المقاومة الإيرانية: تدخلات «الحرس» المثيرة للحروب توجب طرده من المنطقة
الثلاثاء / 04 / صفر / 1439 هـ الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 00:29
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
أصدرت لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تقريرها اليوم (الإثنين) أكدت فيه الدور الذي لعبته قوات الحرس في الهجوم على كركوك ومدن مختلفة في كردستان العراق، الذي أدى إلى تشريد مجموعات كبيرة من أهالي المنطقة، الأمر الذي أظهر مرة أخرى الدور التدميري الذي تؤديه قوات الحرس في أزمات المنطقة.
وأعلن آمر اللواء الثاني لقوات البيشمركه في كركوك يوم الأحد 15 أكتوبر «الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ليسا وحدهما يشنان هجمات علينا، بل لدينا معلومات دقيقة مئة بالمئة تفيد بأن عناصر قوات الحرس متواجدة فيها» (وفقاً لإذاعة راديو فردا).
وكان قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية المجرمة منهمكا في التآمر والتخطيط له منذ أيام في السليمانية وبغداد وغيرها من مناطق العراق.
وأضاف البيان أن السفير الأمريكي السابق في العراق زلماي خليل زاد قال قبل أيام من الهجوم في حسابه على تويتر: «قائد قوة القدس سليماني موجود في العراق ودفع الحشد الشعبي لمهاجمة كركوك».
وأضاف البيان أن التقارير الإخبارية والصور والأفلام المنشورة تؤكد حضور هادي العامري وأبومهدي المهندس العميلين لقوة القدس في الهجوم على كركوك. وأضاف زلماي خليل زاد بهذا الصدد: «أن الميليشيات المدعومة من قوات الحرس بقيادة الإرهابي مهدي المهندس بدأت هجوما على كركوك» و«تقارير موثوقة تشير إلى أن ميليشيا قوات الحشد الشعبي تستخدم دبابات ابرامز التي تقدمها الولايات المتحدة للقوات المسلحة العراقية» (كردستان 24 نت17 أكتوبر).
وتساءل خليل زاد: «ألا ينبغي لنا تعطيل هذه الدبابات لمنع استخدامها من قبل وكلاء قوة القدس؟» (تويت 16 أكتوبر2017).
وكانت وثائق وتقارير عمالة هذين الإرهابيين قد تم الكشف عنها في تسعينيات القرن الماضي من قبل المقاومة الإيرانية. حيث وردت أسماؤهما في قائمة 32000 من عملاء قوات الحرس من العراقيين في 26 يناير 2007 نشرتها المقاومة الإيرانية.
من جهته، قال السيناتور ماكين في بيان أصدره «إني أشعر بقلق خاص من التقارير الإعلامية التي تؤكد حضور قوات إيرانية وقوات مدعومة إيرانيا في هذا الهجوم».
وتابع البيان: إيرج مسجدي السفير الحالي للنظام الإيراني في العراق هو أيضا من القادة الرئيسيين في قوة القدس الذي لعب دائما دورا مفصليا في الأعمال الإرهابية التي نفذها النظام طيلة السنوات الثلاثين الماضية لاسيما في العراق وسورية وأدى دورا مهما في تنظيم وقيادة الحشد الشعبي.
وبموازاة ذلك زار لواء الحرس «محمد باقري» رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للنظام سوريا يوم 17 اكتوبر لغرض تصعيد تدخلات قوات الحرس في سوريا والتقى ببشار الأسد وغيره من قادة النظام الحاكم في دمشق.
ويضيف البيان: إن تصعيد التدخلات العدوانية لقوات الحرس في العراق وسورية، يضاعف ضرورة الإجراءات العملية لقطع أذرع قوات الحرس في كل من سورية والعراق وغيرها من دول المنطقة والتي تقتضيها تسمية قوات الحرس بالإرهاب.
التقرير التالي يعطي نظرة إجمالية لملف قوات الحرس التي شُكِّلت منذ البداية لغرض القمع في داخل البلاد وتصدير الإرهاب إلى الخارج باعتبارهما الركنين الأساسيين لبقاء النظام.
بما أن قوات الحرس هي العامل الرئيسي لأعمال القمع والقتل في إيران والأزمة في المنطقة، وأدرج اسمها لهذا السبب في قائمه الإرهاب، فهذا يقتضي سلسلة من الإجراءات العملية في غاية الضرورة، منها الحالات التالية:
1. فرض عقوبات شاملة على قوات الحرس والأطراف الداخلية والخارجية المتعاملة معها وقادتها والمجموعات العميلة لها
2. طرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لها من العراق وسورية واليمن ولبنان وافغانستان وغيرها من دول المنطقة.
3. حظر السفر على عناصر قوات الحرس وقادتها من أمثال قاسم سليماني إلى دول المنطقة وطرد قادة قوات الحرس من دول المنطقة مهما كان عنوانهم من أمثال الحرسي ايرج مسجدي سفير النظام الإيراني في العراق.
4. منع إرسال أسلحة ومقاتلين من النظام إلى دول المنطقة برا وجوا وبحرا وفرض عقوبات على الشركات الجوية للنظام المتورطة في نقل المقاتلين والأسلحة إلى دول المنطقة.
5. منع وصول نظام الملالي خاصة قوات الحرس ووزارة المخابرات إلى المنظومة المصرفية العالمية بسبب دورها في الإرهاب الدولي.
وأعلن آمر اللواء الثاني لقوات البيشمركه في كركوك يوم الأحد 15 أكتوبر «الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ليسا وحدهما يشنان هجمات علينا، بل لدينا معلومات دقيقة مئة بالمئة تفيد بأن عناصر قوات الحرس متواجدة فيها» (وفقاً لإذاعة راديو فردا).
وكان قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية المجرمة منهمكا في التآمر والتخطيط له منذ أيام في السليمانية وبغداد وغيرها من مناطق العراق.
وأضاف البيان أن السفير الأمريكي السابق في العراق زلماي خليل زاد قال قبل أيام من الهجوم في حسابه على تويتر: «قائد قوة القدس سليماني موجود في العراق ودفع الحشد الشعبي لمهاجمة كركوك».
وأضاف البيان أن التقارير الإخبارية والصور والأفلام المنشورة تؤكد حضور هادي العامري وأبومهدي المهندس العميلين لقوة القدس في الهجوم على كركوك. وأضاف زلماي خليل زاد بهذا الصدد: «أن الميليشيات المدعومة من قوات الحرس بقيادة الإرهابي مهدي المهندس بدأت هجوما على كركوك» و«تقارير موثوقة تشير إلى أن ميليشيا قوات الحشد الشعبي تستخدم دبابات ابرامز التي تقدمها الولايات المتحدة للقوات المسلحة العراقية» (كردستان 24 نت17 أكتوبر).
وتساءل خليل زاد: «ألا ينبغي لنا تعطيل هذه الدبابات لمنع استخدامها من قبل وكلاء قوة القدس؟» (تويت 16 أكتوبر2017).
وكانت وثائق وتقارير عمالة هذين الإرهابيين قد تم الكشف عنها في تسعينيات القرن الماضي من قبل المقاومة الإيرانية. حيث وردت أسماؤهما في قائمة 32000 من عملاء قوات الحرس من العراقيين في 26 يناير 2007 نشرتها المقاومة الإيرانية.
من جهته، قال السيناتور ماكين في بيان أصدره «إني أشعر بقلق خاص من التقارير الإعلامية التي تؤكد حضور قوات إيرانية وقوات مدعومة إيرانيا في هذا الهجوم».
وتابع البيان: إيرج مسجدي السفير الحالي للنظام الإيراني في العراق هو أيضا من القادة الرئيسيين في قوة القدس الذي لعب دائما دورا مفصليا في الأعمال الإرهابية التي نفذها النظام طيلة السنوات الثلاثين الماضية لاسيما في العراق وسورية وأدى دورا مهما في تنظيم وقيادة الحشد الشعبي.
وبموازاة ذلك زار لواء الحرس «محمد باقري» رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للنظام سوريا يوم 17 اكتوبر لغرض تصعيد تدخلات قوات الحرس في سوريا والتقى ببشار الأسد وغيره من قادة النظام الحاكم في دمشق.
ويضيف البيان: إن تصعيد التدخلات العدوانية لقوات الحرس في العراق وسورية، يضاعف ضرورة الإجراءات العملية لقطع أذرع قوات الحرس في كل من سورية والعراق وغيرها من دول المنطقة والتي تقتضيها تسمية قوات الحرس بالإرهاب.
التقرير التالي يعطي نظرة إجمالية لملف قوات الحرس التي شُكِّلت منذ البداية لغرض القمع في داخل البلاد وتصدير الإرهاب إلى الخارج باعتبارهما الركنين الأساسيين لبقاء النظام.
بما أن قوات الحرس هي العامل الرئيسي لأعمال القمع والقتل في إيران والأزمة في المنطقة، وأدرج اسمها لهذا السبب في قائمه الإرهاب، فهذا يقتضي سلسلة من الإجراءات العملية في غاية الضرورة، منها الحالات التالية:
1. فرض عقوبات شاملة على قوات الحرس والأطراف الداخلية والخارجية المتعاملة معها وقادتها والمجموعات العميلة لها
2. طرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لها من العراق وسورية واليمن ولبنان وافغانستان وغيرها من دول المنطقة.
3. حظر السفر على عناصر قوات الحرس وقادتها من أمثال قاسم سليماني إلى دول المنطقة وطرد قادة قوات الحرس من دول المنطقة مهما كان عنوانهم من أمثال الحرسي ايرج مسجدي سفير النظام الإيراني في العراق.
4. منع إرسال أسلحة ومقاتلين من النظام إلى دول المنطقة برا وجوا وبحرا وفرض عقوبات على الشركات الجوية للنظام المتورطة في نقل المقاتلين والأسلحة إلى دول المنطقة.
5. منع وصول نظام الملالي خاصة قوات الحرس ووزارة المخابرات إلى المنظومة المصرفية العالمية بسبب دورها في الإرهاب الدولي.