أكد رئيس جامعة نايف الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن التعاون الدولي في المجال الأمني ركيزة أساسية في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، وهذا يتضح جليا من خلال شبكة التعاون الدولي للجامعة في إطار جهودها للنهوض والارتقاء بالأمن العربي، من خلال التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والعلوم الجنائية والإستراتيجية.

وقال في كلمة له خلال استضافة الجامعة في مقرها بالرياض أمس (الأربعاء) اجتماع المجلس التنفيذي الثالث عشر للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة (الإنتربا)، إن الجامعة وبتوجيهات دائمة من وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وإخوانه وزراء الداخلية العرب تسعى لتطوير التعاون الدولي البناء خاصة مع هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.

وأوضح أن الجامعة انتهجت فكرة غير مسبوقة، وهي الأمن بمفهومه الشامل الذي أصبح اليوم نظرية تدرس في مختلف أنحاء العالم، وانعكس ذلك إيجاباً على قنوات الجامعة وكلياتها وبرامجها المختلفة، حيث تتلمس الجامعة الاحتياجات الحقيقية للأجهزة الأمنية العربية وتستشرف القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات العربية لمواجهتها ومكافحتها بالطرق العلمية والعملية.

وكانت أعمال الاجتماع الذي يستمر يومين، بدأت بكلمة لرئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة الدكتور يلمز كولك، أكد فيها أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجالات حفظ الأمن والتدريب الشرطي والموضوعات المتعلقة بالجرائم والنواحي الجنائية.

يشارك في الاجتماع أكاديميات الشرطة في الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وهي: أكاديمية الشرطة ساوباولو (جمهورية البرازيل الاتحادية) أكاديمية وزارة الداخلية (بيلا روسيا)، أكاديمية الشرطة الوطنية (الجمهورية التركية)، جامعة الرباط الوطنية (جمهورية السودان)، أكاديمية كاراغاندي (جمهورية كازاخستان)، كلية الشرطة الملكية (ماليزيا)، مدرسة شرطة شمال قبرص (جمهورية شمال قبرص) كلية الملك فهد الأمنية (المملكة العربية السعودية)، إضافة إلى مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.