يبحث مشرفو 22 كرسيا ومركزا علميا خارجيا ممولة سعوديا ثلاثة محاور في ملتقاهم الذي تستضيفه جامعة الملك سعود، تشمل البرامج وأنشطتها في خدمة الجامعة والمجتمع، والخبرات والتجارب وتبادل الأفكار لتطويرها، وبحث أسس مشتركة للتعاون العلمي متمثلة في إقامة الندوات وتبادل الزيارات.

وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر خلال الافتتاح أمس (الأربعاء) أهمية المحاضن العلمية في إتاحة نشر العلم والمعرفة وترسيخ مد  جسور التواصل والتفاهم العلمي بين الأمم والتبادل المعرفي بين الثقافات.

وأوضح المشرف العام على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبدالله السبيعي أن الحضور في الملتقى لا يمثل جميع الكراسي والمراكز المدعومة سعودياً في الخارج غير أنه يمثل الأبرز والأهم، مبينا زيادة 12 مركزاً عمن حضروا الملتقى الأول ما يدل على الصدى الطيب والنتائج الإيجابية لذلك الملتقى، ومشاركة خمسة من المشرفين على كراسي ومراكز مميزة في جامعة الملك سعود.