أخبار

القضاء على التطرف والعيش بسلام

المملكة أنقذت 12 دولة من الإرهاب

منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@

قطع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعدا حازما بالقضاء على الأفكار المتطرفة في السعودية والعودة إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وجميع الأديان والشعوب.

وقال: «سنقضي على أصحاب الأفكار المتطرفة وندمرهم وسنعيش حياة طبيعية، ولن نضيع 30 عاما أخرى من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، وسنعود إلى ما كنا عليه من الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح».

وتضررت السعودية كثيرا من أفكار الفكر المتطرف، ما جعلها تدخل في حرب لمواجهة الخلايا الإرهابية وعناصرها؛ تنظيم «القاعدة»، و«داعش»، و«حزب الله»، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من التنظيمات التي ألحقت بالبلاد أضرارا كبيرة راح ضحيتها مئات من الأبرياء وشهداء الواجب من رجال الأمن، وإصابة آلاف الأشخاص.

ووفقا لإحصاءات رسمية تعرضت المملكة لعمليات إرهابية منذ عام 1979، أي عقب الثورة الإيرانية حتى يوليو 2016، بما يزيد على 50 عملية إرهابية، نجم عنها مقتل ما يزيد على 208 أشخاص، فيما جرح 1127 شخصا.

ونجح الأمن السعودي من توجيه ضربات استباقية داخل المملكة ضد العناصر الإرهابية، ومنع تنفيذ أكثر من 250 عملية إرهابية داخل المملكة، وأيضا قدم معلومات أمنية لـ12 دولة حول العالم.

ولم تسلم أطهر بقعتين في العالم وأكثرها قداسة «المسجد الحرام والمسجد النبوي» من الأعمال الإرهابية. وكان عدد من مدن السعودية قد شهدت مواجهات أمنية للقضاء على المتطرفين، وتوفير الأمن والاستقرار لكافة من يقطن على الأراضي السعودية.

واستطاعت السعودية وضع بصمتها للعالم أجمع بنجاحها في مكافحتها للإرهاب وتجفيف منابعه، وأصدرت من أجل ذلك تشريعات واضحة لتحديد طبيعة الأعمال الإرهابية وتشددت في عقوبتها.

ووضعت قوائم للمنظمات التي تعتبرها إرهابية، وشاركت المملكة في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب، ودعمت الجهود الفكرية والبحثية لمواجهة الإرهاب.