بعد أقل من 72 ساعة من الهدوء الحذر، جدد النظام السوري أمس (الأربعاء)، قصف الريف الشمالي الشرقي لحماة، وشنت طائراته الحربية هجمات على مناطق في قريتي سرحا الشمالية والجنوبية والجنينة بريف حماة الشرقي. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف استهدف أيضاً مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، و«داعش».

في غضون ذلك، قتل 10 من عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية، وأصيب نحو 8 آخرين بجراح متفاوتة بينهم ضابطان على الأقل، جراء تفجير «داعش» لسيارة مفخخة في أطراف مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري، الذي رجح ارتفاع أعداد الضحايا بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. ويأتي هذا التفجير بعد 10 أيام من سيطرة النظام السوري على الميادين التي كانت تعد «عاصمة ولاية الخير» للتنظيم الإرهابي.

من جهة أخرى، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن شخصية قائد ميليشيا «حزب الله» في جنوب سورية، وفي الجولان خصوصا. وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، الذي نشر صورة للقائد العسكري، أنه يدعى منير علي نعيم شعيتو، وملقب بالحاج هاشم ومتزوج من هناء، وله أربعة أولاد، وشغل مناصب ميدانية متنوعة في الحزب في سورية ولبنان.