أخبار

السديري: «نيوم» بوابة رئيسية تطل على العالم ومؤشر للاندماج الحضاري

عكاظ (جدة)

أثنى نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، على المبادرة الوطنية الرائدة "مستقبل الاستثمار" وما تمحور عنها من رؤى ومشروعات كان من أبرزها إطلاق المشروع الوطني "نيوم" الذي أعلنه أمس (الثلاثاء)، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، واصفاً المشروع بالاستراتيجي والعملاق حيث يربط بين ثلاث قارات هي القارة الآسيوية، والإفريقية، والأوروبية.

وأكد السديري أن مشروع "نيوم" هو مشروع ضخم سيكون شاهدا تاريخيا لعمل دؤوب سوف يصل المملكة بمختلف دول العالم؛ للمساهمة في بناء شراكة اقتصادية واجتماعية وثقافية ودينية.

ونوهّ بما تضمنته المبادرة التي تأتي في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة والمنبثقة من رؤية المملكة الطموحة ( 2030) التي سيجني ثمارها اليانعة أبناء العالم الإسلامي بعامة والمملكة بخاصة، مبيناً أن المشروع سيكون بوابة رئيسة تطل على العالم ومؤشرًا كبيرا للاندماج الحضاري والتناغم في تقرير مبدأ التعايش السلمي ونشر القيم والسماحة التي هي أساس من أساسات الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح وهو ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له ــ بإذن الله ــ الملك عبدالعزيز، والذي كان ولا يزال منهجاً ودستوراً لها في جميع شؤونها.

ولفت النظر إلى أن كلمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار لخصت معاني عظيمة وتطلعات مستنيرة وخطى ثابتة سوف تسهم في رسم خارطة الطريق لاقتصاد متين ومتنامٍ يقود المملكة للقمة، كما سيخدم المسلمين في مختلف بقاع العالم ولا سيما القادمين للحج والعمرة وزيارة المعالم التاريخية ويسهّل عليهم الوصول بأقل التكاليف والجهد، مما يؤكد رسالته السامية في خدمة العمل الإسلامي.

وأضاف: كما سيسهم مشروع نيوم في نقل الصورة الحقيقية للإسلام وللأصالة العربية والتقاليد العربية الأصيلة التي تشاركنا بها مصر وتشاركنا بها الأردن، لافتا إلى أن هناك أهدافا سامية ووسائل قوية للفت أنظار العالم؛ حيث إن سبعين بالمئة من سكان العالم يصل إلى هذه المنطقة خلال ثمان ساعات.

واختتم نائب وزير الشؤون الإسلامية تصريحه سائلاً الله ــ جل وعلا ــ أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه، وأن يحقق للمملكة المزيد من التقدم والازدهار والرقي في كافة المجالات.