مثقفون: «تفكيك» الأفكار المتطرفة بمشروع وطني مشترك
دعوا إلى محاربة «الكراهية» وتوظيف أدوات الاتصال الثقافي للتصدي لها
الأحد / 09 / صفر / 1439 هـ الاحد 29 أكتوبر 2017 01:54
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
منذ أن صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتصدي الدولة للتطرف وتدميره وعدم السماح له بتضييع 30 عاماً من عمر الوطن وأجياله، تداعت أقلام وأفكار المثقفين إلى طرح الرؤى والتصورات للتصدي للمتطرفين والأحزاب المؤسسة على «دوغمائية» متزمتة تزرع في عقول الأجيال الكثير من الأفكار المنحرفة.
من جانبه، يرى رئيس أمناء مركز حمد الجاسر الثقافي الكاتب حمد القاضي أن دور المثقف في مكافحة التطرف ومحاربته بكل أشكاله وأطيافه دور مفصلي ومحوري، في ظل ما تولد عن التطرف من الدمار والدماء، مستعيدا مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله): «وراء كل عمل إجرامي فكر متطرف».
ويذهب القاضي إلى أن الفكر والثقافة والوعي ببلورة مخاطر التطرف ينطلق من زرع القناعة في الناس بآثاره وتأثيره على أمن المجتمع وطمأنينة الفرد، فضلاً عن أنه أهم سبب في تعطيل التنمية وتوقف أي مشروع حضاري.
ويؤكد القاضي أن الرهان على دور المثقف بوصف «الوعي» ينهض به قلم المثقف تماماً كما ينهض به منبر الجامع ومنار الجامعة وشاشة التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي.
ودعا القاضي المثقف إلى توظيف أدوات الاتصال الثقافي، مقالا ورواية وشعرا، بتماه مع رسالة الوطن ليشارك بدحر التطرف وحضور الاعتدال.
وأشار إلى أن العالم يتوق إلى هزيمة التطرف الذي لا وطن له ولا جنس ولا جنسية، ليمكنه التعايش بسلام، فينعم المجتمع في كل أرض بـ «سلم اجتماعي» يجعل الفرد فيه يعطي وينتج ويزرع ويصنع ويقدم منجزا له ولوطنه وللإنسانية.
أما الكاتب قينان الغامدي، فيؤكد أن ما أحدثته الصحوة من تجذير عميق لأفكارها ومبادئها في الأساتذة والطلاب والأكاديميين والخطباء يحتاج إلى مشروع وطني لتفكيكه بهدوء، ودون أي صدام مع المكونات المجتمعية، ويرى أن من وسائل التفكيك تبني مشروع وطني يسهم فيه كل مثقف بكشف أوراق التنظيمات وأهدافها وإبراز ما أحدثته من دمار وفوضى، إذ تسببت في تدمير أفغانستان والعراق، مؤملاً أن يكون لدى النخب من الحس التوعوي والاستيعابي ما يمكن به ومن خلاله احتواء المغرر بهم من الشباب خصوصا، إذ المؤمل منهم كبير في الإسهام في بناء وطنهم وحمايته، ما يوجب تطهيرهم مما علق بهم من أفكار منحرفة بأساليب وأدوات وخطابات هادئة وحكيمة.
ويذهب الكاتب ميرزا الخويلدي إلى أن المثقف خط الدفاع الأول عن وحدة وسلامة الناس والوطن، وعليه ألا يعين أهل السلاح والتطرف بكلمة الفتنة التي تشعل حرائق لا حد لها، لافتاً إلى أن المثقف يشاهد ويسمع كيف سقطت مجتمعات في العنف والتطرف والفوضى، ويعلم أن الخراب بدأ بكلمة تحريض ورأي متزمت وفكر يسترخص دماء الناس وأعراضهم.
وحذر الخويلدي من امتهان المثقف للكلمة أو استخدام لغة يريد من ورائها تحطيم معنويات المجتمع، وأبدى أسفه أن ينحاز المثقف أو يصمت على جماعات تمارس العنف وتحمل السلاح ضد الدولة وتعتدي على الأمن والاستقرار وتفتك بمخالفيها في الرأي.
ودعا للتصدي لمنطق أهوج يمارسه مثقفون مسكونون بالانحياز الفئوي القائم على الكراهية والتعصب عبر المقالات والمداخلات ووسائل التواصل، خصوصا من يصف إخوانه في الوطن بأبشع التوصيفات وأقذع العبارات، ليس حرصا على الأمن والاستقرار وإنما صب الزيت على النار، ولإظهار مشاعر الكراهية تجاه المخالفين.
وتطلع الخويلدي لمجابهة المتطرفين، ودعم بسط سيادة الدولة واحترام هيبتها، ولجم كل من يحمل السلاح في وجهها، ومن يشعل نار الفتن في الجسم الوطني ونسيجه ووحدته وتماسك أبنائه.
من جانبه، يرى رئيس أمناء مركز حمد الجاسر الثقافي الكاتب حمد القاضي أن دور المثقف في مكافحة التطرف ومحاربته بكل أشكاله وأطيافه دور مفصلي ومحوري، في ظل ما تولد عن التطرف من الدمار والدماء، مستعيدا مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله): «وراء كل عمل إجرامي فكر متطرف».
ويذهب القاضي إلى أن الفكر والثقافة والوعي ببلورة مخاطر التطرف ينطلق من زرع القناعة في الناس بآثاره وتأثيره على أمن المجتمع وطمأنينة الفرد، فضلاً عن أنه أهم سبب في تعطيل التنمية وتوقف أي مشروع حضاري.
ويؤكد القاضي أن الرهان على دور المثقف بوصف «الوعي» ينهض به قلم المثقف تماماً كما ينهض به منبر الجامع ومنار الجامعة وشاشة التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي.
ودعا القاضي المثقف إلى توظيف أدوات الاتصال الثقافي، مقالا ورواية وشعرا، بتماه مع رسالة الوطن ليشارك بدحر التطرف وحضور الاعتدال.
وأشار إلى أن العالم يتوق إلى هزيمة التطرف الذي لا وطن له ولا جنس ولا جنسية، ليمكنه التعايش بسلام، فينعم المجتمع في كل أرض بـ «سلم اجتماعي» يجعل الفرد فيه يعطي وينتج ويزرع ويصنع ويقدم منجزا له ولوطنه وللإنسانية.
أما الكاتب قينان الغامدي، فيؤكد أن ما أحدثته الصحوة من تجذير عميق لأفكارها ومبادئها في الأساتذة والطلاب والأكاديميين والخطباء يحتاج إلى مشروع وطني لتفكيكه بهدوء، ودون أي صدام مع المكونات المجتمعية، ويرى أن من وسائل التفكيك تبني مشروع وطني يسهم فيه كل مثقف بكشف أوراق التنظيمات وأهدافها وإبراز ما أحدثته من دمار وفوضى، إذ تسببت في تدمير أفغانستان والعراق، مؤملاً أن يكون لدى النخب من الحس التوعوي والاستيعابي ما يمكن به ومن خلاله احتواء المغرر بهم من الشباب خصوصا، إذ المؤمل منهم كبير في الإسهام في بناء وطنهم وحمايته، ما يوجب تطهيرهم مما علق بهم من أفكار منحرفة بأساليب وأدوات وخطابات هادئة وحكيمة.
ويذهب الكاتب ميرزا الخويلدي إلى أن المثقف خط الدفاع الأول عن وحدة وسلامة الناس والوطن، وعليه ألا يعين أهل السلاح والتطرف بكلمة الفتنة التي تشعل حرائق لا حد لها، لافتاً إلى أن المثقف يشاهد ويسمع كيف سقطت مجتمعات في العنف والتطرف والفوضى، ويعلم أن الخراب بدأ بكلمة تحريض ورأي متزمت وفكر يسترخص دماء الناس وأعراضهم.
وحذر الخويلدي من امتهان المثقف للكلمة أو استخدام لغة يريد من ورائها تحطيم معنويات المجتمع، وأبدى أسفه أن ينحاز المثقف أو يصمت على جماعات تمارس العنف وتحمل السلاح ضد الدولة وتعتدي على الأمن والاستقرار وتفتك بمخالفيها في الرأي.
ودعا للتصدي لمنطق أهوج يمارسه مثقفون مسكونون بالانحياز الفئوي القائم على الكراهية والتعصب عبر المقالات والمداخلات ووسائل التواصل، خصوصا من يصف إخوانه في الوطن بأبشع التوصيفات وأقذع العبارات، ليس حرصا على الأمن والاستقرار وإنما صب الزيت على النار، ولإظهار مشاعر الكراهية تجاه المخالفين.
وتطلع الخويلدي لمجابهة المتطرفين، ودعم بسط سيادة الدولة واحترام هيبتها، ولجم كل من يحمل السلاح في وجهها، ومن يشعل نار الفتن في الجسم الوطني ونسيجه ووحدته وتماسك أبنائه.