لماذا حظر «تويتر» إعلانات تتبع وسائل إعلام روسية؟
الخميس / 06 / صفر / 1439 هـ الخميس 26 أكتوبر 2017 23:30
رويترز (سان فرانسيسكو)
حظرت شركة تويتر التي تدير موقع التواصل الاجتماعي، اليوم (الخميس) نشر إعلانات من حسابات تتبع تلفزيون «روسيا اليوم» ووكالة الإعلام «سبوتنيك»؛ متعللة بما قالته أجهزة المخابرات الأمريكية عن أنهما حاولتا التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
ونددت «روسيا اليوم» و«سبوتنيك» بالقرار وقالتا إن «تويتر» حث على الإنفاق على الإعلانات، في حين قالت وزارة الخارجية الروسية إن الحظر كان نتيجة لضغوط من الحكومة الأمريكية وإنها تعتزم الرد على ذلك الإجراء.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن روسيا قالت إنها سترد على قرار «تويتر» التي وصفتها بأنها انتهاك لقوانين دولية ومحلية تكفل حرية التعبير.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن القرار كان خطوة عدائية أخرى تهدف إلى عرقلة عمل وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة، وجاءت نتيجة ضغط من أجهزة مخابرات أمريكية.
وقالت «تويتر»، ومقرها سان فرانسيسكو، في بيان غير موقع على موقعها على الإنترنت إن التدخل في الانتخابات «أمر لا نريده» على موقع التواصل الاجتماعي وإنها أجرت تحقيقها الخاص بشأن الوسيلتين الإعلاميتين.
وقالت «لم نتخذ هذا القرار بسهولة.. ونتخذ تلك الخطوة الآن في إطار التزامنا المستمر بالمساعدة في حماية نزاهة تجربة المستخدم على تويتر».
وأضافت الشركة أنها ستوجه ما يقدر بنحو 1.9 مليون دولار ربحتها من إعلانات «روسيا اليوم» منذ عام 2011 للتبرع «دعما لأبحاث خارجية بشأن استخدام تويتر في الأنشطة المدنية والانتخابات».
وأشارت الشركة إلى أنها ستسمح للمؤسستين بمواصلة استخدام حساباتهما غير الإعلانية على موقعها بما يتسق مع القواعد المتبعة.
وقالت «روسيا اليوم» على موقعها على الإنترنت إنها لم تشارك على الإطلاق في أي أنشطة غير قانونية على الإنترنت ولم «تتبع أبدا أجندة للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر أي منصات بما يشمل تويتر».
وقالت وكالة سبوتنيك للأنباء على موقعها على الإنترنت إن خطوة تويتر مؤسفة «خاصة الآن بعد أن تعهدت روسيا باتخاذ إجراءات انتقامية ضد وسائل إعلام أمريكية».
ونددت «روسيا اليوم» و«سبوتنيك» بالقرار وقالتا إن «تويتر» حث على الإنفاق على الإعلانات، في حين قالت وزارة الخارجية الروسية إن الحظر كان نتيجة لضغوط من الحكومة الأمريكية وإنها تعتزم الرد على ذلك الإجراء.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن روسيا قالت إنها سترد على قرار «تويتر» التي وصفتها بأنها انتهاك لقوانين دولية ومحلية تكفل حرية التعبير.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن القرار كان خطوة عدائية أخرى تهدف إلى عرقلة عمل وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة، وجاءت نتيجة ضغط من أجهزة مخابرات أمريكية.
وقالت «تويتر»، ومقرها سان فرانسيسكو، في بيان غير موقع على موقعها على الإنترنت إن التدخل في الانتخابات «أمر لا نريده» على موقع التواصل الاجتماعي وإنها أجرت تحقيقها الخاص بشأن الوسيلتين الإعلاميتين.
وقالت «لم نتخذ هذا القرار بسهولة.. ونتخذ تلك الخطوة الآن في إطار التزامنا المستمر بالمساعدة في حماية نزاهة تجربة المستخدم على تويتر».
وأضافت الشركة أنها ستوجه ما يقدر بنحو 1.9 مليون دولار ربحتها من إعلانات «روسيا اليوم» منذ عام 2011 للتبرع «دعما لأبحاث خارجية بشأن استخدام تويتر في الأنشطة المدنية والانتخابات».
وأشارت الشركة إلى أنها ستسمح للمؤسستين بمواصلة استخدام حساباتهما غير الإعلانية على موقعها بما يتسق مع القواعد المتبعة.
وقالت «روسيا اليوم» على موقعها على الإنترنت إنها لم تشارك على الإطلاق في أي أنشطة غير قانونية على الإنترنت ولم «تتبع أبدا أجندة للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر أي منصات بما يشمل تويتر».
وقالت وكالة سبوتنيك للأنباء على موقعها على الإنترنت إن خطوة تويتر مؤسفة «خاصة الآن بعد أن تعهدت روسيا باتخاذ إجراءات انتقامية ضد وسائل إعلام أمريكية».