أمير عسير يكرم الدعاة المتميزين بالمنطقة
التقى أصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة
الجمعة / 07 / صفر / 1439 هـ الجمعة 27 أكتوبر 2017 03:09
«عكاظ» (أبها) OKAZ_online@
كرم أمير منطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الدعاة المتميزين لعام 1438هـ، في الحفلة التي أقيمت بهذه المناسبة في فندق قصر أبها، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ.
من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ في كلمة بهذه المناسبة، إن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الواجبات، وأفضل القربات، وهي طريق الأنبياء والمرسلين والعلماء والمصلحين، وعلى هذا قامت هذه الدولة المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وتعاقب على ذلك ملوكها، إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن الوزارة تحمل على عاتقها نشر لواء الدعوة إلى الله تعالى، ونشر العلم الشرعي وفق المنهاج النبوي وهدي السلف الصالح، وذلك من خلال العناية بالدعاة وتكثيف الأنشطة والفعاليات والبرامج الدعوية المتنوعة، سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته على الوجه الذي يرضيه. وفي نهاية الحفلة، سلّم الأمير فيصل بن خالد الدعاة المتميزين بالمنطقة والبالغ عددهم 41 داعيا، الهدايا والدروع التذكارية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
من جهة أخرى، التقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء أمس الأول، أصحاب المعالي والفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، وذلك في جلسته الأسبوعية المعتادة.
ورحب أمير عسير بالجميع، ثم تناول اللقاء إطلاق مشروع «نيوم» الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية المملكة 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، ويركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وتخلق فرص عمل جديدة، وتسهم في زيادة إجمالي الناتج الإجمالي للمملكة، وتجلب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية. عقب ذلك، شكر عدد من مشايخ القبائل بمركز الشعف أمير منطقة عسير، ونائبه، بمناسبة بدء تشغيل المياه بالمركز في السراة وتهامة، وما يقدمه من دعم ومتابعة ورعاية في شتى المجالات.
من جهته، أوضح رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث ناصر القرعاوي أن مشروع نقل المياه من محطة تحلية الشقيق يعد أكبر مشروع لنقل المياه المحلاة فى العالم، بتكلفة تتجاوز سبعة مليارات ريال، مشيرا إلى أن مشروع أنظمة نقل مياه تحلية الشقيق (المرحلة الثانية) الذي ينطلق من محطة تحلية المياه المالحة بمركز الشقيق التابع لمنطقة جازان من المشاريع الحيوية والمهمة في توفير المياه المحلاة لسكان منطقتي جازان وعسير، والذي يأتي ضمن المشاريع التنموية والخدمية التي تحرص القيادة الرشيدة على تنفيذها بمختلف مناطق المملكة لتقديم كل ما يخدم المواطن ويوفر له سبل العيش الكريم.
وأكد أن المشروع يهدف، من خلال موقعه المتوسط بين منطقتي جازان وعسير على ساحل البحر الأحمر ويبعد 10 كيلومترات عن مدينة أبها، إلى إيصال المياه المحلاة بطاقة 212 ألف متر مكعب يوميا لكل من منطقتي جازان وأبها والمحافظات والمراكز والهجر التابعة لهما.
من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ في كلمة بهذه المناسبة، إن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الواجبات، وأفضل القربات، وهي طريق الأنبياء والمرسلين والعلماء والمصلحين، وعلى هذا قامت هذه الدولة المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وتعاقب على ذلك ملوكها، إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن الوزارة تحمل على عاتقها نشر لواء الدعوة إلى الله تعالى، ونشر العلم الشرعي وفق المنهاج النبوي وهدي السلف الصالح، وذلك من خلال العناية بالدعاة وتكثيف الأنشطة والفعاليات والبرامج الدعوية المتنوعة، سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته على الوجه الذي يرضيه. وفي نهاية الحفلة، سلّم الأمير فيصل بن خالد الدعاة المتميزين بالمنطقة والبالغ عددهم 41 داعيا، الهدايا والدروع التذكارية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
من جهة أخرى، التقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء أمس الأول، أصحاب المعالي والفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، وذلك في جلسته الأسبوعية المعتادة.
ورحب أمير عسير بالجميع، ثم تناول اللقاء إطلاق مشروع «نيوم» الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية المملكة 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، ويركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وتخلق فرص عمل جديدة، وتسهم في زيادة إجمالي الناتج الإجمالي للمملكة، وتجلب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية. عقب ذلك، شكر عدد من مشايخ القبائل بمركز الشعف أمير منطقة عسير، ونائبه، بمناسبة بدء تشغيل المياه بالمركز في السراة وتهامة، وما يقدمه من دعم ومتابعة ورعاية في شتى المجالات.
من جهته، أوضح رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث ناصر القرعاوي أن مشروع نقل المياه من محطة تحلية الشقيق يعد أكبر مشروع لنقل المياه المحلاة فى العالم، بتكلفة تتجاوز سبعة مليارات ريال، مشيرا إلى أن مشروع أنظمة نقل مياه تحلية الشقيق (المرحلة الثانية) الذي ينطلق من محطة تحلية المياه المالحة بمركز الشقيق التابع لمنطقة جازان من المشاريع الحيوية والمهمة في توفير المياه المحلاة لسكان منطقتي جازان وعسير، والذي يأتي ضمن المشاريع التنموية والخدمية التي تحرص القيادة الرشيدة على تنفيذها بمختلف مناطق المملكة لتقديم كل ما يخدم المواطن ويوفر له سبل العيش الكريم.
وأكد أن المشروع يهدف، من خلال موقعه المتوسط بين منطقتي جازان وعسير على ساحل البحر الأحمر ويبعد 10 كيلومترات عن مدينة أبها، إلى إيصال المياه المحلاة بطاقة 212 ألف متر مكعب يوميا لكل من منطقتي جازان وأبها والمحافظات والمراكز والهجر التابعة لهما.