أوضح أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المحافظة على الهوية العمرانية والتاريخية للمدينة المنورة وأنسنتها لا يتعارضان مع كونها مدينة حديثة بمتطلبات عصرية، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية بالمشاريع التطويرية والتنموية، حاثاً إياهم على أن يضعوا نصب أعينهم ما تزخر به المدينة المنورة من إرث حضاري وعمراني ضارب في التاريخ الإسلامي.

جاء ذلك خلال ترؤسه اللجنة الاستشارية بهيئة تطوير المدينة، إذ تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المشاريع، وكان أبرزها مشروع مركز الترحيب، ومشروع تحديث المخطط الشامل، وبرنامج أنسنة المدينة.

بدوره، قال أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي إن الاجتماع يأتي في إطار السعي المتواصل من قبل هيئة تطوير المدينة المنورة نحو التكامل في العمل وتحقيق أفضل المخرجات الهندسية والفنية من المشاريع النوعية التي تخدم المنطقة على وجه الخصوص والمملكة بوجه عام.

وأضاف المهندس البليهشي: مثل هذه الاجتماعات ستكون بشكل دوري لجميع المشاريع والدراسات الكبيرة والمهمة التي تعكس مدى الأهمية المكانية والتاريخية للمدينة المنورة والتي سيصل صداها للعالم أجمع، مشيرا إلى أن أمير المنطقة وجه شكره وتقديره لأعضاء اللجنة الاستشارية على ما أبدوه من تفاعل ومشاركة.