«أطباء بلا حدود»: الانقلابيون جعلوا الوضع الصحي في اليمن «ميؤوسا منه»
رغم تراجع الكوليرا
الاثنين / 10 / صفر / 1439 هـ الاثنين 30 أكتوبر 2017 19:44
أ. ف. ب (باريس)
تسبب الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن من قبل الحوثيين وأتباع المخلوع صالح في وضع صحي «ميؤوس منه» يواجهه ملايين اليمنيين رغم تراجع وباء الكوليرا الحاد الذي تفشى في البلاد، وفق ما أعلنته منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم (الاثنين).
ونتاجا للانقلاب على الحكومة الشرعية، وتمرد الحوثيين ونهبهم لمقدرات الدولة اليمنية، فإن الوضع تفاقم جراء عدم دفع رواتب العاملين في المجال الصحي في الأشهر الثلاثة عشر الأخيرة، وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن غسان أبو شعر، أن ملايين اليمنيين الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الأولية هم في وضع ميؤوس منه.
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن الحرب، والأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية والبطالة، أثرت تأثيرا كبيرا على السكان، من خلال عدد كبير من المرضى لا يصلون إلى المراكز الصحية إلا في حالة حرجة، وعدد مرتفع جدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية.
وكان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك الذي زار اليمن السبت، وصف الوضع الإنساني في اليمن بأنه «يثير الصدمة». إلا أن أطباء بلا حدود أعربت عن ارتياحها لتراجع وباء الكوليرا الذي شهد تفشيا غير مسبوق، وتسبب بوفاة أكثر من 2000 شخص في البلاد منذ نهاية 2016.
وفي الأسبوع الثاني من أكتوبر، أحصت المنظمة استقبال 567 شخصا في مراكزها للعلاج من المرض، منهم 9% فقط اضطروا إلى دخول المستشفى، في مقابل 11 ألفا في الأسبوع الثالث من يونيو، عندما بلغ الوباء ذروته.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الدكتور نبيل القدسي، الطبيب في مستشفى سابين العام، أحد أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء، إن الكوليرا يتراجع منذ شهرين، لم نعد نلحظ تدفقا كثيفا للمرضى. لذلك قررت أطباء بلا حدود إغلاق أو تقليص قدرة أكثرية مراكزها المخصصة للعلاج من الكوليرا، لكنها نبهت إلى ضرورة الاستمرار في «المراقبة الدقيقة» للحالات المشتبه بها للحؤول دون تجدد الوباء.
وبدأ الوباء أواخر 2016 ثم تسارع في الربيع التالي، وسط انهيار البنى التحتية في اليمن بعد انقلاب الحوثيين وأتباع المخلوع صالح منذ أكثر من سنتين على الحكومة الشرعية.
من جهته، يقدر مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن أكثر من 11 مليون طفل يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
ونتاجا للانقلاب على الحكومة الشرعية، وتمرد الحوثيين ونهبهم لمقدرات الدولة اليمنية، فإن الوضع تفاقم جراء عدم دفع رواتب العاملين في المجال الصحي في الأشهر الثلاثة عشر الأخيرة، وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن غسان أبو شعر، أن ملايين اليمنيين الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الأولية هم في وضع ميؤوس منه.
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن الحرب، والأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية والبطالة، أثرت تأثيرا كبيرا على السكان، من خلال عدد كبير من المرضى لا يصلون إلى المراكز الصحية إلا في حالة حرجة، وعدد مرتفع جدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية.
وكان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك الذي زار اليمن السبت، وصف الوضع الإنساني في اليمن بأنه «يثير الصدمة». إلا أن أطباء بلا حدود أعربت عن ارتياحها لتراجع وباء الكوليرا الذي شهد تفشيا غير مسبوق، وتسبب بوفاة أكثر من 2000 شخص في البلاد منذ نهاية 2016.
وفي الأسبوع الثاني من أكتوبر، أحصت المنظمة استقبال 567 شخصا في مراكزها للعلاج من المرض، منهم 9% فقط اضطروا إلى دخول المستشفى، في مقابل 11 ألفا في الأسبوع الثالث من يونيو، عندما بلغ الوباء ذروته.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الدكتور نبيل القدسي، الطبيب في مستشفى سابين العام، أحد أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء، إن الكوليرا يتراجع منذ شهرين، لم نعد نلحظ تدفقا كثيفا للمرضى. لذلك قررت أطباء بلا حدود إغلاق أو تقليص قدرة أكثرية مراكزها المخصصة للعلاج من الكوليرا، لكنها نبهت إلى ضرورة الاستمرار في «المراقبة الدقيقة» للحالات المشتبه بها للحؤول دون تجدد الوباء.
وبدأ الوباء أواخر 2016 ثم تسارع في الربيع التالي، وسط انهيار البنى التحتية في اليمن بعد انقلاب الحوثيين وأتباع المخلوع صالح منذ أكثر من سنتين على الحكومة الشرعية.
من جهته، يقدر مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن أكثر من 11 مليون طفل يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.