أخبار

اعتماد تشكيل مجالس الأطباء و«الأسنان» والممرضين

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

طالب المجلس التنفيذي للممارسة المهنية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، المجالس المهنية بأهمية تحقيق أهداف الهيئة في خدمة الممارس الصحي وتطوير مهارته. وحث الأمين العام للهيئة الدكتور أيمن عبده الأعضاء المرشحين لرئاسة وعضوية المجالس المهنية، على بذل كل ما من شأنه الرقي والتطور للممارسة المهنية واعتمد المجلس تشكيل المجلس المهني للأطباء بعد موافقة مراجعهم، برئاسة الدكتور نوفل الجريان

وأقر المجلس تشكيل المجلس المهني لأطباء الأسنان برئاسة الدكتورة ريم الضلعان وتشكيل المجلس، المجلس المهني للممرضين برئاسة نبيهة طاشكندي. اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أول برنامج دكتور علاج طبيعي «Physical Therapy Doctor» الذي تقدمت به جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية للعلاج الطبيعي بالهيئة عميد كلية التأهيل الطبي بجامعة طيبة الدكتور عبدالله بن محمد الشنقيطي، أن اللجنة اعتمدت البرنامج بعد توفر كامل المعايير ومتطلبات الهيئة للاعتماد من حيث المحتوى العلمي وجاهزية أماكن التدريب للطالبات الملتحقين بالبرنامج، مضيفاً أن درجة دكتور علاج طبيعي«DPT» درجة علمية مهنية يحصل عليها الخريج من الجامعات السعودية تؤهله للعمل بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة مدتها ست سنوات، إضافة إلى سنة امتياز «تدريب سريري» يحصل فيها المتخرج على لقب دكتور علاج طبيعي.

وحث الدكتور الشنقيطي الجامعات السعودية لاستحداث برامج من هذا النوع تماشياً مع التطور الذي تشهده مهنة العلاج الطبيعي على مستوى العالم، كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها، إذ ألغت الكثير من الجامعات العالمية درجة البكالوريوس بشكل ملحوظ لتطوير هذه المهن لما لها من أهمية كونها تتعلق بصحة المريض، وقامت بتطويرها في مجال التشخيص والعلاج وكذلك الوقاية من الأمراض، موصياً باعتماد برامج التجسير لتحويل حملة البكالوريوس في العلاج الطبيعي في المملكة إلى برنامج دكتور علاج طبيعي، وأن تصنف وزارة الخدمة المدنية هذا البرنامج بما يتفق مع التطور الملحوظ.

من جانب آخر، أكد الدكتور الشنقيطي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ممثلة في اللجنة العلمية للعلاج الطبيعي تعكف حالياً لاعتماد برامج في الزمالة السعودية للعلاج الطبيعي في تخصصات دقيقة «شهادة الاختصاص السعودية» عدة في مجال العلاج الطبيعي للعظام والأعصاب، وكذلك الأطفال، ما سيسهم في تطوير البرامج السريرية الإكلينيكية وتقديم خدمات مميزة للمرضى.