اقتصاديون لـ«عكاظ»: «مجلس التنسيق» يعيد العراق عربياً
السبت / 08 / صفر / 1439 هـ السبت 28 أكتوبر 2017 02:26
حازم المطيري (الرياض) almoteri75
أكد اقتصاديون لـ«عكاظ» أن مجلس التنسيق السعودي ــ العراقي الذي تم التوقيع عليه أخيرا في الرياض من شأنه أن يعيد العراق إلى الحضن العربي، ويعزز قوته الاقتصادية.
رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي قال إن قيادتي البلدين (المملكة والعراق) اتجهتا إلى مصالح شعوبهما من خلال التعاون الاقتصادي والسياسي، وزيارة مسؤولي المملكة المتكررة إلى بغداد لإعادة العراق إلى الحضن العربي، مضيفا: العراق يحتاج الكثير بعد القلاقل والانفلات الأمني والفساد السياسي طوال السنوات الماضية للبحث عن مصالحه، وتبحث الرياض وبغداد من خلال المجلس التنسيقي المشترك بالدرجة الأولى عن كيفية إعادة العراق إلى قوته الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوفد السعودي الذي يزور بغداد هذه الأيام وعودة الطيران السعودي جعل العراقيين يفكرون بجدية للعمل مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لإعادة العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر. وبين أن رجال الأعمال السعوديين قادرون على المشاركة في تطوير الاقتصاد العراقي والاستثمار في مفاصله، لأن القطاع الخاص السعودي بملاءته المالية المرتفعة وتجاربه العالمية مؤهل لخوض غمار السوق العراقية.
وأضاف أن هنالك فرص شراكة حكومية بين البلدين، إضافة إلى فرص استثمارية للقطاع الخاص في ما يتعلق بمجالات النفط.
من جهته، يرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن علاقة العراق بالمملكة لا ترتبط بالنفط فقط، إنما متصلة سياسيا واقتصاديا وأمنيا ومجتمعيا، وبالتالي ترك العراق لمحيطه الإيراني أمر خطير من الجوانب الإستراتيجية، لذلك حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على بناء علاقة جديدة مع بغداد تقوم على الثقة والمصالح المشتركة، والمجلس التنسيقي السعودي ــ العراقي ما هو إلا ثمرة من ثمرات جهود خادم الحرمين، وسوف تنعكس مخرجاته على الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.
ووصف البوعينين التبادل التجاري بين البلدين بأنه منخفض، مع أن البلدين من أكبر الدول إنتاجا للنفط وكاحتياطات، وبالتالي فإن «المجلس التنسيقي» سيعزز الشراكة الاقتصادية مع العراق وسيدعم التجارة البينية والتدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وأشار المحلل الاقتصادي محمد الضحيان إلى أن الأسواق السعودية ستستفيد من الأسواق العراقية، عطفا على حجم صادراتنا الكبيرة، وانخفاض أسعارها بالنسبة للدول الأخرى، فضلا عن قربها منهم وسهولة نقلها. وفي الوقت نفسه تعمل المملكة على احتواء العراق وخلخلة التواجد الإيراني فيه.
رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي قال إن قيادتي البلدين (المملكة والعراق) اتجهتا إلى مصالح شعوبهما من خلال التعاون الاقتصادي والسياسي، وزيارة مسؤولي المملكة المتكررة إلى بغداد لإعادة العراق إلى الحضن العربي، مضيفا: العراق يحتاج الكثير بعد القلاقل والانفلات الأمني والفساد السياسي طوال السنوات الماضية للبحث عن مصالحه، وتبحث الرياض وبغداد من خلال المجلس التنسيقي المشترك بالدرجة الأولى عن كيفية إعادة العراق إلى قوته الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوفد السعودي الذي يزور بغداد هذه الأيام وعودة الطيران السعودي جعل العراقيين يفكرون بجدية للعمل مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لإعادة العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر. وبين أن رجال الأعمال السعوديين قادرون على المشاركة في تطوير الاقتصاد العراقي والاستثمار في مفاصله، لأن القطاع الخاص السعودي بملاءته المالية المرتفعة وتجاربه العالمية مؤهل لخوض غمار السوق العراقية.
وأضاف أن هنالك فرص شراكة حكومية بين البلدين، إضافة إلى فرص استثمارية للقطاع الخاص في ما يتعلق بمجالات النفط.
من جهته، يرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن علاقة العراق بالمملكة لا ترتبط بالنفط فقط، إنما متصلة سياسيا واقتصاديا وأمنيا ومجتمعيا، وبالتالي ترك العراق لمحيطه الإيراني أمر خطير من الجوانب الإستراتيجية، لذلك حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على بناء علاقة جديدة مع بغداد تقوم على الثقة والمصالح المشتركة، والمجلس التنسيقي السعودي ــ العراقي ما هو إلا ثمرة من ثمرات جهود خادم الحرمين، وسوف تنعكس مخرجاته على الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.
ووصف البوعينين التبادل التجاري بين البلدين بأنه منخفض، مع أن البلدين من أكبر الدول إنتاجا للنفط وكاحتياطات، وبالتالي فإن «المجلس التنسيقي» سيعزز الشراكة الاقتصادية مع العراق وسيدعم التجارة البينية والتدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وأشار المحلل الاقتصادي محمد الضحيان إلى أن الأسواق السعودية ستستفيد من الأسواق العراقية، عطفا على حجم صادراتنا الكبيرة، وانخفاض أسعارها بالنسبة للدول الأخرى، فضلا عن قربها منهم وسهولة نقلها. وفي الوقت نفسه تعمل المملكة على احتواء العراق وخلخلة التواجد الإيراني فيه.