أكد خبراء بسوق الأسهم لـ«عكاظ» أن السوق مرشحة للارتداد الصعودي خلال الأسبوع الحالي، واختراق مستوى 7200 نقطة، استنادا إلى أربعة عوامل داخلية وخارجية، أبرزها ارتفاع سعر النفط، والسماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في السوق الموازية (نمو)، والتقديرات الجيدة المتوقعة لطرح أرامكو، فضلا عن التحسن المتوقع في ميزانية 2018.

وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل لـ«عكاظ»: «إن السوق مرشحة لتجاوز 7200 نقطة الأسبوع الحالي، بعد أن فقد 100 نقطة الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية التحسن الملموس في أسعار النفط، التي كسرت أمس الأول (الجمعة)، حاجز 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2015».

ونوه بالسماح للشركات الأجنبية بالاستثمار المباشر في «نمو»، مع ضرورة وضع الضوابط اللازمة لذلك نظرا لصغر حجم الصندوق.

وأشار إلى أن طبيعة الشركات الأجنبية هي العمل المؤسسي بعيدا عن المضاربات العنيفة. وتطرق إلى تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن تجاوز قيمة أرامكو تريليوني دولار في حالة طرح أسهمها للاكتتاب.

ولفت إلى التنافس بين البورصات العالمية لاستقبال الاكتتاب، استنادا إلى قوة الشركة ودورها في السوق العالمية.

من جهته، لفت الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ» إلى أمله في أن تغلق السوق في العام الحالي بين 7600 ــ 7800 نقطة، بعد فترة اهتزاز طويلة قاربت العام في مستويات الـ7 آلاف نقطة.

ولفت إلى وجود مؤشرات عديدة على التحسن الاقتصادي منها إطلاق مدينة نيوم الاستثمارية، التي ستكون منصة للعالمية خلال السنوات القادمة لخدمة الدول العربية.

وأضاف: «إعلان وزير المالية التوجه لإقرار ميزانية توسعية العام القادم سينعكس على أداء ونتائج الشركات في سوق الأسهم، كما أن التأثير النوعي في سوق الأسهم يرتبط بإنتاج وربحية الشركات من التشغيل الفعلي الذى ينعكس على الوضع الاقتصادي العام».

ودعا باعجاجة إلى ضرورة تغيير هوية الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط إلى تنويع قاعدة الاستثمار والإنتاج.