قتل ممنهج في تعز.. و75 % من اليمنيين بحاجة للمساعدة
الاثنين / 10 / صفر / 1439 هـ الاثنين 30 أكتوبر 2017 03:20
مريم الصغير (الرياض) maryam9902 @
لفت وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح إلى أن الوضع في تعز يحتاج إلى تنبه، إذ إن هناك قتلا ممنهجا وقصورا في عمل منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى وجود ٧٠٠ ألف نازح من داخل تعز للأرياف وإغلاق ٩٥% مِن المدارس والمعاهد وإغلاق ٩٥٪ من المستشفيات البالغ عددها ٤٠٦ مستشفيات، فيما بلغت نسبة البطالة ٩٠% واعتماد سكان المدينة على الطاقة الشمسية بدلا عن الكهرباء.
وقال إن سبب تفشي وباء الكوليرا في اليمن يعود إلى تكدس القمامة في المدن وعدم دفع رواتب عمال النظافة، مفيدا بأن ٥٨١ مليار ريال يمني مسيطر عليه من الميليشيات الحوثية لذلك لا تستطيع الحكومة الشرعية الوفاء بالتزاماتها المالية.
جاء ذلك في الجلسة الثانية في اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تحدث فيها مستشار وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدولية توماس ستال، مؤكدا أن ٧٥ ٪ من أبناء الشعب اليمني بحاجة للمساعدة، مبينا أن ٨٠% من المساعدات سابقا كانت موجهة للكوارث الطبيعية، بينما الآن توجه لصراعات سببها البشر.
وطالب مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بدولة الإمارات سلطان الشامسي، بدعم مبادرة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحوار السياسي بين جميع الأطراف والضغط على الحوثيين للقبول بذلك، وقال يجب أن نتحمّل المسؤولية ونتعاون معا ونضع نصب أعيننا الأهداف التي يجب أن نصل إليها ونقدّم الدعم اللازم للعمل الإنساني في اليمن.
بدورها قالت نائبة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس أن هناك ٢٨٠ ألف لاجئ في اليمن معظمهم من الأطفال والنساء، خصوصا من صنعاء، فيما أكدت مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي إليزابيث روزمسون أن التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية عنصر رئيسي لتحسين المعيشة وتوفير الأمن الغذائي والصحة وغيرها.
وقال رئيس العمليات في الهيئة الطبية الدولية الدكتور كي لو إن الإجراءات البيروقراطية تعيق العمل الإنساني في اليمن.
وقال إن سبب تفشي وباء الكوليرا في اليمن يعود إلى تكدس القمامة في المدن وعدم دفع رواتب عمال النظافة، مفيدا بأن ٥٨١ مليار ريال يمني مسيطر عليه من الميليشيات الحوثية لذلك لا تستطيع الحكومة الشرعية الوفاء بالتزاماتها المالية.
جاء ذلك في الجلسة الثانية في اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تحدث فيها مستشار وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدولية توماس ستال، مؤكدا أن ٧٥ ٪ من أبناء الشعب اليمني بحاجة للمساعدة، مبينا أن ٨٠% من المساعدات سابقا كانت موجهة للكوارث الطبيعية، بينما الآن توجه لصراعات سببها البشر.
وطالب مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بدولة الإمارات سلطان الشامسي، بدعم مبادرة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحوار السياسي بين جميع الأطراف والضغط على الحوثيين للقبول بذلك، وقال يجب أن نتحمّل المسؤولية ونتعاون معا ونضع نصب أعيننا الأهداف التي يجب أن نصل إليها ونقدّم الدعم اللازم للعمل الإنساني في اليمن.
بدورها قالت نائبة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس أن هناك ٢٨٠ ألف لاجئ في اليمن معظمهم من الأطفال والنساء، خصوصا من صنعاء، فيما أكدت مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي إليزابيث روزمسون أن التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية عنصر رئيسي لتحسين المعيشة وتوفير الأمن الغذائي والصحة وغيرها.
وقال رئيس العمليات في الهيئة الطبية الدولية الدكتور كي لو إن الإجراءات البيروقراطية تعيق العمل الإنساني في اليمن.