محطة أخيرة

أهل «تويتر» مع أم ضد زيادة حروف التغريدة؟

آمال سليمان (جدة) Okaz_online@

تباينت آراء وردود أفعال جمهور تويتر حول الاستبيان الخاص بزيادة عدد أحرف التغريدة إلى 280 حرفا بدلا من 140، حسب ما طرحه أخيرا Jack@ مؤسس تويتر. فيما بادرت مجموعة المعرفة والتفاعل @KEngagement بطرح استبيان منفصل لمتابعة ردود الأفعال على صفحتها المتخصصة بكل ما يهم النشر الإلكتروني والإعلام الرقمي.

واتضح خلال عملية رصد ومتابعة التعليقات، اتجاه البعض إلى أن الـ140 حرفا كافية لعرض أي رأي بإيجاز دون الدخول في تفاصيل ومعلومات فرعية، مستشهدين بالمقولة الشهيرة «خير الكلام ما قل ودل» وكانت نسبتهم 36% من المشاركين في الاستبيان، وعلى الجانب الآخر كان هناك مؤيدون للفكرة ومرحبون بزيادة عدد الأحرف ونسبتهم 46% وذلك لإتاحة المجال لطرح التغريدات باستفاضة ودون تقيّد بالـ140 حرفا، كما جاءت نسبة 18% محايدة للفكرة.

يذكر أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في مجتمعاتنا في السنوات القليلة الماضية ساهم بقوة أن تتحول تلك المنصات إلى ساحة فكرية يتم طرح وتداول ومناقشة آخر الأحداث المتداولة وكذلك أهم الظواهر المجتمعية في الوقت الراهن، من أجل تدعيمها وتشجيعها إذا كانت تصب في مصلحة الفرد والمجتمع أو التوعية من آثارها وسلبياتها في حال كانت تضر بمصلحة الفرد أو المجتمع. وتفاعل الجمهور مع مثل تلك الوسوم يدل على النضج والوعي المجتمعي لأهمية تبادل الآراء والنظر للأمور من كافة الزوايا وسماع كل الأطراف حتى نخرج من هذا التفاعل بمعلومة أو تجربة أو إفادة للمصلحة العامة.