Cyber Security.. تكتيك حديث لأمن المعلومات
الجمعة / 14 / صفر / 1439 هـ الجمعة 03 نوفمبر 2017 02:29
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
ترغب السعودية أن تمضي في إطار مؤسساتي لحماية مصالحها الحيوية الأمنية الإستراتيجية، إذ تم إنشاء «رئاسة أمن الدولة» أخيرا بهدف مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً، وأخيرا، صدر أمر ملكي بإنشاء هيئة باسم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ترتبط بخادم الحرمين الشريفين، وتعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان رئيساً لمجلس إدارتها، إذ ستكون هذه الهيئة مختصة بالأمن السيبراني والمرجع الوطني في شؤونه بهدف تعزيز الأمن السيبراني للدولة لحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها، خصوصا إذا اعتبرنا أن الأمن السيبراني هو سلاح إستراتيجي بيد الحكومات والأفراد، ولاسيما أن الحرب السيبرانية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.
ومن الأهمية بمكان القول إنه في عصر البرمجة الرقمية والتقنيات والعصرنة السريعة التي تشهدها حقبة التقنية فإن تطوير إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية للمعلومات الحساسة، وإنشاء تعاون وطني بين الحكومة ومجتمع صناعة الاتصالات والمعلومات مطلوب بشكل عاجل، فضلا عن ردع الجريمة السيبرانية وخلق قدرات وطنية لإدارة حوادث الحاسب الآلي وتحفيز ثقافة وطنية للأمن السيبراني، ستكون جميعها في صلب أداء الهيئة الجديدة. ولاشك أن إنشاء الهيئة يعد نقلة نوعية في التفكير الأمني الإستراتيجي ويتكامل مع أهداف إنشاء جهاز أمن الدولة، خصوصا أن مجلس إدارة الهيئة يضم صناع القرار في المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية، مثل رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع.
ولأن السعودية دخلت عصر التكنولوجيا الرقمية من أوسع أبوابه، وأصبح أمن المعلومات له الدور الأكبر لصد أي هجوم إلكتروني، أنشأت هذه الهيئة لتعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية ومكوناتها، فضلا عن أن التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني يحقق للمملكة الريادة متوافقة مع ما تضمنته الرؤية السعودية 2030، التي تشتمل على تنوع وتعكس المتطلبات الإستراتيجية للسعودية المتجددة، التي يجب أن تواكب المتغيرات العالمية وتحمي أمنها إلكترونيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا. ومن الأهمية بمكان القول إن تعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان رئيسا لمجلس إدارة الهيئة سيفعل دورها، كونه يمتلك تجارب تراكمية في مؤسسات الدولة، تساعده على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة ووضع الآليات الناجحة للهيئة.
ومن الأهمية بمكان القول إنه في عصر البرمجة الرقمية والتقنيات والعصرنة السريعة التي تشهدها حقبة التقنية فإن تطوير إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية للمعلومات الحساسة، وإنشاء تعاون وطني بين الحكومة ومجتمع صناعة الاتصالات والمعلومات مطلوب بشكل عاجل، فضلا عن ردع الجريمة السيبرانية وخلق قدرات وطنية لإدارة حوادث الحاسب الآلي وتحفيز ثقافة وطنية للأمن السيبراني، ستكون جميعها في صلب أداء الهيئة الجديدة. ولاشك أن إنشاء الهيئة يعد نقلة نوعية في التفكير الأمني الإستراتيجي ويتكامل مع أهداف إنشاء جهاز أمن الدولة، خصوصا أن مجلس إدارة الهيئة يضم صناع القرار في المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية، مثل رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع.
ولأن السعودية دخلت عصر التكنولوجيا الرقمية من أوسع أبوابه، وأصبح أمن المعلومات له الدور الأكبر لصد أي هجوم إلكتروني، أنشأت هذه الهيئة لتعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية ومكوناتها، فضلا عن أن التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني يحقق للمملكة الريادة متوافقة مع ما تضمنته الرؤية السعودية 2030، التي تشتمل على تنوع وتعكس المتطلبات الإستراتيجية للسعودية المتجددة، التي يجب أن تواكب المتغيرات العالمية وتحمي أمنها إلكترونيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا. ومن الأهمية بمكان القول إن تعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان رئيسا لمجلس إدارة الهيئة سيفعل دورها، كونه يمتلك تجارب تراكمية في مؤسسات الدولة، تساعده على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة ووضع الآليات الناجحة للهيئة.