عندما يكسر المبدعون حاجز الصمت.. PIF أنموذجاً
«مستقبل جديد».. رؤية 2030.. فريق محمد بن سلمان وحرق المراحل
الأحد / 09 / صفر / 1439 هـ الاحد 29 أكتوبر 2017 02:15
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
سعى صندوق الاستثمارات العامة بعد صدور قرار مجلس الوزراء بربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية، إلى أن يصبح واحداً من أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم من خلال إعادة التموضع والعمل بهدوء بعيدا عن الإعلام، على مدى السنوات الماضية لتنفيذ منطلقات رؤية 2030 نصا وروحا بتشكيل تحالفات استثمارية متنوعة جاذبة على الصعيدين المحلي والدولي، باعتباره الذراع الاستثمارية الضاربة لهذه الرؤية للانتقال بالسعودية إلى حقبة ما بعد مرحلة الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للدخل.
وظهر صندوق الاستثمار«PIF» الذي يشرف عليه ياسر الرميان، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي اختتم في الرياض أخيرا، كقوة استثمارية دولية، بتسخير قدراته الاستثمارية الفريدة، وتوظيفها لتحفيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، من خلال المبادرة التي أطلقها ولي العهد بإنشاء مدينة «نيوم»، التي وصفت بأنها تغيير في قواعد اللعبة العالمية ومحرك أساس لتنويع مصادر الدخل الحكومي واقتصاد المملكة.
ولم يكن تماهي وإبراز الإعلام العالمي مع الاختراق الذي حققه الأمير محمد بن سلمان من خلال مشروع «نيوم» الضخم، الذي يحمل آمال وأحلام السعوديين في العبور للمستقبل مستغربا، فالسعودية حققت خلال فترة قصيرة قفزات فارقة، بدءا من مشروع «القدية» والذي أعقبه مشروع «البحر الأحمر».
الأمير الشاب الذي يمضي وفق آلية واضحة المعالم لتنفيذ «2030» في بعديها الاجتماعي والاقتصادي، لم يكن بعيدا عن إعطاء الأولوية لهواجس الشباب باعتبارهم سواعد المستقبل، وأخذت المرأة نصيبها في الرؤية، خصوصا بعد قرار السماح لها بقيادة السيارة.
كما أن التحديات السياسية المحيطة بالسعودية لم تشغل ولي العهد عن الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية ونجاحه في التعامل مع أزمة انهيار أسعار النفط بالتنسيق مع روسيا والدول الأعضاء للوصول لأسعار معقولة حتى أتت جهوده أكلها وارتفع سعر النفط إلى 60 دولارا، ويؤمن الأمير الشاب أن زمن الإصلاحات التجميلية للاقتصاد قد ولى.
وقد انبرت مراكز التحليل الاقتصادي والسياسي العالمية في قراءة ما يحدث في السعودية، من متغيرات إيجابية والانتقال إلى عالم الذكاء الاصطناعي والرقمي من خلال رؤية 2030 التي تهدف إلى التخلي عن الاعتماد على النفط بالرغم من العقبات الكبيرة التي يمكن أن تواجهها والتي تشهد تحولات إيجابية جريئة تعتمد على «حرق المراحل» للوصول إلى المنجز الحقيقي في فترة زمنية قصيرة، لكنها مدروسة بعناية.
ولم تشهد السعودية تسليطا إعلاميا في تاريخها الحديث مثل ما حصل في منصات الإعلام الدولية هذا الأسبوع من خلال مشروع «نيوم»، الذي أصبحت مثار نقاش العالم، كأضخم مدينة ذكية في العالم باستثمارات تُقارب 500 مليار دولار، وبمشاركة 3 دول (السعودية ومصر والأردن)، وعلقت صحيفة «بيزنيس إنسايدر» على هذا الخبر الذي هز أسواق المال بالقول: إن السعودية في إطار تخليها عن الاعتماد على النفط، أعلنت عن إنشاء مدينة عملاقة ستعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، وهي مشروع يقام على أكثر من 10 آلاف ميل؛ وهو ما يفوق مساحة مدينة نيويورك بـ33 مرة.. وهكذا فإن الأمير محمد بن سلمان يعمل على مسارين متوازيين، ولا يمكن إكمال المسار الأول من غير المسار الآخر؛ إذ يركز على المسار الاقتصادي والمسار الاجتماعي.
هكذا هم رجال محمد بن سلمان يحرقون المراحل لتحقيق الإنجاز على الأرض.. وعندما يكسر المبدعون حاجز الصمت.. يظهر صندوق الاستثمار أنموذجا.. مشرفا.
وظهر صندوق الاستثمار«PIF» الذي يشرف عليه ياسر الرميان، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي اختتم في الرياض أخيرا، كقوة استثمارية دولية، بتسخير قدراته الاستثمارية الفريدة، وتوظيفها لتحفيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، من خلال المبادرة التي أطلقها ولي العهد بإنشاء مدينة «نيوم»، التي وصفت بأنها تغيير في قواعد اللعبة العالمية ومحرك أساس لتنويع مصادر الدخل الحكومي واقتصاد المملكة.
ولم يكن تماهي وإبراز الإعلام العالمي مع الاختراق الذي حققه الأمير محمد بن سلمان من خلال مشروع «نيوم» الضخم، الذي يحمل آمال وأحلام السعوديين في العبور للمستقبل مستغربا، فالسعودية حققت خلال فترة قصيرة قفزات فارقة، بدءا من مشروع «القدية» والذي أعقبه مشروع «البحر الأحمر».
الأمير الشاب الذي يمضي وفق آلية واضحة المعالم لتنفيذ «2030» في بعديها الاجتماعي والاقتصادي، لم يكن بعيدا عن إعطاء الأولوية لهواجس الشباب باعتبارهم سواعد المستقبل، وأخذت المرأة نصيبها في الرؤية، خصوصا بعد قرار السماح لها بقيادة السيارة.
كما أن التحديات السياسية المحيطة بالسعودية لم تشغل ولي العهد عن الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية ونجاحه في التعامل مع أزمة انهيار أسعار النفط بالتنسيق مع روسيا والدول الأعضاء للوصول لأسعار معقولة حتى أتت جهوده أكلها وارتفع سعر النفط إلى 60 دولارا، ويؤمن الأمير الشاب أن زمن الإصلاحات التجميلية للاقتصاد قد ولى.
وقد انبرت مراكز التحليل الاقتصادي والسياسي العالمية في قراءة ما يحدث في السعودية، من متغيرات إيجابية والانتقال إلى عالم الذكاء الاصطناعي والرقمي من خلال رؤية 2030 التي تهدف إلى التخلي عن الاعتماد على النفط بالرغم من العقبات الكبيرة التي يمكن أن تواجهها والتي تشهد تحولات إيجابية جريئة تعتمد على «حرق المراحل» للوصول إلى المنجز الحقيقي في فترة زمنية قصيرة، لكنها مدروسة بعناية.
ولم تشهد السعودية تسليطا إعلاميا في تاريخها الحديث مثل ما حصل في منصات الإعلام الدولية هذا الأسبوع من خلال مشروع «نيوم»، الذي أصبحت مثار نقاش العالم، كأضخم مدينة ذكية في العالم باستثمارات تُقارب 500 مليار دولار، وبمشاركة 3 دول (السعودية ومصر والأردن)، وعلقت صحيفة «بيزنيس إنسايدر» على هذا الخبر الذي هز أسواق المال بالقول: إن السعودية في إطار تخليها عن الاعتماد على النفط، أعلنت عن إنشاء مدينة عملاقة ستعمل بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، وهي مشروع يقام على أكثر من 10 آلاف ميل؛ وهو ما يفوق مساحة مدينة نيويورك بـ33 مرة.. وهكذا فإن الأمير محمد بن سلمان يعمل على مسارين متوازيين، ولا يمكن إكمال المسار الأول من غير المسار الآخر؛ إذ يركز على المسار الاقتصادي والمسار الاجتماعي.
هكذا هم رجال محمد بن سلمان يحرقون المراحل لتحقيق الإنجاز على الأرض.. وعندما يكسر المبدعون حاجز الصمت.. يظهر صندوق الاستثمار أنموذجا.. مشرفا.