ثبتت الرياض بوصلة العالم في الـ73 ساعة الماضية، فأنظار الشركات العملاقة اتجهت صوب العاصمة السعودية التي أعلنت عن مشروع «نيوم» الطموح، وطار كبار التنفيذيين إلى المملكة، في محاولة لحجز قطعة من كعكة الاستثمار.

وبدا إعلان ولي العهد عن مشروع نيوم ورؤية البلاد لمستقبل الاستثمار محرضاً لكبار رؤوس الأموال في العالم لقصد الرياض ولقاء الرجل الثاني في المملكة الذي يقود ملفها الاقتصادي الطموح، إذ استقبل الأمير محمد بن سلمان نحو 13 مسؤولاً عن شركات عملاقة كـ«داو، أريان سبيس، فيرجن، بنك الصين العالمي، أرسيلور ميتال، فيلبس، ميتسوبيشي، وبلاك روك»، إضافة إلى مسؤولين حكوميين رفيعين من إيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وبريطانيا، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.

ويشير مراقبون إلى أن حديث الأمير محمد بن سلمان على هامش مبادرة المستقبل أخيراً فتح أبواب المستقبل لبلاده، كما ساهم في إحداث تطمينات كبيرة لرؤوس الأموال، حتى أن الملياردير المصري نجيب ساويرس رأى أن «الخطوات التنويرية لولي العهد تجعلني أتبعه وأنا مغمض العينين وأستثمر».