«التحالف» يكذّب نظام الأسد: لم نقصف دير الزور
الأربعاء / 05 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 25 أكتوبر 2017 02:58
أ. ف. ب (إسطنبول، بيروت، نيويورك)
نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أمس (الثلاثاء)، توجيه ضربة لمدينة دير الزور في شرق سورية، مكذبا نظام الأسد الذي ادعى أن طائرات التحالف قتلت أكثر من 12 شخصا. وقال المتحدث باسم قوات التحالف الكولونيل ريان ديلون، إن القوات لم تنفذ مثل هذه الغارة وإن الضربة الوحيدة التي نفذتها في المنطقة في الأسابيع الأخيرة كانت في سبتمبر الماضي عبر الفرات من المدينة.
وكان التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان ذكرا «الإثنين»، أن ضربة جوية في حي القصور بدير الزور أسقطت أكثر من 12 قتيلا.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في إدلب بشمال غرب سورية اكتملت إلى حد بعيد، لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وبدأ الجيش التركي إقامة نقاط مراقبة في إدلب بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
في غضون ذلك، يصوت مجلس الأمن خلال الساعات القادمة على تمديد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية، وسط مخاوف من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
وطلبت الولايات المتحدة تصويتا على مشروع قرار قدمته الأسبوع الماضي يسمح للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمواصلة عملهما المشترك لسنة إضافية لمعرفة الجهة التي شنت هجمات بغازات سامة، إلا أن موسكو الحليف الأول للنظام السوري، تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره (الخميس) حول الهجوم بغاز السارين الذي خلف 89 قتيلا في خان شيخون.
وكان التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان ذكرا «الإثنين»، أن ضربة جوية في حي القصور بدير الزور أسقطت أكثر من 12 قتيلا.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في إدلب بشمال غرب سورية اكتملت إلى حد بعيد، لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وبدأ الجيش التركي إقامة نقاط مراقبة في إدلب بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
في غضون ذلك، يصوت مجلس الأمن خلال الساعات القادمة على تمديد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية، وسط مخاوف من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
وطلبت الولايات المتحدة تصويتا على مشروع قرار قدمته الأسبوع الماضي يسمح للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمواصلة عملهما المشترك لسنة إضافية لمعرفة الجهة التي شنت هجمات بغازات سامة، إلا أن موسكو الحليف الأول للنظام السوري، تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره (الخميس) حول الهجوم بغاز السارين الذي خلف 89 قتيلا في خان شيخون.