مكة: «جعرانة» يستقبل الزوار بالتلوث
مدخل الحي يغرق في الصرف الصحي
الأربعاء / 05 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 25 أكتوبر 2017 02:36
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
يصطدم الزائر لحي الجعرانة شرق العاصمة المقدسة، بالعشوائية الطاغية على مدخله، المقابل لجامع الميقات التاريخي، فالنفايات تنتشر في الموقع، فضلا عن تسرب مياه الصرف الصحي التي تستحوذ على أجزاء واسعة من شوارع الحي.
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المكان رغم أنه حيوي ومهم، ويحظى بإقبال كثيف من المعتمرين، وحملوا الأمانة وشركة المياه الوطنية مسؤولية التلوث الذي يعانيه المكان، مشددين على ضرورة الالتفات إلى حيهم وارتقاء الإصحاح البيئي فيه.
وانتقد عبدالله غالي اللحياني العشوائية التي تظهر بجلاء في مدخل حي الجعرانة، مشيرا إلى أنه من الأجدى أن يحظى بالرعاية والاهتمام من قبل الجهات المختصة، خصوصا أنها أول ما يقع عليها عين الزائر، فضلا عن توافد المعتمرين والحجاج إلى المنطقة لوجود جامع الميقات التاريخي فيها.
وتساءل عن دور الأمانة وشركة المياه الوطنية في الاهتمام بالحي الذي يعاني من تدفق مياه الصرف الصحي في مدخله وتصدر الروائح الكريهة والحشرات.
ووصف محمد الذبياني وضع الحي بـ«المزري»، مشيرا إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، حيث تنتشر النفايات في أروقته، فضلا عن تسرب المجاري، مصدرة للروائح الكريهة والحشرات في الموقع.
وقال الذبياني: «لم تكترث الأمانة وشركة المياه للمكانة التاريخية التي يحظى بها المكان، فانتشر التلوث والصرف في جنباته، خصوصا في المدخل، قرب مسجد الميقات الذي يفد إليه المعتمرون والزوار»، مشددا على ضرورة تدارك الوضع والاهتمام بالجعرانة، بطريقة تليق بالمكان وأهميته.
وأنحى أحمد اليزيدي باللائمة على أمانة العاصمة المقدسة وشركة المياه في التلوث الذي يعانيه مدخل الجعرانة، حيث يعاني من تكدس النفايات وعشوائية تطغى على مدخله، مع انتشار الصرف الصحي قرب مسجد الميقات.
وأضاف اليزيدي: «تتدفق مياه الصرف الصحي عبر مجرى السيول في الحي، منذرة بحدوث كارثة بيئية، ويستدعى الأمر تدخل الجهات المختصة، مع المجلس البلدي، لإيجاد حلول عاجلة لهذه التسربات»، مطالبا بحماية المنطقة التي تحظى بزيارة المعتمرين والحجاج.
ورأى عبدالله صالح أن مدخل حي الجعرانة بحاجة إلى تنظيم وتعديل المسارات ورفع مستوى منسوب الطريق لتسهيل الحركة المرورية فيه، خصوصا أنه يشهد كثافة من العابرين أوقات الدوام الرسمية وفي الفترة المسائية.
واستاء صالح مما اعتبره إهمال الجهات المختصة لحي الجعرانة الذي يستحق مزيدا من الاهتمام والرعاية، لمكانته التاريخية واحتضانه مسجد الميقات.
في المقابل، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامه زيتوني، أنه جرى تنفيذ أجزاء من مدخل مسجد الميقات في جعرانة، وتحسين الموقف الخاص به، وتوسعة الطريق الرئيسي الواصل إليه.
وبين أن أعمال التحسين والتطوير في الجعرانة اصطدمت ببعض العقبات منها اعتراض أصحاب المحلات، واعدا بتفاديها في المشروع الجديد الذي سيتم تنفيذه مستقبلا.
وبرأ زيتوني ساحة الأمانة من مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أنها من اختصاص وزارة المياه، مؤكدا حرص الأمانة على تذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ المشاريع التي تنفذها.
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المكان رغم أنه حيوي ومهم، ويحظى بإقبال كثيف من المعتمرين، وحملوا الأمانة وشركة المياه الوطنية مسؤولية التلوث الذي يعانيه المكان، مشددين على ضرورة الالتفات إلى حيهم وارتقاء الإصحاح البيئي فيه.
وانتقد عبدالله غالي اللحياني العشوائية التي تظهر بجلاء في مدخل حي الجعرانة، مشيرا إلى أنه من الأجدى أن يحظى بالرعاية والاهتمام من قبل الجهات المختصة، خصوصا أنها أول ما يقع عليها عين الزائر، فضلا عن توافد المعتمرين والحجاج إلى المنطقة لوجود جامع الميقات التاريخي فيها.
وتساءل عن دور الأمانة وشركة المياه الوطنية في الاهتمام بالحي الذي يعاني من تدفق مياه الصرف الصحي في مدخله وتصدر الروائح الكريهة والحشرات.
ووصف محمد الذبياني وضع الحي بـ«المزري»، مشيرا إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، حيث تنتشر النفايات في أروقته، فضلا عن تسرب المجاري، مصدرة للروائح الكريهة والحشرات في الموقع.
وقال الذبياني: «لم تكترث الأمانة وشركة المياه للمكانة التاريخية التي يحظى بها المكان، فانتشر التلوث والصرف في جنباته، خصوصا في المدخل، قرب مسجد الميقات الذي يفد إليه المعتمرون والزوار»، مشددا على ضرورة تدارك الوضع والاهتمام بالجعرانة، بطريقة تليق بالمكان وأهميته.
وأنحى أحمد اليزيدي باللائمة على أمانة العاصمة المقدسة وشركة المياه في التلوث الذي يعانيه مدخل الجعرانة، حيث يعاني من تكدس النفايات وعشوائية تطغى على مدخله، مع انتشار الصرف الصحي قرب مسجد الميقات.
وأضاف اليزيدي: «تتدفق مياه الصرف الصحي عبر مجرى السيول في الحي، منذرة بحدوث كارثة بيئية، ويستدعى الأمر تدخل الجهات المختصة، مع المجلس البلدي، لإيجاد حلول عاجلة لهذه التسربات»، مطالبا بحماية المنطقة التي تحظى بزيارة المعتمرين والحجاج.
ورأى عبدالله صالح أن مدخل حي الجعرانة بحاجة إلى تنظيم وتعديل المسارات ورفع مستوى منسوب الطريق لتسهيل الحركة المرورية فيه، خصوصا أنه يشهد كثافة من العابرين أوقات الدوام الرسمية وفي الفترة المسائية.
واستاء صالح مما اعتبره إهمال الجهات المختصة لحي الجعرانة الذي يستحق مزيدا من الاهتمام والرعاية، لمكانته التاريخية واحتضانه مسجد الميقات.
في المقابل، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامه زيتوني، أنه جرى تنفيذ أجزاء من مدخل مسجد الميقات في جعرانة، وتحسين الموقف الخاص به، وتوسعة الطريق الرئيسي الواصل إليه.
وبين أن أعمال التحسين والتطوير في الجعرانة اصطدمت ببعض العقبات منها اعتراض أصحاب المحلات، واعدا بتفاديها في المشروع الجديد الذي سيتم تنفيذه مستقبلا.
وبرأ زيتوني ساحة الأمانة من مياه الصرف الصحي، مشيرا إلى أنها من اختصاص وزارة المياه، مؤكدا حرص الأمانة على تذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ المشاريع التي تنفذها.