«التخصصي» ينفق 32 مليوناً للماء والمحروقات ومليوناً فقط للأبحاث العلمية
تساؤلات في الشورى عن أثر «الخصخصة» على خدمة المرضى
الأربعاء / 12 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 01 نوفمبر 2017 03:07
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
أكد عضو الشورى الدكتور محمد آل عباس أنه فوجئ بالهيكل التنظيمي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، وغياب الشفافية، بعد أن اتضح أن المراقب المالي مرتبط بمجلس الإدارة المؤسسة، وأن المراجع الداخلي مرتبط بالرئيس التنفيذي للمستشفى. وقال: «لم أقرأ في حياتي ولم أجد مثيلا لهذا الربط في العالم».
وبين أن لدى المستشفى إنجازات لا يشكك فيها أحد، السؤال: كم بلغت تكلفة مثل هذه الإنجازات؟ لأن المشكلة الحقيقية تتمحور حول الكفاءة والفعالية، خصوصا أن التقرير يشير إلى أن المستشفى استهلك من المياه خلال سنة التقرير ما قيمته خمسة ملايين ريال، وتكاليف المحروقات والنقل 27 مليونا، بينما أنفق على الأبحاث العلمية مليون ريال فقط.
من جانبها، علقت عضو المجلس الدكتورة حنان الأحمدي على برنامج التحول الوطني في المستشفى، وتحديدا قضية الخصخصة، وما أشير إليه في التقرير بتحويله إلى «مؤسسة مستقلة ماليا وغير هادفة للربح»، موضحة أنه جاء على الموضوع بشكل مختصر وغير وافٍ، وطرحت اللجنة المختصة أسئلة عدة مشروعة ومهمة حول الأمر و
لم يقدم المستشفى إجابة واضحة للتساؤلات، وأضافت: المستشفى مصنف ضمن أفضل المستشفيات المرجعية في المنطقة، وهو صناعة سعودية، استثمرت فيه الدولة وكرست جهودها لسنوات طويلة، ليكون بهذا الشكل المميز. وبينت أن خصخصة هذا النمط من المنظمات الصحية التي تقدم خدمات عالية التعقيد والتكلفة مسألة دقيقة ومحفوفة بالمحاذير، مشيرة إلى أنها لم تجد من خلال التقرير مبررا للخصخصة الكاملة، حتى وإن كان ذلك من خلال تحويل المستشفى إلى منظمة غير ربحية؛ لأن الخيارات لرفع كفاءة التشغيل وتخفيض النفقات وتطوير الأداء كثيرة، بينما دلائل تأثير الخصخصة على كفاءة أداء المنظمات الصحية ضعيفة، وأملت الأحمدي أن يتم تزويد الشورى بالمعلومات اللازمة حول هذا التوجه والإجابة على تساؤلات أهمها: ما هي خصائص النموذج المقترح للتحول المؤسسي، وهل تم تقدير أثر هذا التحول على جودة الرعاية الصحية وقدرة المرضى على الوصول للخدمات، وما هو أثر ذلك على الكوادر البشرية العاملة، وعلى نشاط البحث العلمي وتدريب الكوادر الطبية، وكيف سيتم ربط خدمات المستشفى بنظام شراء الخدمة وبالضمان الصحي أو التأمين. وفي الإطار ذاته، تعجب عضو المجلس خليفة الدوسري من عدم استقبال المستشفى للراغبين في العلاج على حسابهم، في الوقت الذي يطالب فيه بالدعم المالي. وقال الدكتور مساعد الفريان إن المستشفى يعاني من تضخم وظيفي، إذ يصل عدد العاملين إلى 11956 بالرياض وجدة. * فتحت الجلسة أمام الإعلام الساعة 10:40 صباحاً.
* رأس الجلسة مساعد رئيس الشورى الدكتور يحيى الصمعان.
* الصمعان قال إن 70% من الأعضاء لم يحددوا اللجنة التي يرغبون الانضمام إليها، وطالبهم بسرعة الاختيار.
* شهدت شرفة الشورى حضور عدد من المسؤولين لمتابعة مناقشة تقارير جهاتهم، ومنها وكالة الأنباء السعودية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.
وبين أن لدى المستشفى إنجازات لا يشكك فيها أحد، السؤال: كم بلغت تكلفة مثل هذه الإنجازات؟ لأن المشكلة الحقيقية تتمحور حول الكفاءة والفعالية، خصوصا أن التقرير يشير إلى أن المستشفى استهلك من المياه خلال سنة التقرير ما قيمته خمسة ملايين ريال، وتكاليف المحروقات والنقل 27 مليونا، بينما أنفق على الأبحاث العلمية مليون ريال فقط.
من جانبها، علقت عضو المجلس الدكتورة حنان الأحمدي على برنامج التحول الوطني في المستشفى، وتحديدا قضية الخصخصة، وما أشير إليه في التقرير بتحويله إلى «مؤسسة مستقلة ماليا وغير هادفة للربح»، موضحة أنه جاء على الموضوع بشكل مختصر وغير وافٍ، وطرحت اللجنة المختصة أسئلة عدة مشروعة ومهمة حول الأمر و
لم يقدم المستشفى إجابة واضحة للتساؤلات، وأضافت: المستشفى مصنف ضمن أفضل المستشفيات المرجعية في المنطقة، وهو صناعة سعودية، استثمرت فيه الدولة وكرست جهودها لسنوات طويلة، ليكون بهذا الشكل المميز. وبينت أن خصخصة هذا النمط من المنظمات الصحية التي تقدم خدمات عالية التعقيد والتكلفة مسألة دقيقة ومحفوفة بالمحاذير، مشيرة إلى أنها لم تجد من خلال التقرير مبررا للخصخصة الكاملة، حتى وإن كان ذلك من خلال تحويل المستشفى إلى منظمة غير ربحية؛ لأن الخيارات لرفع كفاءة التشغيل وتخفيض النفقات وتطوير الأداء كثيرة، بينما دلائل تأثير الخصخصة على كفاءة أداء المنظمات الصحية ضعيفة، وأملت الأحمدي أن يتم تزويد الشورى بالمعلومات اللازمة حول هذا التوجه والإجابة على تساؤلات أهمها: ما هي خصائص النموذج المقترح للتحول المؤسسي، وهل تم تقدير أثر هذا التحول على جودة الرعاية الصحية وقدرة المرضى على الوصول للخدمات، وما هو أثر ذلك على الكوادر البشرية العاملة، وعلى نشاط البحث العلمي وتدريب الكوادر الطبية، وكيف سيتم ربط خدمات المستشفى بنظام شراء الخدمة وبالضمان الصحي أو التأمين. وفي الإطار ذاته، تعجب عضو المجلس خليفة الدوسري من عدم استقبال المستشفى للراغبين في العلاج على حسابهم، في الوقت الذي يطالب فيه بالدعم المالي. وقال الدكتور مساعد الفريان إن المستشفى يعاني من تضخم وظيفي، إذ يصل عدد العاملين إلى 11956 بالرياض وجدة. * فتحت الجلسة أمام الإعلام الساعة 10:40 صباحاً.
* رأس الجلسة مساعد رئيس الشورى الدكتور يحيى الصمعان.
* الصمعان قال إن 70% من الأعضاء لم يحددوا اللجنة التي يرغبون الانضمام إليها، وطالبهم بسرعة الاختيار.
* شهدت شرفة الشورى حضور عدد من المسؤولين لمتابعة مناقشة تقارير جهاتهم، ومنها وكالة الأنباء السعودية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.