MBS.. مهمة حرق المراحل.. «NEOM» المعجزة تتحقق
«2030» تتبنى ثقافة الذكاء.. تغيير في قواعد اللعبة
الثلاثاء / 04 / صفر / 1439 هـ الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 17:53
فهيم الحامد (جدة)
تتميز الرؤية السعودية «2030» بأنها متحركة وحية وتعمل لحرق المراحل وتحقيق الإنجاز عبر خطط مدروسة بدقة. ولا يكاد تمر مناسبة أو مؤتمر إلا ويكون للرؤية 2030 حضور عالمي طاغ.. وأمس (الثلاثاء) كان العالم على موعد جديد مع الرؤية، إذ أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع «نيوم»، وهو عبارة عن منطقة استثمارية متكاملة تشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، تزامنا مع انطلاق فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتعكس إستراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق الرؤية الطموحة 2030.
مشروع «نيوم» باكورة التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بالتحول إلى نموذجٍ عالمي رائد، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية، خصوصا أن «منطقة نيوم» ستركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، والطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وسيعمل مشروع نيوم على جذب الاستثمارات الخاصة واستثمارات الشراكات الحكومية، وسيدعم بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل السعودية «صندوق الاستثمارات العامة»، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. ويمثل موقع المشروع أهمية جيوإستراتيجية، إذ يمتاز بخصائص الموقع الإستراتيجي الذي يتيح له أن يكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، آسيا، أفريقيا، أوروبا وأمريكا.
وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26.500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر، كما ستتيح الشمس والرياح لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.
ولعل من أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، هو إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، إضافة إلى أن الموقع يعد محوراً يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات، ما يتيح إمكان جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل. كما سيكون الموقع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا، مما يعزز من مكانته وأهميته الاقتصادية.
وسيكون مشروع «نيوم» بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، ما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين. كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
ويأتي مشروع نيوم بعد إعلان مشروع مدينة القدية، التي ستكون أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في السعودية، في الرياض القدية إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين. ومشروع «البحر الأحمر»، الذي يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.
إنها ثقافة الذكاء السعودية.. ومهمة حرق المراحل.
مشروع «نيوم» باكورة التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بالتحول إلى نموذجٍ عالمي رائد، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية، خصوصا أن «منطقة نيوم» ستركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، والطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وسيعمل مشروع نيوم على جذب الاستثمارات الخاصة واستثمارات الشراكات الحكومية، وسيدعم بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل السعودية «صندوق الاستثمارات العامة»، إضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. ويمثل موقع المشروع أهمية جيوإستراتيجية، إذ يمتاز بخصائص الموقع الإستراتيجي الذي يتيح له أن يكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، آسيا، أفريقيا، أوروبا وأمريكا.
وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26.500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر، كما ستتيح الشمس والرياح لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة.
ولعل من أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، هو إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، إضافة إلى أن الموقع يعد محوراً يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات، ما يتيح إمكان جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل. كما سيكون الموقع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا، مما يعزز من مكانته وأهميته الاقتصادية.
وسيكون مشروع «نيوم» بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، ما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين. كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
ويأتي مشروع نيوم بعد إعلان مشروع مدينة القدية، التي ستكون أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في السعودية، في الرياض القدية إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين. ومشروع «البحر الأحمر»، الذي يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.
إنها ثقافة الذكاء السعودية.. ومهمة حرق المراحل.