براءة مبتعث من تهمة محاولة ذبح طالبة كندية
الجمعة / 07 / صفر / 1439 هـ الجمعة 27 أكتوبر 2017 14:12
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
برّأت محكمة كندية، أمس الخميس المبتعث السعودي، ثامر حميد المستادي (18 عامًا) بعد اتهامه بمحاولة ذبح زميلته في سكنها الجامعي ظنًا منه أنها «شيطان». بحسب «العربية نت».
وأثبت محامي الدفاع عن المبتعث المستادي الذي كان يدرس في «جامعة بريتيش كولومبيا» بأقصى الغرب الكندي، أن موكله ثامر حميد المستادي «لم يكن يدري ما يفعل».
واعتمدت المحكمة بمدينة فانكوفر، عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا، في قرارها على مستندات تؤكد أنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطرابات عقلية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أكتوبر 2016 حين اقتحم الطالب المبتعث ثامر المستادي غرفة الطالبة الكندية «ماري هير» بسكنها الجامعي، وسحبها من داخلها وهي مذعورة تصرخ، ثم وضع السكين حول عنقها وحاول ذبحها، ولكنها تمكّنت من مقاومته واستنجدت بزميلاتها وسبق وأن اعترف بمحاولة الذبح، إلا أن اعترافه كان مستنداً إلى ظنه بأنها شيطان، أراد تخليص نفسه والعالم من شره.
وقال القاضي إنّ الطالب ربما يعاني مشكلة عقلية تسببت في ما قام به، وقرّر احتجازه في مستشفى للطب النفسي في تشيليواك لإجراء فحوص طبية وعلاجه.
ونفى المبتعث تعمُّده محاولة قتل الطالبة ماري هير، أو إيذائها بالسلاح الأبيض الذي كان معه وقت الحادثة، مؤكدًا أنه كان خائفًا جدًّا، وقال إنه حين قام بالاعتداء على الفتاة خُيّلت له أنها شيطان، وذلك ما جعل تصرفاته تجاهها عدائية.
وسبق للمبتعث أن قال خلال شهادته السابقة إنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أصبح يشعر بالقلق على صحته النفسية، وتحدث مع المستشار الصحي للسكن الطلابي عن إمكان تأجيل دراسته.
وقرّر الذهاب إلى المستشفى للحصول على المساعدة، لكنه أُبلغ أن أقرب موعد متاح للكشف في 14 أكتوبر.
وعرض المبتعث السعودي تحمُّل تكاليف علاج الطالبة التي تركت الجامعة بعد الواقعة والأضرار التي لحقت بها، لافتًا إلى أنها «لم تفعل أي شيء ضدي، وأعرف أن ما فعلتُه كان خطأ».
وكان قد تسبب الهجوم في 3 جروح في رقبة هير أحدها طوله 12 سم، وجروح خفيفة في مناطق متفرقة من جسدها.
وأثبت محامي الدفاع عن المبتعث المستادي الذي كان يدرس في «جامعة بريتيش كولومبيا» بأقصى الغرب الكندي، أن موكله ثامر حميد المستادي «لم يكن يدري ما يفعل».
واعتمدت المحكمة بمدينة فانكوفر، عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا، في قرارها على مستندات تؤكد أنه غير مسؤول عن تصرفاته بسبب اضطرابات عقلية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أكتوبر 2016 حين اقتحم الطالب المبتعث ثامر المستادي غرفة الطالبة الكندية «ماري هير» بسكنها الجامعي، وسحبها من داخلها وهي مذعورة تصرخ، ثم وضع السكين حول عنقها وحاول ذبحها، ولكنها تمكّنت من مقاومته واستنجدت بزميلاتها وسبق وأن اعترف بمحاولة الذبح، إلا أن اعترافه كان مستنداً إلى ظنه بأنها شيطان، أراد تخليص نفسه والعالم من شره.
وقال القاضي إنّ الطالب ربما يعاني مشكلة عقلية تسببت في ما قام به، وقرّر احتجازه في مستشفى للطب النفسي في تشيليواك لإجراء فحوص طبية وعلاجه.
ونفى المبتعث تعمُّده محاولة قتل الطالبة ماري هير، أو إيذائها بالسلاح الأبيض الذي كان معه وقت الحادثة، مؤكدًا أنه كان خائفًا جدًّا، وقال إنه حين قام بالاعتداء على الفتاة خُيّلت له أنها شيطان، وذلك ما جعل تصرفاته تجاهها عدائية.
وسبق للمبتعث أن قال خلال شهادته السابقة إنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أصبح يشعر بالقلق على صحته النفسية، وتحدث مع المستشار الصحي للسكن الطلابي عن إمكان تأجيل دراسته.
وقرّر الذهاب إلى المستشفى للحصول على المساعدة، لكنه أُبلغ أن أقرب موعد متاح للكشف في 14 أكتوبر.
وعرض المبتعث السعودي تحمُّل تكاليف علاج الطالبة التي تركت الجامعة بعد الواقعة والأضرار التي لحقت بها، لافتًا إلى أنها «لم تفعل أي شيء ضدي، وأعرف أن ما فعلتُه كان خطأ».
وكان قد تسبب الهجوم في 3 جروح في رقبة هير أحدها طوله 12 سم، وجروح خفيفة في مناطق متفرقة من جسدها.