رياضة

«أضغاث أحلام»

تحركات «أسكوبار» تسعى لتجميد الأنشطة الأوليمبية

حسين الشريف al_sharef4@

أرجعت مصادر «عكاظ» الشائعات التي تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن عزم اللجنة الأوليمبية الدولية بتجميد أنشطة اللجنة الأوليمبية السعودية بعد تعيين 12 رئيس اتحاد، إلى تحركات عقيمة يقوم بها «أوسكوبار» آسيا، والذي يسعى للنيل من الرياضة السعودية.

ونفى الأمين العام للجنة الأوليمبية السعودية محمد المسحل ما يتردد في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تجاوزات اللجنة الأوليمبية السعودية بتعيين 12 رئيس اتحاد. وقال لـ«عكاظ»: «إن اللجنة الأوليمبية السعودية لم ترتكب مخالفات تستوجب تجميد نشاطها، فأنظمة اللجنة الأوليمبية الدولية تجيز لرئيس اللجنة أن يعين رؤساء ومجالس إدارات للاتحادات الرياضية التي يتم تشكيلها بالتعيين».

وأضاف أنه في حال ورود خطاب استفساري ـ كما هو مشاع ـ من الاتحاد الدولي لكرة اليد عن تغيير رئيس الاتحاد، فإنه لا يعني أن هناك خطأ وإنما استيضاح، وتركي الخليوي هو من قدم استقالته ولم يقل، لذا لا توجد أي مخاوف، والأمور تسير بشكل سليم.

وأرجع المسحل كل تلك الشائعات للنوايا السيئة التي يحملها بعض العابثين خارج المملكة للرياضة السعودية، وأحلامهم تتزايد في إيقاف النشاط الرياضي، وكأنهم لا يعرفون أن اللجنة الأوليمبية الدولية هي مؤسسة كبرى وثقيلة، ومن غير المنطق أن تتحرك مع تحرك العابثين، وأنظمتها تسمح لرئيس اللجنة الأوليمبية أن يعين في الاتحادات الرياضية التي لا يتم الانتخاب فيها، كما يحق للجنة الأوليمبية أن تدخل في الاتحادات الرياضية المنتخبة كونها المظلة الرياضية لهم، ولا يعد ذلك تدخلا حكوميا.

وأكد على حق اللجنة الأوليمبية التدخل في الاتحادات المنتخبة إذا لمست فوضى وعشوائية وشبهة فساد أو خلاف ذلك، من خلال مخاطبة مجلس الإدارة بالاتحاد المنتخب.

وعن تجميد الأنشطة الأوليمبية، أوضح المسحل أن المسألة ليست عشوائية، ولكن تسبقها خطوات كثيرة من قبل اللجنة الدولية، كالاستفسار، وزيارة اللجنة، ومنح فرصة للتصحيح، وهو ما يسمى إنذارا، وفي حالة عدم الاستجابة فمن حق اللجنة تعليق النشاط.

وأبدى المسحل انزعاجه من الدور الذي يقوم به الشيخ أحمد الفهد وسيره خلف إحدى الدول الصغيرة التي يعمل معها على إيقاف الرياضة السعودية، وإذا نجح ذلك مع الكرة الكويتية لا يمكن أن ينجح مع الكرة السعودية، ولعله تناسى جميل السعوديين ودروهم في توليه رئاسة اللجنة الأوليمبية الآسيوية، ودعمه في الفيفا وكل المناصب التي وصل إليها.