي أن يدخل مباراة جنوى وهو في المركز الثاني، لأن إنتر ميلان يفتتح المرحلة غدا (الثلاثاء) باستضافة سمبدوريا، وبالتالي فإن فوزه سيمنحه الصدارة بفارق نقطة واحدة ولو لمدة 24 ساعة.
إلا أن مهمة إنتر لن تكون سهلة أمام سمبدوريا المنتفض بقوة في المرحلتين الأخيرتين وصاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة بفارق ست نقاط خلف الإنتر، ولكن مع مباراة مؤجلة ضد روما.
يوفنتوس لتأكيد صحوته
ويخوض يوفنتوس اختبارا سهلا أمام ضيفه سبال الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء وصاحب المركز الـ 19 قبل الأخير.
ويأمل يوفنتوس في تأكيد صحوته عقب فوزه الكبير على أودينيزي، وذلك بعد تعادل مع مضيفه أتالانتا وخسارة على أرضه أمام لاتسيو، علما بأنه لعب مباراة الأمس بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 إثر طرد مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.
وأوضح مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري أن سر فوز فريقه هو طرد ماندزوكيتش. وقال «في الواقع أود أن أشكره (ماندزوكيتش) على طرده، لأننا كنا في حاجة إلى العودة إلى سكة الانتصارات عبر الدفاع والمعاناة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف أن الفوز «نقطة تحول في البطولة، لأن أي نتيجة سلبية كانت ستصعب مهمتنا كثيرا» في الحفاظ على اللقب.
وكان يوفنتوس متقدما 2-1 قبل طرد ماندزوكيتش، ونجح أودينيزي في إدراك التعادل بعده، قبل أن يضرب فريق «السيدة العجوز» ويضيف رباعية بينها «هاتريك» للاعب وسطه الدولي الألماني سامي خضيرة، هو الأول في مسيرته الاحترافية.
وقال خضيرة: «إنه أول هاتريك في مسيرتي الاحترافية، وأنا سعيد به، ولكنني سعيد أيضا بالفوز»، مضيفا «الأمر دائما صعب بالنسبة إلى يوفنتوس عندما لا يحقق الانتصارات، خصوصا بعد طرد ماريو. لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لنا، ولكننا ما زلنا أحد أفضل الفرق في أوروبا وقد أكدنا ذلك اليوم».
وينتظر يوفنتوس دربي ساخن أمام مضيفه ميلان (السبت) في المرحلة الـ11، قبل أن يحل ضيفا على سبورتينغ لشبونة البرتغالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتربص لاتسيو المتساوي نقاطا مع يوفنتوس، بثنائي الصدارة عندما يستضيف بولونيا الثامن. وحقق لاتسيو سبعة انتصارات بينها أربعة متتالية في مبارياته الأخيرة أبرزها على يوفنتوس في تورينو في المرحلة قبل الماضية، وسيحاول استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه عقب خسارته أمام أتالانتا صفر-1 بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
ويحل ميلان ضيفا على كييفو فيرونا آملا في تحقيق انتصار أول بعد أربع مراحل اكتفى فيها بنقطة واحدة.
ويعاني ميلان ومدربه فينتشنزو مونتيلا الأمرين محليا، إذ يحتل الفريق المركز الـ11 برصيد 13 نقطة وهو الذي صرف مالكه الجديد الصيني لي يونغهونغ 230 مليون يورو لضم لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية في سعيه لاستعادة أمجاد الماضي والعودة إلى المنافسة بقوة على الساحة المحلية التي هيمن عليها يوفنتوس في المواسم الماضية، وحتى الساحة الأوروبية.
وغاب ميلان عن الألقاب الأوروبية منذ فوزه بدوري الأبطال عام 2007 وكأس السوبر 2008، وعن لقب الدولي المحلي منذ 2011.
ويغيب عن ميلان قائده ليوناردو بونوتشي لطرده في المباراة أمام جنوى (صفر-صفر) (الأحد).
وفي باقي المباريات، يلعب أتالانتا مع هيلاس فيرونا، وكالياري مع بينيفينتو، وفيورنتينا مع تورينو، وروما مع كروتوني، وساسوولو مع أودينيزي.
وحقق النادي الجنوبي ثمانية انتصارات تواليا في بداية الموسم، وفقد أول نقطتين بتعادله سلبا (السبت) أمام ضيفه ومطارده المباشر إنتر ميلان، فبقي الفارق بينهما نقطتان لفائدة يوفنتوس بطل المواسم الستة الماضية، الذي قلص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط عقب فوزه الكبير (الأحد) على مضيفه أودينيزي 6-2.
وكان لقاء القمة ضد إنتر ثاني مباراة تواليا يفشل فيها نابولي بالفوز، بعدما خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه حقق أربعة انتصارات متتالية في المسابقة الأوروبية (الدور التمهيدي ودور المجموعات) قبل مباراة سيتي.
ويملك نابولي قوة هجومية ضاربة بقيادة هدافه الدولي البلجيكي درييس ميرتنز رابع لائحة هدافي الكالتشيو برصيد سبعة أهداف، والإسباني خوسيه كايخون (أربعة أهداف) وقائده الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك، بيد أنه فشل في اختراق مرمى إنتر بسبب تألق حارس مرماه الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش.
وأعرب مدرب نابولي ماوريتسيو ساري عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به اللاعبون، قائلا: «لقد بذلوا كل ما في وسعهم وأكثر، ولكن هاندانوفيتش بخر عزيمتهم في هز الشباك».
ومنذ خسارته أمام أتالانتا في 25 فبراير الماضي، نجح نابولي في تسجيل هدف على الأقل في كل مباراة له في الدوري، قبل أن تتوقف المسيرة على ملعبه سان باولو (السبت).
وأضاف ساري «هاندانوفيتش حارس مرمى رائع في الوقت الحالي، أنه أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا»، موضحا أن من أسباب سقوط فريقه في فخ التعادل السليب هي الخطة الدفاعية المحكمة التي اتبعها مدرب إنتر لوتشيانو سباليتي، واصفا الأخير بـ «وزير الدفاع».
وأكد أنه يتعين على نابولي «مواصلة اللعب بنفس الطريقة والأسلوب والعودة إلى سكة الانتصارات، لأنها الوحيدة التي تقود إلى إحراز الألقاب»، في إشارة إلى سعيه للقبه الأول في الدوري منذ عام 1990.
ويمكن لنابولي أن يدخل مباراة جنوى وهو في المركز الثاني، لأن إنتر ميلان يفتتح المرحلة غدا (الثلاثاء) باستضافة سمبدوريا، وبالتالي فإن فوزه سيمنحه الصدارة بفارق نقطة واحدة ولو لمدة 24 ساعة.
إلا أن مهمة إنتر لن تكون سهلة أمام سمبدوريا المنتفض بقوة في المرحلتين الأخيرتين وصاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة بفارق ست نقاط خلف الإنتر، ولكن مع مباراة مؤجلة ضد روما.
يوفنتوس لتأكيد صحوته
ويخوض يوفنتوس اختبارا سهلا أمام ضيفه سبال الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء وصاحب المركز الـ 19 قبل الأخير.
ويأمل يوفنتوس في تأكيد صحوته عقب فوزه الكبير على أودينيزي، وذلك بعد تعادل مع مضيفه أتالانتا وخسارة على أرضه أمام لاتسيو، علما بأنه لعب مباراة الأمس بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 إثر طرد مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.
وأوضح مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري أن سر فوز فريقه هو طرد ماندزوكيتش. وقال «في الواقع أود أن أشكره (ماندزوكيتش) على طرده، لأننا كنا في حاجة إلى العودة إلى سكة الانتصارات عبر الدفاع والمعاناة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف أن الفوز «نقطة تحول في البطولة، لأن أي نتيجة سلبية كانت ستصعب مهمتنا كثيرا» في الحفاظ على اللقب.
وكان يوفنتوس متقدما 2-1 قبل طرد ماندزوكيتش، ونجح أودينيزي في إدراك التعادل بعده، قبل أن يضرب فريق «السيدة العجوز» ويضيف رباعية بينها «هاتريك» للاعب وسطه الدولي الألماني سامي خضيرة، هو الأول في مسيرته الاحترافية.
وقال خضيرة: «إنه أول هاتريك في مسيرتي الاحترافية، وأنا سعيد به، ولكنني سعيد أيضا بالفوز»، مضيفا «الأمر دائما صعب بالنسبة إلى يوفنتوس عندما لا يحقق الانتصارات، خصوصا بعد طرد ماريو. لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لنا، ولكننا ما زلنا أحد أفضل الفرق في أوروبا وقد أكدنا ذلك اليوم».
وينتظر يوفنتوس دربي ساخن أمام مضيفه ميلان (السبت) في المرحلة الـ11، قبل أن يحل ضيفا على سبورتينغ لشبونة البرتغالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتربص لاتسيو المتساوي نقاطا مع يوفنتوس، بثنائي الصدارة عندما يستضيف بولونيا الثامن. وحقق لاتسيو سبعة انتصارات بينها أربعة متتالية في مبارياته الأخيرة أبرزها على يوفنتوس في تورينو في المرحلة قبل الماضية، وسيحاول استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه عقب خسارته أمام أتالانتا صفر-1 بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
ويحل ميلان ضيفا على كييفو فيرونا آملا في تحقيق انتصار أول بعد أربع مراحل اكتفى فيها بنقطة واحدة.
ويعاني ميلان ومدربه فينتشنزو مونتيلا الأمرين محليا، إذ يحتل الفريق المركز الـ11 برصيد 13 نقطة وهو الذي صرف مالكه الجديد الصيني لي يونغهونغ 230 مليون يورو لضم لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية في سعيه لاستعادة أمجاد الماضي والعودة إلى المنافسة بقوة على الساحة المحلية التي هيمن عليها يوفنتوس في المواسم الماضية، وحتى الساحة الأوروبية.
وغاب ميلان عن الألقاب الأوروبية منذ فوزه بدوري الأبطال عام 2007 وكأس السوبر 2008، وعن لقب الدولي المحلي منذ 2011.
ويغيب عن ميلان قائده ليوناردو بونوتشي لطرده في المباراة أمام جنوى (صفر-صفر) (الأحد).
وفي باقي المباريات، يلعب أتالانتا مع هيلاس فيرونا، وكالياري مع بينيفينتو، وفيورنتينا مع تورينو، وروما مع كروتوني، وساسوولو مع أودينيزي.