قد لا يصدق عاقل أن تقنية جديدة يمكنها علاج مرضى سرطان الرئة وتخفيض الوقت الذي يقضيه المريض في المستشفى من أسبوعين إلى أربعة أيام، إذ يمثل المرضى للشفاء بشكل أسرع وبقدر أقل من الألم.

إلا أن الواقع يشير إلى تحققها، إذ إن التقنية الجديدة فعالة للغاية باعتمادها كبديل للجراحة المفتوحة المحفوفة بالمخاطر، ويمكنها علاج مرضى سرطان الرئة من خلال إزالة الأورام عن طريق شق بحجم عود الثقاب في جانب الصدر.

وبحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم» نقلا عن «ديلي ميل» البريطانية، فإنه يتم إدخال أنبوب صغير يعرف باسم «port»، يسمح بالوصول إلى الرئتين من خلال فجوة في القفص الصدري، تمكن الجراحين من إزالة الجزء الذي يحتوي على الورم من الرئة بدقة، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة به، وذلك بإجراء شق لا يتجاوز طوله 50 ملليمترا بين الأضلاع، وإدخال أنابيب بلاستيكية لإدخال الأدوات الجراحية، ثم يدرج الجراح كاميرا ذات ذراع طويل يمكن أن تميل بزاوية تصل إلى 30 درجة، وبعدها يزيل الورم ويضعه في كيس خاص يسحبه من الجسم من خلال الشق، ما يمنع أي خلايا سرطانية من الانتشار.