أخبار

MBS ينثر الفرح في الوطن

عبدالله آل هتيلة (الرياض) ahatayla2011@

لم تكن إجابات ولي العهد خلال إطلاق مشروع «نيوم» عادية، بل جاءت لترسم مسيرة جديدة لوطن يتطلع إلى الأمن والاستقرار، وبناء اقتصاد مزدهر، وتعايش غير مسبوق مع شعوب العالم، خصوصا وهو يؤكد «أن الشعب السعودي -الذي يعتبره أولا- لديه العزيمة الجبارة»، وأن «المملكة تملك فرصا اقتصادية خيالية». ولم يفت على مهندس رؤية 2030، أن يزف للشعب السعودي بشرى مفادها «أن جميع المناطق ستأخذ نصيبها من المشاريع الاقتصادية النوعية ليعم الرخاء وتتحقق الأمنيات». واستقبل الشعب السعودي المضامين القوية في إجابات محمد بن سلمان بصورة مختلفة وغير مسبوقة، التي اعتبرها تأسيسا لمرحلة جديدة ترسم لحياة كريمة، وحقوق عظيمة، وعدالة لا تمس، ومساواة بدأ يشعر بها القاصي والداني، منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.

وترى قطاعات الشعب السعودي أن ولي العهد كان واضحا وشفافا وهو يتحدث بلغة الواثق عن مستقبل المملكة في جميع المجالات، خصوصا وهو يطمئن الشعب «بأن القضاء على التطرف أمر لا مفر منه، وأن لا مفر من العودة إلى الدين الوسطي المنفتح على العالم». وزرعت مضامين إجابات ولي العهد في حواره، خلاله إطلاق مشروع «نيوم»، الأفراح في الوطن؛ لأنها جاءت محققة للآمال والتطلعات، وتلمس هموم المواطن، واستجابة لمتطلباته المستقبلية، واحتياجاته الفعلية، التي تتناسب مع المرحلة الحالية، التي تشهد حراكا فعليا غير مسبوق، يحاكي العالم المتقدم، وتتناغم مع شعوبه.

وأكد مواطنون أن ولي العهد رسم الصورة الحقيقية لمستقبل المملكة في حضرة العالم؛ المتمثل في «مبادرة مستقبل الاستثمار»، بما يبرهن على محاربة التطرف، والعودة إلى الوسطية، والتعايش مع الشعوب، وأنه بذلك لا يسعى لتحسين صورة المملكة فقط، بل تحقيق ذلك التعايش المنشود، المبني على المحبة والسلام.

وأوضحوا أن الكلمات التي خاطب بها ولي العهد الشعب السعودي، تمثل وقودا جديدا لبناء علاقة وثيقة بين القيادة والشعب؛ لمواجهة التحديات بمزيد من التلاحم والتعاضد، والدعوة إلى كل ما يجمع ولا يفرق، ونبذ كل من يحاولون إثارة الفتن بالقول أو الفعل. ولفتوا إلى أن الجبهة الداخلية باتت محصنة، وأنه لا يمكن اختراقها أو العمل على تفتيتها في ظل قيادة حكيمة أمّنت الوطن، ووفرت للمواطن أهم احتياجاته.