افتتاح ملتقى «الوقاية من المخدرات» في مدينة الملك فهد الطبية
الأربعاء / 12 / صفر / 1439 هـ الأربعاء 01 نوفمبر 2017 15:42
واس (الرياض)
أوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف، أن مشكلة المخدرات تعد من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات والشعوب، وهي الهاجس الذي يؤرق قادة الدول وساسته ورجال أمنه لضررها على الصحة والمجتمع، مؤكداً أن بلادنا مستهدفة عن طريق تهريب تلك السموم القاتلة للنَّيْل من عقيدتنا وشبابنا وإفسادهم ليكونوا معول هدم لأوطانهم.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح فعاليات الملتقى العلمي ضمن برنامج الوقاية في البيئات الصحية المقام اليوم (الأربعاء)، في مدينة الملك فهد الطبية بمدينة الرياض، بحضور المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور مشبب العسيري وجمع من منسوبي المدينة.
وأكد الشريف أن الدولة تبذل جهوداً حثيثة من أجل القضاء على تلك الآفة، وقد حققت إنجازات باهرة في التصدي لعصابات الترويج والتهريب، والمتابع لما تقوم به الأجهزة الأمنية والجمركية من خلال الضربات الاستباقية التي تحبطها وبشكل مستمر، يدرك حجم المشكلة واستهداف الوطن وشبابه.
وقال : لهذا أطلقت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات، موضحاً أن هذه المبادرات جاءت بتوجيهات كريمة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني "نبراس" ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية.
من جهته أعرب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك فهد الطبية عن سروره بإقامة هذا الملتقى التثقيفي الذي يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي بين فئات المجتمع، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، وضرورة تحقق التناغم والتكامل وتنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة.
وذكر "أنه عندما نشاهد برامج الوقاية وبرامج العلاج والتثقيف نقف شاكرين لجهود الدولة وبممثلها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، في توحيده للجهود وأعمالهم المستمرة في الحد من هذه الآفة وأخطارها".
وأكد الدكتور العسيري أن الخدمات الطبية تشارك المؤسسات الحكومية والأهلية الاهتمام في مجال تبادل الخبرات بإقامة مثل هذه اللقاءات لرفع كفاءة المختصين العاملين في مجال المكافحة والتأهيل والتوعية للقضاء على تلك الآفة القاتلة، مضيفاً أن مدينة الملك فهد الطبية تضع جميع الطاقات والإمكانات بين أيدي مشروع الوطن " نبراس" تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر في حماية الوطن وأبناءه من هذه الآفة.
بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية حيث قدم الرئيس التنفيذي لمشروع "نبراس" مدير إدارة الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد السريحة، عرضاً عن آلية عمل المشروع نبراس وبرامجه وأهدافه وخططه المستقبلية في مجال الوقاية من المخدرات.
كما قدم مستشار الأمانة الكيميائي الدكتور محمد القيسي، ورقة عمل عن أضرار المخدرات وتركيباتها والأضرار الناجمة عن تعاطيها، فيما قدم مدير البرامج العلاجية والتأهيلية علي الشيباني، عرضاً مرئياً عن آلية عمل مركز نبراس لاستشارات الادمان 1955 والخدمات التي يقدمها للأسر في ارشادهم وتبصيرهم وكيفية التواصل مع المركز والمصحات العلاجية.
وفي ختام الحفلة قدم أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مجموعة من إصدارات "نبراس" العلمية، والحقائب والأدلة للمشروع "نبراس"، ودرعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح فعاليات الملتقى العلمي ضمن برنامج الوقاية في البيئات الصحية المقام اليوم (الأربعاء)، في مدينة الملك فهد الطبية بمدينة الرياض، بحضور المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور مشبب العسيري وجمع من منسوبي المدينة.
وأكد الشريف أن الدولة تبذل جهوداً حثيثة من أجل القضاء على تلك الآفة، وقد حققت إنجازات باهرة في التصدي لعصابات الترويج والتهريب، والمتابع لما تقوم به الأجهزة الأمنية والجمركية من خلال الضربات الاستباقية التي تحبطها وبشكل مستمر، يدرك حجم المشكلة واستهداف الوطن وشبابه.
وقال : لهذا أطلقت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات، موضحاً أن هذه المبادرات جاءت بتوجيهات كريمة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات؛ من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني "نبراس" ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية.
من جهته أعرب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك فهد الطبية عن سروره بإقامة هذا الملتقى التثقيفي الذي يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي بين فئات المجتمع، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، وضرورة تحقق التناغم والتكامل وتنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة.
وذكر "أنه عندما نشاهد برامج الوقاية وبرامج العلاج والتثقيف نقف شاكرين لجهود الدولة وبممثلها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، في توحيده للجهود وأعمالهم المستمرة في الحد من هذه الآفة وأخطارها".
وأكد الدكتور العسيري أن الخدمات الطبية تشارك المؤسسات الحكومية والأهلية الاهتمام في مجال تبادل الخبرات بإقامة مثل هذه اللقاءات لرفع كفاءة المختصين العاملين في مجال المكافحة والتأهيل والتوعية للقضاء على تلك الآفة القاتلة، مضيفاً أن مدينة الملك فهد الطبية تضع جميع الطاقات والإمكانات بين أيدي مشروع الوطن " نبراس" تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر في حماية الوطن وأبناءه من هذه الآفة.
بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية حيث قدم الرئيس التنفيذي لمشروع "نبراس" مدير إدارة الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد السريحة، عرضاً عن آلية عمل المشروع نبراس وبرامجه وأهدافه وخططه المستقبلية في مجال الوقاية من المخدرات.
كما قدم مستشار الأمانة الكيميائي الدكتور محمد القيسي، ورقة عمل عن أضرار المخدرات وتركيباتها والأضرار الناجمة عن تعاطيها، فيما قدم مدير البرامج العلاجية والتأهيلية علي الشيباني، عرضاً مرئياً عن آلية عمل مركز نبراس لاستشارات الادمان 1955 والخدمات التي يقدمها للأسر في ارشادهم وتبصيرهم وكيفية التواصل مع المركز والمصحات العلاجية.
وفي ختام الحفلة قدم أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مجموعة من إصدارات "نبراس" العلمية، والحقائب والأدلة للمشروع "نبراس"، ودرعاً تذكارياً بهذه المناسبة.