أربيل تجمد الاستفتاء.. و«الحشد» يطلب الإلغاء
تأهب عراقي لانتزاع آخر رقعة من «داعش».. العبادي في أنقرة
الخميس / 06 / صفر / 1439 هـ الخميس 26 أكتوبر 2017 02:49
«عكاظ»، رويترز (بغداد، أربيل)
عرضت حكومة إقليم كردستان العراق أمس (الأربعاء)، مبادرة لحل الأزمة والتهدئة مع بغداد، تتضمن تجميد نتائج استفتاء الإقليم على الاستقلال، وتعزيز الجهود الرامية لحل الأزمة مع بغداد عبر الحوار. وأفادت حكومة كردستان في بيان، أن القتال بين الطرفين لا يفرض انتصار أي طرف بل يقود إلى دمار شامل وفي جميع جوانب الحياة. وأضافت أنه من موقع المسؤولية نعرض على الحكومة والرأي العام العراقي والعالمي: وقف إطلاق النار فورا، وقف جميع العمليات العسكرية في كردستان، تجميد نتائج عملية الاستفتاء، بدء حوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي.
وقد التزمت بغداد الصمت حيال المبادرة، ولم يقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ردا بعد على المقترحات التي تضمنتها، في وقت بدأ أمس زيارة رسمية إلى تركيا وإيران، إلا أن متحدثا باسم الجيش العراقي علق على مواقع التواصل قائلا: «إن العمل العسكري ليس له علاقة بالسياسة». فيما اعتبرت ميليشيا «الحشد» أمس، أن مبادرة كردستان بتجميد نتائج الاستفتاء «لا قيمة لها»، مؤكدة على شرط الحكومة المركزية بـ«إلغاء» نتائج التصويت. وقال المتحدث باسم فصائل الحشد أحمد الأسدي: «لا قيمة لها، إذ إن التجميد يعني الاعتراف بالاستفتاء، وطلب الحكومة واضح، إلغاء الاستفتاء».
من جهة أخرى، أعلن الجيش العراقي، أن قواته بصدد شن هجوم لاستعادة آخر رقعة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة «داعش». وأفاد في بيان أن القوات الجوية أسقطت منشورات على منطقة القائم وراوه عند الحدود الغربية. فيما أعلنت إيران أمس، إعادة فتح أحد المعابر الحدودية مع كردستان، بعد أن أغلقته الأسبوع الماضي تأييدا للحكومة العراقية.
في غضون ذلك، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الأربعاء) تعزيز التعاون بين بلديهما، على خلفية تقارب حفزته معارضتهما للتوجه الانفصالي لدى إقليم كردستان العراق.
وبعد أن ذكر أن هذا الاستفتاء «غير مقبول» من تركيا، قال أردوغان «قلنا دائما ومنذ البداية إننا مع وحدة أراضي العراق. ونحن مستمرون في قول ذلك».
وقد التزمت بغداد الصمت حيال المبادرة، ولم يقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ردا بعد على المقترحات التي تضمنتها، في وقت بدأ أمس زيارة رسمية إلى تركيا وإيران، إلا أن متحدثا باسم الجيش العراقي علق على مواقع التواصل قائلا: «إن العمل العسكري ليس له علاقة بالسياسة». فيما اعتبرت ميليشيا «الحشد» أمس، أن مبادرة كردستان بتجميد نتائج الاستفتاء «لا قيمة لها»، مؤكدة على شرط الحكومة المركزية بـ«إلغاء» نتائج التصويت. وقال المتحدث باسم فصائل الحشد أحمد الأسدي: «لا قيمة لها، إذ إن التجميد يعني الاعتراف بالاستفتاء، وطلب الحكومة واضح، إلغاء الاستفتاء».
من جهة أخرى، أعلن الجيش العراقي، أن قواته بصدد شن هجوم لاستعادة آخر رقعة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة «داعش». وأفاد في بيان أن القوات الجوية أسقطت منشورات على منطقة القائم وراوه عند الحدود الغربية. فيما أعلنت إيران أمس، إعادة فتح أحد المعابر الحدودية مع كردستان، بعد أن أغلقته الأسبوع الماضي تأييدا للحكومة العراقية.
في غضون ذلك، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الأربعاء) تعزيز التعاون بين بلديهما، على خلفية تقارب حفزته معارضتهما للتوجه الانفصالي لدى إقليم كردستان العراق.
وبعد أن ذكر أن هذا الاستفتاء «غير مقبول» من تركيا، قال أردوغان «قلنا دائما ومنذ البداية إننا مع وحدة أراضي العراق. ونحن مستمرون في قول ذلك».