مدير جامعة الملك فهد: مشروع «نيوم».. بوابة إلى المستقبل ووجهة الموهوبين والمتميزين
الخميس / 06 / صفر / 1439 هـ الخميس 26 أكتوبر 2017 23:49
عكاظ (الظهران)
أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن مشروع «نيوم» هو أحد التطبيقات العملية للتطلعات الطموحة، التي أكدت عليها رؤية 2030، وسيكون أحد ركائز الرؤية, وبوابة إلى مستقبل مشرق يسهم في تحويل البلاد إلى نموذج عالمي رائد في مختلف المجالات, مبيناً أن الأهداف الطموحة لن تحققها إلا مشروعات طموحة تعبر عن رؤية عميقة للمستقبل وتحقق التنوع الاقتصادي وتطور روافد الاقتصاد الأخرى.
وقال السلطان: «إن المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيكون - بمشيئة الله - الوجهة المثلى للموهوبين والمتميزين، وسيحفز الطاقات الإيجابية في المجتمع، ويفتح المجال واسعاً أمام الأفكار الخلاقة والإبداعية، إضافة إلى توفيره مزايا فريدة تواكب بل تتفوق على ما تقدمه المراكز العالمية الأخرى.
وأشار الدكتور السلطان إلى المزايا التي سيوفرها المشروع الجديد ومنها خلق بيئة أعمال تجارية، ومعايير عالمية لنمط الحياة، و مجتمع فاعل ومتنوع، وتعليم عالي الجودة ومتاح للجميع على اختلاف مستوياتهم، وتوفير سبل الحياة مثل النقل والسكن والاستقرار والرعاية الصحية بأكفأ الإمكانات وأحدثها.
وأوضح السلطان أن المشروع الذي ستتم إقامته شمال غرب السعودية، يجمع أفضل العقول والشركات، ويتجاوز حدود الابتكار والإبداع ويرتقي بهما إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أنه سيعزز الترابط بين القطاعات الاستراتيجية التي سيركز عليها والمؤسسات التعليمية والبحثية القادرة على إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها.
ونوه السلطان بإن المشروع ينطلق من مسؤولية المجتمع تجاه الشباب، ويصدر عن اقتناع عميق بأهمية التفكير الاستراتيجي، وحرص على تحسين نوعية الحياة، ويوفر عدداً كبيراً من فرص العمل, لافتاً النظر إلى أن المشروع يتجاوز الأطر التقليدية للنمو، و يخدم التطوير الدائم لقدراتنا، ويعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية كبرى، ويزيد قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، ويحقق طموحات البلاد في التنمية الشاملة والمتوازنة، ويساعد على التعامل مع المتغيرات التي تشهدها معظم دول العالم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تتمثل في تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي والانخفاض في أسعار النفط.
وأفاد الدكتور السلطان أن اختيار القطاعات الاستثمارية التي سيركز عليها المشروع يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية، ويعكس رؤية مدركة لمتطلبات المستقبل ومتمكنة من أدواته, كما أن اختيار قطاعات مستقبل الطاقة والمياه والتنقل والتقنيات الحيوية والغذاء والعلوم والتقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه والمعيشة يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية للمملكة والعالم ويواكب توجهات التقنية الأمر الذي سيمكن من الريادة في هذه القطاعات وتوفير دعامة قوية للاقتصاد. ولفت النظر إلى أن المملكة سترتكز في استثمارها في هذه المجالات على إمكانات بشرية وتقنية كبيرة توفرها مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز الأبحاث الوطنية, مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد تعد إحدى أهم جامعات المنطقة التي تخرج كوادر نوعية كان لها أكبر الدور في جميع القطاعات التنموية، كما تعتبر إحدى أهم بيوت الخبرة في تنفيذ بحوث ودراسات في مجالات يتضمنها مشروع»نيوم" مثل: الطاقة، المياه، العلوم والتقنية الرقمية.
وأبان الدكتور السلطان أن لجامعة الملك فهد تجربة رائدة في الابتكار ونقل التقنية وضعتها في مصاف أهم الجامعات العالمية، وتمتلك نظاما إيكولوجيا فريدا للابتكار يمكنها من تحويل براءات الاختراع إلى منتجات تقنية ومشاريع ملموسة، كما ترتبط بعلاقات شراكة مع أعرق الجامعات وعمالقة الصناعة من جميع دول العالم، وهو ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في هذا المشروع وتسخير جميع إمكاناتها وطاقاتها العلمية والبحثية في خدمته.
وعد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المشروع الذي يطل على ساحل البحر الأحمر، من أهم الشرايين الاقتصادية المهمة، وتمر عبره نسبة كبيرة من حركة التجارة، ويمثل جسراً يربط القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويشمل أراض داخل مصر والأردن، وسيكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية، و يمثل نقلة نوعية في جذب الاستثمارات الخاصة والحكومية، وبه نخطو خطوات متسارعة نحو المستقبل الذي سيكون لهذا المشروع - بمشيئة الله - دور كبير في رسم ملامحه وتحقيق أهدافه, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة.
وقال السلطان: «إن المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيكون - بمشيئة الله - الوجهة المثلى للموهوبين والمتميزين، وسيحفز الطاقات الإيجابية في المجتمع، ويفتح المجال واسعاً أمام الأفكار الخلاقة والإبداعية، إضافة إلى توفيره مزايا فريدة تواكب بل تتفوق على ما تقدمه المراكز العالمية الأخرى.
وأشار الدكتور السلطان إلى المزايا التي سيوفرها المشروع الجديد ومنها خلق بيئة أعمال تجارية، ومعايير عالمية لنمط الحياة، و مجتمع فاعل ومتنوع، وتعليم عالي الجودة ومتاح للجميع على اختلاف مستوياتهم، وتوفير سبل الحياة مثل النقل والسكن والاستقرار والرعاية الصحية بأكفأ الإمكانات وأحدثها.
وأوضح السلطان أن المشروع الذي ستتم إقامته شمال غرب السعودية، يجمع أفضل العقول والشركات، ويتجاوز حدود الابتكار والإبداع ويرتقي بهما إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أنه سيعزز الترابط بين القطاعات الاستراتيجية التي سيركز عليها والمؤسسات التعليمية والبحثية القادرة على إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها.
ونوه السلطان بإن المشروع ينطلق من مسؤولية المجتمع تجاه الشباب، ويصدر عن اقتناع عميق بأهمية التفكير الاستراتيجي، وحرص على تحسين نوعية الحياة، ويوفر عدداً كبيراً من فرص العمل, لافتاً النظر إلى أن المشروع يتجاوز الأطر التقليدية للنمو، و يخدم التطوير الدائم لقدراتنا، ويعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية كبرى، ويزيد قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، ويحقق طموحات البلاد في التنمية الشاملة والمتوازنة، ويساعد على التعامل مع المتغيرات التي تشهدها معظم دول العالم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تتمثل في تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي والانخفاض في أسعار النفط.
وأفاد الدكتور السلطان أن اختيار القطاعات الاستثمارية التي سيركز عليها المشروع يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية، ويعكس رؤية مدركة لمتطلبات المستقبل ومتمكنة من أدواته, كما أن اختيار قطاعات مستقبل الطاقة والمياه والتنقل والتقنيات الحيوية والغذاء والعلوم والتقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه والمعيشة يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية للمملكة والعالم ويواكب توجهات التقنية الأمر الذي سيمكن من الريادة في هذه القطاعات وتوفير دعامة قوية للاقتصاد. ولفت النظر إلى أن المملكة سترتكز في استثمارها في هذه المجالات على إمكانات بشرية وتقنية كبيرة توفرها مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز الأبحاث الوطنية, مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد تعد إحدى أهم جامعات المنطقة التي تخرج كوادر نوعية كان لها أكبر الدور في جميع القطاعات التنموية، كما تعتبر إحدى أهم بيوت الخبرة في تنفيذ بحوث ودراسات في مجالات يتضمنها مشروع»نيوم" مثل: الطاقة، المياه، العلوم والتقنية الرقمية.
وأبان الدكتور السلطان أن لجامعة الملك فهد تجربة رائدة في الابتكار ونقل التقنية وضعتها في مصاف أهم الجامعات العالمية، وتمتلك نظاما إيكولوجيا فريدا للابتكار يمكنها من تحويل براءات الاختراع إلى منتجات تقنية ومشاريع ملموسة، كما ترتبط بعلاقات شراكة مع أعرق الجامعات وعمالقة الصناعة من جميع دول العالم، وهو ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في هذا المشروع وتسخير جميع إمكاناتها وطاقاتها العلمية والبحثية في خدمته.
وعد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المشروع الذي يطل على ساحل البحر الأحمر، من أهم الشرايين الاقتصادية المهمة، وتمر عبره نسبة كبيرة من حركة التجارة، ويمثل جسراً يربط القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويشمل أراض داخل مصر والأردن، وسيكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية، و يمثل نقلة نوعية في جذب الاستثمارات الخاصة والحكومية، وبه نخطو خطوات متسارعة نحو المستقبل الذي سيكون لهذا المشروع - بمشيئة الله - دور كبير في رسم ملامحه وتحقيق أهدافه, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة.