بغداد تنتزع 40 بئراً نفطية من البيشمركة
مقبرة جماعية لعسكريين عراقيين بكركوك
الأحد / 09 / صفر / 1439 هـ الاحد 29 أكتوبر 2017 02:08
«عكاظ»،أ ف ب(بغداد، أوتاوا)
انتزعت القوات العراقية 40 بئراً نفطية من أصل 44 غربي الموصل أمس (السبت)، كانت تسيطر عليها قوات البيشمركة. وأكدت القوات المشتركة إحكام السيطرة على هذه المواقع خلال العملية العسكرية الأخيرة في ناحية زمّار التابعة لتلعفر، مشيرة إلى إرسال طواقم هندسية مختصة بعمليات تشغيل الآبار لضمان استمرار العمل فيها.
وقد بدأ مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد اجتماعات أمس، للتفاوض حيال انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ونشر قوات اتحادية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي. وقال الحديثي إن مهمة الفريق المشترك الأساسية هي تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية في المناطق الحدودية من دون اشتباكات. وأضاف أن هناك لقاءات بين قادة القوات الاتحادية والبيشمركة للقيام بإعادة الانتشار في هذه المناطق الحدودية بسلاسة وانسيابية. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر مساء أمس الأول بإيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة في المناطق المتنازع عليها لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد.
في غضون ذلك، عثرت قيادة العمليات المشتركة على مقبرة جماعية، تضم 50 جثة لعناصر من الجيش والشرطة داخل قضاء الحويجة. وأضافت في بيان أمس، أن «داعش» أعدم عناصر القوات الحكومية في قرية البكارة وسط الحويجة خلال هجمات إرهابية، شنها على مناطق جنوب غربي كركوك. من جهة أخرى، علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتا إلى العراق بسبب التوتر بين بغداد وأربيل.
وقد بدأ مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد اجتماعات أمس، للتفاوض حيال انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ونشر قوات اتحادية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي. وقال الحديثي إن مهمة الفريق المشترك الأساسية هي تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية في المناطق الحدودية من دون اشتباكات. وأضاف أن هناك لقاءات بين قادة القوات الاتحادية والبيشمركة للقيام بإعادة الانتشار في هذه المناطق الحدودية بسلاسة وانسيابية. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر مساء أمس الأول بإيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة في المناطق المتنازع عليها لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد.
في غضون ذلك، عثرت قيادة العمليات المشتركة على مقبرة جماعية، تضم 50 جثة لعناصر من الجيش والشرطة داخل قضاء الحويجة. وأضافت في بيان أمس، أن «داعش» أعدم عناصر القوات الحكومية في قرية البكارة وسط الحويجة خلال هجمات إرهابية، شنها على مناطق جنوب غربي كركوك. من جهة أخرى، علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتا إلى العراق بسبب التوتر بين بغداد وأربيل.