مشايخ صعدة: «الحوثيون» يكذبون.. التحالف لا يستهدف الأبرياء
مسوؤل يمني: صمت المنظمات الأممية عن الجرائم ضد الأطفال أمر مؤسف ومخجل
الجمعة / 14 / صفر / 1439 هـ الجمعة 03 نوفمبر 2017 02:15
عبدالله آل هتيلة (الرياض) hatelah2014@
«الحوثيون يكذبون»، بهذه العبارة يجيب عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان صعدة على كل من يسألهم عن اتهام التحالف باستهداف منشآت مدنية وأسواق في بعض المحافظات اليمنية، التي حوّلها الانقلابيون إلى ثكنات عسكرية، يستغلونها لإطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية. وأوضح محمد الطحامي (أحد مشايخ صعدة)، أن قوات التحالف تحرص على الشعب اليمني أكثر من الميليشيات وقوات المخلوع التي تستغل منازلهم كمستودعات للأسلحة، وتحول الأسواق إلى مخابئ للمعدات الحربية الثقيلة، وتزج بالأطفال في أتون حرب هم يدركون أكثر من غيرهم أنها خاسرة. وقال إن الشعب اليمني يدرك أهداف الميليشيات من وراء توجيه التهم لقوات التحالف، وإظهار مشاهد مفبركة تستغل للإساءة إلى المملكة تحديدا، مشيرا إلى أن ألاعيب الانقلابيين باتت مفضوحة، في محاولة منهم لتغطية الانكسارات والخسائر التي لحقت بهم في جبهات الداخل وعلى الحدود.
من جانبه، قال الشيخ مجلي أبو راسين، إن الاتهامات التي طالت قوات التحالف، المتضمنة استهداف إحدى الأسواق باطلة، وإن ما يروج له الانقلابيون ما هو إلا تسويق لأكاذيبهم التي لم تعد تنطلي على الشعب اليمني، الذي ذاق ويلات العذاب من ممارساتهم اللاإنسانية، وهو يستخدمهم كدروع بشرية لكسب الرأي العالمي. وأوضح أن ما يدعو للاستغراب هو تماهي بعض المنظمات العالمية التي تدعي الإنسانية مع الميليشيات، والاعتماد على تقاريرها التي تكذبها الأعمال الإجرامية للميليشيات على أرض الواقع.
أما الشيخ مصلح لثله فقال إن الميليشيات الانقلابية دأبت على فبركة مثل هذه الاتهامات، بعد أن عجزت عن تحقيق انتصارات على أرض الواقع، وإنها تحاول التغطية على خسائرها في الأرواح والمعدات، باللجوء إلى الإساءة لقوات التحالف، التي أثبتت الأيام، أنها الأكثر حرصا على حياة وسعادة الشعب اليمني. وأضاف: «قوات التحالف تدمر المعسكرات ومخازن الأسلحة، التي تستخدمها الميليشيات لقتل الشعب اليمني، وتحرص على إيصال المساعدات لعموم المحافظات والمديريات، دون النظر إلى المناطقية أو الطائفية، في وقت نجد أن الحوثيين وأنصار المخلوع صالح، يحولون المنازل والأسواق إلى مخازن للأسلحة الخفيفة والثقيلة، وينقلون إليها الأسر ليلا لكي يتم استهدافها»، مشيرا إلى أن الانقلابيين يستهينون بحيلة الشعب اليمني ويتاجرون بقتله.
وعلمت «عكاظ»، أن الحوثيين في صعدة ينقلون الأسر إلى بعض المواقع، ومن ثم يباشرون في إجراء بعض التحركات المريبة، لكي تستهدف هذه المواقع من قبل التحالف، فتستثمر من قبلهم لتأليب الرأي العام، إلا أن قوات التحالف تنبهت لهذه «الحيلة» الحوثية الخبيثة، من خلال الاكتفاء بتصيد القيادات والأفراد المحسوبين على الميليشيات، والمحافظة على حياة السكان، رغم وجودهم في أماكن مستهدفة، وتشكل خطورة على قوات التحالف، والمناطق والمدن السعودية المحاذية للحدود.
من جهته، طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، بإدانة انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق الأطفال والمدنيين في مدينة تعز وآخرها سقوط خمسة قتلى من الأطفال وعدد من الجرحى أمس في قذيفة أطلقتها على حي سكني.
وقال في تصريح، أوردته وكالة الأنباء اليمنية: «إن الحادثة جريمة قتل متعمد وممنهج ضد أطفال تعز وكل سكانها ويتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية». وأشار إلى أن صمت المنظمات الأممية تجاه عمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها الأطفال في تعز من قبل الميليشيات الانقلابية، أمر مؤسف ومخجل.
من جانبه، قال الشيخ مجلي أبو راسين، إن الاتهامات التي طالت قوات التحالف، المتضمنة استهداف إحدى الأسواق باطلة، وإن ما يروج له الانقلابيون ما هو إلا تسويق لأكاذيبهم التي لم تعد تنطلي على الشعب اليمني، الذي ذاق ويلات العذاب من ممارساتهم اللاإنسانية، وهو يستخدمهم كدروع بشرية لكسب الرأي العالمي. وأوضح أن ما يدعو للاستغراب هو تماهي بعض المنظمات العالمية التي تدعي الإنسانية مع الميليشيات، والاعتماد على تقاريرها التي تكذبها الأعمال الإجرامية للميليشيات على أرض الواقع.
أما الشيخ مصلح لثله فقال إن الميليشيات الانقلابية دأبت على فبركة مثل هذه الاتهامات، بعد أن عجزت عن تحقيق انتصارات على أرض الواقع، وإنها تحاول التغطية على خسائرها في الأرواح والمعدات، باللجوء إلى الإساءة لقوات التحالف، التي أثبتت الأيام، أنها الأكثر حرصا على حياة وسعادة الشعب اليمني. وأضاف: «قوات التحالف تدمر المعسكرات ومخازن الأسلحة، التي تستخدمها الميليشيات لقتل الشعب اليمني، وتحرص على إيصال المساعدات لعموم المحافظات والمديريات، دون النظر إلى المناطقية أو الطائفية، في وقت نجد أن الحوثيين وأنصار المخلوع صالح، يحولون المنازل والأسواق إلى مخازن للأسلحة الخفيفة والثقيلة، وينقلون إليها الأسر ليلا لكي يتم استهدافها»، مشيرا إلى أن الانقلابيين يستهينون بحيلة الشعب اليمني ويتاجرون بقتله.
وعلمت «عكاظ»، أن الحوثيين في صعدة ينقلون الأسر إلى بعض المواقع، ومن ثم يباشرون في إجراء بعض التحركات المريبة، لكي تستهدف هذه المواقع من قبل التحالف، فتستثمر من قبلهم لتأليب الرأي العام، إلا أن قوات التحالف تنبهت لهذه «الحيلة» الحوثية الخبيثة، من خلال الاكتفاء بتصيد القيادات والأفراد المحسوبين على الميليشيات، والمحافظة على حياة السكان، رغم وجودهم في أماكن مستهدفة، وتشكل خطورة على قوات التحالف، والمناطق والمدن السعودية المحاذية للحدود.
من جهته، طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، بإدانة انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق الأطفال والمدنيين في مدينة تعز وآخرها سقوط خمسة قتلى من الأطفال وعدد من الجرحى أمس في قذيفة أطلقتها على حي سكني.
وقال في تصريح، أوردته وكالة الأنباء اليمنية: «إن الحادثة جريمة قتل متعمد وممنهج ضد أطفال تعز وكل سكانها ويتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية». وأشار إلى أن صمت المنظمات الأممية تجاه عمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها الأطفال في تعز من قبل الميليشيات الانقلابية، أمر مؤسف ومخجل.