صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على البدء بمشروع تأهيل بئر زمزم، على أن يتم إنجازه خلال سبعة أشهر، أي قبل شهر رمضان.

أعلن ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وقال إن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالحرمين الشريفين والتيسير على قاصديهما وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وأوضح أن أهمية هذا المشروع تكمن في كونه يُعنى بماء زمزم الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم «ماء زمزم لما شرب له»، و«إنها طعام طعم وشفاء سقم»، مشيدا بعناية الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بهذه البئر، ليستفيد منها المسلمون.

ويقف مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم شاهدا حاضرا ومعلما بارزا حتى هذا العهد الزاهر حيث يولي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هذا المشروع كل العناية والاهتمام.

يذكر أن مشروع تأهيل بئر زمزم يتكون من قسمين:

- القسم الأول: استكمال إنشاء عبّارات الخدمات الخاصة بزمزم وعددها خمس عبارات من جهة المطاف الشرقي، يصل عرضها الإجمالي إلى ٨ أمتار وطولها ١٢٠ مترا.

- القسم الثاني: استكمال المرحلة الأخيرة من تعقيم ومعالجة البيئة الخاصة بالمناطق المحيطة ببئر زمزم من بقايا الخرسانات والحديد الخاص بقبو المسجد الحرام القديم للتقليل من نسبة المواد الضارة بمصادر مياه زمزم قدر الإمكان، ووضع نوعية خاصة من البحص المعقم، وهو ذو نفاذية عالية حيث يسمح بتدفق مياه زمزم من مصادرها إلى البئر بشكل أفضل.