محطة أخيرة

«القارئة الطويرقي» لـ«عكاظ»: سأكون مهندسة معمارية وأجسد الحضارة السعودية

شذى محاطة بالورود.

أشواق الطويرقي (مكة المكرمة) shwg90t@

تضع الجميلة الصغيرة شذى الطويرقي من «تعليم الطائف» يوماً تلو آخر بصمتها الأنيقة على خارطة القراءة العربية، بعد أن عادت إلى أرض الوطن حاملة محبرة التميز وأوسمة حضورها المدهش في «تحدي القراءة العربي»، وبعد أن كرّمها أمير مكة المكرمة بالنيابة أمس الأول كان لـ«عكاظ» وقفة مع شذى تحدثت فيها عن إنجازها، بعد أن كسبت تحدي الذات وتفوقت على العشرات رغم عمرها الصغير، 80 كتاباً لخصتها هذه الصغيرة التي تقف دون طموحها بجهد دائم ومثابرة؛ لنيل درجة رفيعة تضعها في مقدمة الصفوف ممثلة بلدها أجمل تمثيل.

«قارئة الطائف وشذى ورده» التي نالت إعجاب السعوديين واعتزازهم، تزهو بربيع لباقتها بعد أن اعتلت صهوة التألق والتفوق على أقرانها، تقول عن تجربتها: شاركت في المسابقة لشغفي بالقراءة، فمنذ صغري أنا مولعة بالمعرفة والاطلاع على كل ما هو جديد في مختلف العلوم، حتى بات الكتاب رفيقي، ومع مرور الوقت تطورت موهبتي بدعم والديّ اللذين لم يبخلا عليّ بتهيئة الجو المناسب لتنمية موهبتي الأولى، وهو ما حفزني على المشاركة بهذه المسابقة.

وحول أفضل الكتب التي قرأتها، قالت: تأثرت كثيراً بكتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ لأنه نقل لنا تجربة وصناعة أمل للمنطقة واستئناف الحضارة في العالم العربي، فأوصانا برؤية الأمور بوجهة نظر متزنة في مختلف مجالات الحياة.

تقول عن طموحاتها: أطمح أن أتخصص في مجال الهندسة المعمارية، وأساهم في رسم وبناء حضارة بلادي من خلال تحف معمارية ترمز إلى السعودية، وتعبر عن هوية المكان والزمان والإنسان، كما أود إنشاء مكتبة تحمل اسمي تحتوي على جميع الكتب.

وحول الدعم الذي وجدته من أمير مكة بالنيابة، قالت: أمتن له ما منحني إياه، وكان مصدر فخر لي شرف استقباله، مؤكدة أنه أوصاها بالعمل على بذل الجهد وتمثيل بلادي خير تمثيل.