متحدث «النواب الأمريكي» الأسبق: النظام الإيراني «عالة» على المجتمع الدولي
السبت / 08 / صفر / 1439 هـ السبت 28 أكتوبر 2017 18:12
وديان قطان (واشنطن)
أكد متحدث مجلس النواب الأمريكي الأسبق نيوت غينغريتش أنه من المهم على الولايات المتحدة الأمريكية أن تضع حكومة طهران بجميع مؤسساتها ومنظماتها تحت دائرة النشاط الإرهابي، وتعامل معاملة المنظمات الإرهابية، وذلك بإدراج الحرس الثوري الإيراني في لائحة التنظيمات الإرهابية؛ لأن النظام الإيراني مازال يقوم بتدريب وإرسال عدد كبير جدا من أعضائه للعبث والتخريب في أرض العراق ولبنان وسورية واليمن.
وكما اقترح أن تعمل الإدارة الأمريكية على زيادة الضغط والحصار بجميع أنواعه، خصوصا المالي والاقتصادي على أعضاء النظام الحالي وجميع الجهات التي تتعاون مع هذا النظام، خصوصا المؤسسات الاقتصادية والتي تعمل تحت أسماء مختلفة وأنشطة متعددة.
وتطرق غينغريتش إلى المؤسسات والمجالس الوطنية المعارضة للنظام الإيراني كالمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن والذي كانت محاوره تنصب حول إستراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتجاه إيران، إذ طالب غينغريتش بضرورة زيادة الدعم لتلك المؤسسات المعارضة لنظام الملالي، كون هذه المؤسسات تمتلك المعلومات الصحيحة، والقادرة على المتابعة المستمرة للأحداث من داخل الأراضي الإيرانية، وترصد جرائم النظام الإيراني بالأرقام والإحصاءات الدقيقة، إضافة إلى امتلاكهم القدرة على التأثير في الشعب الإيراني، كونهم ينتمون إليه ويمثلون صوت الشعب الذي يحاول النظام الحالي جاهدا إسكاته، وذلك عن طريق القمع والإجراءات العدائية والجرائم اللاإنسانية.
«عبث النظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة هو دليل واضح على مستوى ضعف وهشاشة هذا النظام حتى لو تظاهر صوريا بالقوة المصطنعة»، كما يقول غينغريتش، وأوضح أن الأمر بات واضحا للمجتمع الدولي والمحللين للشأن الإيراني، خصوصا مع انخفاض شعبية هذا النظام في الداخل، ومطالبا أيضا الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب المعارضة الوطنية والشعب الإيراني وحماية أفراده من نظام الملالي الحالي. واعتبر أن الوقت الحالي هو الأنسب للتغيير واستغلال ضعف النظام شعبيا ودوليا.
وشدد على ضرورة محاصرة النظام الإيراني ليس لأنه فقط يملك النظام النووي، ويدعم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بل لأنه يعد من أسوأ الديكتاتوريات في العصر الحالي في الجانب السياسي والعسكري والمدني والاجتماعي، واصفا النظام الإيراني بـ «العالة» على المجتمع الدولي، الأمر الذي يدعو لتغييره.
وفي السياق ذاته، صرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لينكون بلومفيلد بأن الإدارة الأمريكية الحالية خطت خطوات جيدة في ما يتعلق بإيران والملف النووي لطهران، ما يوضح جدية البيت الأبيض للإيقاف من خطر النظام الإيراني بخلاف الإدارة السابقة، مشيرا إلى العودة مرة أخرى لقراءة خطاب الرئيس الأمريكي ترمب الأسبوع الماضي عندما قام بإعلان إستراتيجيته.
وذكر أن هناك ما يزيد على 150 ألف جندي تحت قاسم السليماني، وقوات القدس يقاتلون في المنطقة، وهذا يدل على أن هؤلاء الشباب أخذوا من عوائلهم وحرموا من ممارسة حياتهم الطبيعية، ما يفسر وحشية النظام وإرهابه وكسره لجميع الأعراف المدنية والسياسية أيضا.
ومن جهته، رحب نائب رئيس المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية علي رجوي بتصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالمعارضة كبديل شعبي كونها تمثل تطلعات أغلبية الشعب الإيراني، الأمر الذي سيسهل على مجالس المعارضة التوغل في المجتمعات الخارجية لإيصال صوت المواطن الإيراني ونقل معاناته من نظام الملالي.
وكما اقترح أن تعمل الإدارة الأمريكية على زيادة الضغط والحصار بجميع أنواعه، خصوصا المالي والاقتصادي على أعضاء النظام الحالي وجميع الجهات التي تتعاون مع هذا النظام، خصوصا المؤسسات الاقتصادية والتي تعمل تحت أسماء مختلفة وأنشطة متعددة.
وتطرق غينغريتش إلى المؤسسات والمجالس الوطنية المعارضة للنظام الإيراني كالمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن والذي كانت محاوره تنصب حول إستراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتجاه إيران، إذ طالب غينغريتش بضرورة زيادة الدعم لتلك المؤسسات المعارضة لنظام الملالي، كون هذه المؤسسات تمتلك المعلومات الصحيحة، والقادرة على المتابعة المستمرة للأحداث من داخل الأراضي الإيرانية، وترصد جرائم النظام الإيراني بالأرقام والإحصاءات الدقيقة، إضافة إلى امتلاكهم القدرة على التأثير في الشعب الإيراني، كونهم ينتمون إليه ويمثلون صوت الشعب الذي يحاول النظام الحالي جاهدا إسكاته، وذلك عن طريق القمع والإجراءات العدائية والجرائم اللاإنسانية.
«عبث النظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة هو دليل واضح على مستوى ضعف وهشاشة هذا النظام حتى لو تظاهر صوريا بالقوة المصطنعة»، كما يقول غينغريتش، وأوضح أن الأمر بات واضحا للمجتمع الدولي والمحللين للشأن الإيراني، خصوصا مع انخفاض شعبية هذا النظام في الداخل، ومطالبا أيضا الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب المعارضة الوطنية والشعب الإيراني وحماية أفراده من نظام الملالي الحالي. واعتبر أن الوقت الحالي هو الأنسب للتغيير واستغلال ضعف النظام شعبيا ودوليا.
وشدد على ضرورة محاصرة النظام الإيراني ليس لأنه فقط يملك النظام النووي، ويدعم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بل لأنه يعد من أسوأ الديكتاتوريات في العصر الحالي في الجانب السياسي والعسكري والمدني والاجتماعي، واصفا النظام الإيراني بـ «العالة» على المجتمع الدولي، الأمر الذي يدعو لتغييره.
وفي السياق ذاته، صرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لينكون بلومفيلد بأن الإدارة الأمريكية الحالية خطت خطوات جيدة في ما يتعلق بإيران والملف النووي لطهران، ما يوضح جدية البيت الأبيض للإيقاف من خطر النظام الإيراني بخلاف الإدارة السابقة، مشيرا إلى العودة مرة أخرى لقراءة خطاب الرئيس الأمريكي ترمب الأسبوع الماضي عندما قام بإعلان إستراتيجيته.
وذكر أن هناك ما يزيد على 150 ألف جندي تحت قاسم السليماني، وقوات القدس يقاتلون في المنطقة، وهذا يدل على أن هؤلاء الشباب أخذوا من عوائلهم وحرموا من ممارسة حياتهم الطبيعية، ما يفسر وحشية النظام وإرهابه وكسره لجميع الأعراف المدنية والسياسية أيضا.
ومن جهته، رحب نائب رئيس المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية علي رجوي بتصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالمعارضة كبديل شعبي كونها تمثل تطلعات أغلبية الشعب الإيراني، الأمر الذي سيسهل على مجالس المعارضة التوغل في المجتمعات الخارجية لإيصال صوت المواطن الإيراني ونقل معاناته من نظام الملالي.