دوري أبطال أوروبا: توتنهام وريال يبحثان عن حسم التأهل
الثلاثاء / 11 / صفر / 1439 هـ الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 14:07
أ ف ب (لندن)
يستضيف توتنهام هوتسبر الإنكليزي، حامل اللقب ريال مدريد الإسباني في أبرز مباريات الأربعاء ضمن الجولة الرابعة لدور مجموعات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع سعي كل منهما إلى "التحسن" بعد الخسارة محليا، وضمان أولى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثامنة.
ويتساوى الفريقان في النقاط والأهداف في صدارة المجموعة، كما ان المواجهة بينهما على ملعب سانتياغو برنابيو قبل أسبوعين انتهت بالتعادل (1-1).
وستكون مباراة الغد على ملعب ويمبلي في لندن، فرصة متجددة لتفضيل أحدهما على الآخر. وضمن توتنهام وريال إلى حد كبير بطاقتي التأهل عن المجموعة، اذ في رصيد كل منهما سبع نقاط، بفارق ست نقاط عن كل من بوروسيا دورتموند الألماني وأبويل نيقوسيا القبرصي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدور الأول.
إلا أن الناديين الإنكليزي والإسباني يأملان في تصدر المجموعة، سعيا للحصول على موقع أفضل في الدور الثاني. وسيدخل الفريقان مباراة الأربعاء على خلفية خسارتين محليا: توتنهام السبت أمام مانشستر يونايتد (صفر-1) في غياب أبرز هدافيه الدولي الإنكليزي هاري كاين، وريال أمام مضيفه جيرونا الأحد (1-2)، ما جعله يبتعد بفارق ثماني نقاط عن متصدر الترتيب غريمه برشلونة.
وسيكون المضيف توتنهام أمام اختبار الفوز على ريال بعد فشله في ذلك في المواجهات الخمس الماضية بينهما، وسط ترقب من مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو لمعرفة ما اذا كان كاين الذي سجل ثمانية أهداف في الدوري الإنكليزي وخمسة في دوري الأبطال هذا الموسم، قادرا على المشاركة. ويتساوى كاين في صدارة ترتيب هدافي دوري الأبطال هذا الموسم مع نجم ريال البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعاني من عقم تهديفي في الدوري المحلي، اذ اكتفى بتسجيل هدف واحد في عشر مباريات. وقال بوكيتينيو بعد المباراة ضد يونايتد السبت "أشعر بخيبة أمل لان المباراة كانت متكافئة والأداء كان جيدا الأمر مؤلم لكن علينا المضي قدما والأربعاء لدينا مباراة كبيرة أخرى".
وأضاف "كرة القدم ترتبط بالتفاصيل الصغيرة، وعندما تكون المباراة متكافئة، يمكن للأمور الصغيرة أن تغير كل شيء. هذه هي كرة القدم وعلينا أن نتقبلها علينا أن نتعلم ونحاول التحسن".
ويبدو التحسن سمة مشتركة بين الفريقين، اذ قال لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو "علينا اللعب بشكل أفضل وبذل جهد أكبر مدريد مطالب دائما بالفوز"، علما أن النادي الملكي لم يسبق له أن أحرز اللقب المحلي بعدما تأخر بهذا الفارق عن متصدر ترتيب الدوري.
وفي المجموعة نفسها، يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني أبويل نيقوسيا القبرصي بعد نهاية أسبوع سيئة محليا، فقد فيها صدارة ترتيب بطولة ألمانيا لصالح بايرن ميونيخ، بخسارته 2-4 السبت أمام مضيفه هانوفر، وهي الثانية له هذا الموسم. وعلى صعيد دوري الأبطال، يجد دورتموند نفسه أمام فرصة جدية بالخروج من دور المجموعات للمسابقة التي بلغ مباراتها النهائية عام 2013.
وعلى رغم أن الفريق اكتفى بتحقيق فوز واحد في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، إلا أن مدربه الهولندي بيتر بوس يشدد على أن النادي لا يمر بأزمة. وقال "لم تكن ثمة أزمة، ولا توجد أزمة حاليا. هانوفر كان شرسا أكثر منا"، وذلك بعد الخسارة في الدوري المحلي السبت، والتي يضاف إليها واقع أن أبرز هدافيه، الغابوني بيار-ايمريك أوباميانغ، فشل في التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة محليا.
ووجهت الصحف الألمانية الانتقاد إلى خطة بوس في الملعب، والتي تعتمد على مبدأ 4-1-4-1، وهي انتقادات رفضها المدير الرياضي للنادي ميكايل تسورك الذي اعتبر أن "الأسئلة المطروحة حول الخطة هي حجة.
الأمر يتعلق بالتفوق في التحديات ومواجهة الخصم بطريقة تضمن الحصول على الفرصة الثانية، وهو ما نفتقده حاليا". ويحتاج دورتموند وأبويل الى الفوز للإبقاء على الفرص الضئيلة ببلوغ الدور الثاني، علما انهما تعادلا (1-1) في المباراة السابقة، بينما خسر كل منهما أمام توتنهام وريال في الجولتين الأولين.
وفي مباريات أخرى، يستضيف نابولي متصدر ترتيب الدوري الإيطالي، مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي، في مباراة يأمل فيها المضيف في تحسين موقعه في المجموعة الأوروبية السادسة، حيث يحتل حاليا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط. ويتصدر سيتي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث انتصارات، بينما يتمتع شاختار دونيتسك الأوكراني بأفضلية المركز الثاني بست نقاط.
ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة التي سجلت حتى الآن 32 هدفا في 11 مباراة في الدوري المحلي، إلا أنها اكتفت أوروبا بخمسة أهداف في ثلاث مباريات. ويأمل نابولي في الإفادة من عودته إلى الصدارة محليا الأحد بفوز مريح على ساسوولو 3-1، لتحقيق الفوز على سيتي الذي تغلب عليه بنتيجة 2-1 قبل أسبوعين. أما الفريق الإنكليزي، فيدخل المباراة مرتاحا لاسيما في الدوري المحلي حيث يبتعد بفارق خمس نقاط عن غريمه يونايتد.
ويحتاج سيتي إلى نقطة واحدة من ملعب نابولي لضمان بلوغ الدور الثاني. وفي المباراة الثانية من هذه المجموعة، يستقبل شاختار دونيتسك الثاني برصيد 6 نقاط فيينورد روتردام الهولندي، الأخير من دون نقاط. وفي المجموعة السابعة، يقترب بشيكتاش التركي من ضمان التأهل إلى الدور الثاني، عندما يستضيف الأربعاء موناكو بطل فرنسا. ويتصدر الفريق التركي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن لايبزيغ الألماني الذي يحل ضيفا على بورتو البرتغالي الثالث (برصيد 3 نقاط).
وبات موناكو الذي أقصي من نصف نهائي الموسم الماضي على يد يوفنتوس الإيطالي، خارج المنافسة عمليا في هذه المجموعة، إذ يحتل المركز الأخير مع نقطة واحدة فقط من خسارتين وتعادل. وتحظى مباراة لايبزيغ وبورتو بأهمية لوجهة المركز الثاني، إذ يحتله الفريق الألماني حاليا (4 نقاط) بفارق نقطة واحدة عن بورتو. وفي المجموعة الخامسة، يحل ليفربول الإنكليزي ضيفا على ماريبور السلوفيني الذي تلقى هزيمة ساحقة أمام "الحمر" قبل أسبوعين (صفر-7). ويسعى ليفربول إلى ضمان موقعه في الصدارة (5 نقاط)، والتي يتشاركها نقاطا حاليا مع شاختار دونيتسك الذي يحل ضيفا على إشبيلية الإسباني بعدما هزمه 1-5 قبل أسبوعين.
ويتساوى الفريقان في النقاط والأهداف في صدارة المجموعة، كما ان المواجهة بينهما على ملعب سانتياغو برنابيو قبل أسبوعين انتهت بالتعادل (1-1).
وستكون مباراة الغد على ملعب ويمبلي في لندن، فرصة متجددة لتفضيل أحدهما على الآخر. وضمن توتنهام وريال إلى حد كبير بطاقتي التأهل عن المجموعة، اذ في رصيد كل منهما سبع نقاط، بفارق ست نقاط عن كل من بوروسيا دورتموند الألماني وأبويل نيقوسيا القبرصي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدور الأول.
إلا أن الناديين الإنكليزي والإسباني يأملان في تصدر المجموعة، سعيا للحصول على موقع أفضل في الدور الثاني. وسيدخل الفريقان مباراة الأربعاء على خلفية خسارتين محليا: توتنهام السبت أمام مانشستر يونايتد (صفر-1) في غياب أبرز هدافيه الدولي الإنكليزي هاري كاين، وريال أمام مضيفه جيرونا الأحد (1-2)، ما جعله يبتعد بفارق ثماني نقاط عن متصدر الترتيب غريمه برشلونة.
وسيكون المضيف توتنهام أمام اختبار الفوز على ريال بعد فشله في ذلك في المواجهات الخمس الماضية بينهما، وسط ترقب من مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو لمعرفة ما اذا كان كاين الذي سجل ثمانية أهداف في الدوري الإنكليزي وخمسة في دوري الأبطال هذا الموسم، قادرا على المشاركة. ويتساوى كاين في صدارة ترتيب هدافي دوري الأبطال هذا الموسم مع نجم ريال البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعاني من عقم تهديفي في الدوري المحلي، اذ اكتفى بتسجيل هدف واحد في عشر مباريات. وقال بوكيتينيو بعد المباراة ضد يونايتد السبت "أشعر بخيبة أمل لان المباراة كانت متكافئة والأداء كان جيدا الأمر مؤلم لكن علينا المضي قدما والأربعاء لدينا مباراة كبيرة أخرى".
وأضاف "كرة القدم ترتبط بالتفاصيل الصغيرة، وعندما تكون المباراة متكافئة، يمكن للأمور الصغيرة أن تغير كل شيء. هذه هي كرة القدم وعلينا أن نتقبلها علينا أن نتعلم ونحاول التحسن".
ويبدو التحسن سمة مشتركة بين الفريقين، اذ قال لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو "علينا اللعب بشكل أفضل وبذل جهد أكبر مدريد مطالب دائما بالفوز"، علما أن النادي الملكي لم يسبق له أن أحرز اللقب المحلي بعدما تأخر بهذا الفارق عن متصدر ترتيب الدوري.
وفي المجموعة نفسها، يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني أبويل نيقوسيا القبرصي بعد نهاية أسبوع سيئة محليا، فقد فيها صدارة ترتيب بطولة ألمانيا لصالح بايرن ميونيخ، بخسارته 2-4 السبت أمام مضيفه هانوفر، وهي الثانية له هذا الموسم. وعلى صعيد دوري الأبطال، يجد دورتموند نفسه أمام فرصة جدية بالخروج من دور المجموعات للمسابقة التي بلغ مباراتها النهائية عام 2013.
وعلى رغم أن الفريق اكتفى بتحقيق فوز واحد في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، إلا أن مدربه الهولندي بيتر بوس يشدد على أن النادي لا يمر بأزمة. وقال "لم تكن ثمة أزمة، ولا توجد أزمة حاليا. هانوفر كان شرسا أكثر منا"، وذلك بعد الخسارة في الدوري المحلي السبت، والتي يضاف إليها واقع أن أبرز هدافيه، الغابوني بيار-ايمريك أوباميانغ، فشل في التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة محليا.
ووجهت الصحف الألمانية الانتقاد إلى خطة بوس في الملعب، والتي تعتمد على مبدأ 4-1-4-1، وهي انتقادات رفضها المدير الرياضي للنادي ميكايل تسورك الذي اعتبر أن "الأسئلة المطروحة حول الخطة هي حجة.
الأمر يتعلق بالتفوق في التحديات ومواجهة الخصم بطريقة تضمن الحصول على الفرصة الثانية، وهو ما نفتقده حاليا". ويحتاج دورتموند وأبويل الى الفوز للإبقاء على الفرص الضئيلة ببلوغ الدور الثاني، علما انهما تعادلا (1-1) في المباراة السابقة، بينما خسر كل منهما أمام توتنهام وريال في الجولتين الأولين.
وفي مباريات أخرى، يستضيف نابولي متصدر ترتيب الدوري الإيطالي، مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي، في مباراة يأمل فيها المضيف في تحسين موقعه في المجموعة الأوروبية السادسة، حيث يحتل حاليا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط. ويتصدر سيتي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث انتصارات، بينما يتمتع شاختار دونيتسك الأوكراني بأفضلية المركز الثاني بست نقاط.
ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة التي سجلت حتى الآن 32 هدفا في 11 مباراة في الدوري المحلي، إلا أنها اكتفت أوروبا بخمسة أهداف في ثلاث مباريات. ويأمل نابولي في الإفادة من عودته إلى الصدارة محليا الأحد بفوز مريح على ساسوولو 3-1، لتحقيق الفوز على سيتي الذي تغلب عليه بنتيجة 2-1 قبل أسبوعين. أما الفريق الإنكليزي، فيدخل المباراة مرتاحا لاسيما في الدوري المحلي حيث يبتعد بفارق خمس نقاط عن غريمه يونايتد.
ويحتاج سيتي إلى نقطة واحدة من ملعب نابولي لضمان بلوغ الدور الثاني. وفي المباراة الثانية من هذه المجموعة، يستقبل شاختار دونيتسك الثاني برصيد 6 نقاط فيينورد روتردام الهولندي، الأخير من دون نقاط. وفي المجموعة السابعة، يقترب بشيكتاش التركي من ضمان التأهل إلى الدور الثاني، عندما يستضيف الأربعاء موناكو بطل فرنسا. ويتصدر الفريق التركي المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن لايبزيغ الألماني الذي يحل ضيفا على بورتو البرتغالي الثالث (برصيد 3 نقاط).
وبات موناكو الذي أقصي من نصف نهائي الموسم الماضي على يد يوفنتوس الإيطالي، خارج المنافسة عمليا في هذه المجموعة، إذ يحتل المركز الأخير مع نقطة واحدة فقط من خسارتين وتعادل. وتحظى مباراة لايبزيغ وبورتو بأهمية لوجهة المركز الثاني، إذ يحتله الفريق الألماني حاليا (4 نقاط) بفارق نقطة واحدة عن بورتو. وفي المجموعة الخامسة، يحل ليفربول الإنكليزي ضيفا على ماريبور السلوفيني الذي تلقى هزيمة ساحقة أمام "الحمر" قبل أسبوعين (صفر-7). ويسعى ليفربول إلى ضمان موقعه في الصدارة (5 نقاط)، والتي يتشاركها نقاطا حاليا مع شاختار دونيتسك الذي يحل ضيفا على إشبيلية الإسباني بعدما هزمه 1-5 قبل أسبوعين.