غربة الما
الجمعة / 14 / صفر / 1439 هـ الجمعة 03 نوفمبر 2017 02:31
عبدالعزيز الدوسّي
كعادته يكتب الدوسي بأدوات مختلفة وكأنه يلون الفضاء بريشة الفنان الماهر الذي يستنطق الصامت ويتسلل إلى أرواحنا المكسورة فيجبرها ويحيل فضاءاتها إلى نور.
مثمره بكفوفي «الدعوه» على بال الخطاوي
مالت بـ صوتي: «سنابل جايعه» وطعون حربه:
ليه يملاني يقين.. ولا يقين إلا «حراوي»
شجّرت غصة بكاي وموعد الما قاع: تربه
في بكاء موسم حصاد يْخاف من قطع الرجاوي
يهتف الخذلان: وحدك من يظن الموت: دربه
وحدي أتسلل وجع مكسور جنحان الهقاوي
وأرجع أغزل من تجاعيد المدى طيرين: سُّرْبه
صدفة النور أن تجلى في حٌزن وجهي: حياوي
ويتقاسم شرهة الظلما يقيني.. وانتصر به
حزن: قريتنا «وريحان» أمي «الثاير حكاوي
والتفات مودعٍ.. «يظما» ولا ترويه شربه:
كلما سيّلت في صدري: «تسابيح ودعاوي»
ظني اتهادى لصبح أبيض سقاه الليل: كربه
ما تغربت «الوطن جنة» لو أنه عود ذاوي
غربة الما.. في سمار الطين ما تنعد غربه
مثمره بكفوفي «الدعوه» على بال الخطاوي
مالت بـ صوتي: «سنابل جايعه» وطعون حربه:
ليه يملاني يقين.. ولا يقين إلا «حراوي»
شجّرت غصة بكاي وموعد الما قاع: تربه
في بكاء موسم حصاد يْخاف من قطع الرجاوي
يهتف الخذلان: وحدك من يظن الموت: دربه
وحدي أتسلل وجع مكسور جنحان الهقاوي
وأرجع أغزل من تجاعيد المدى طيرين: سُّرْبه
صدفة النور أن تجلى في حٌزن وجهي: حياوي
ويتقاسم شرهة الظلما يقيني.. وانتصر به
حزن: قريتنا «وريحان» أمي «الثاير حكاوي
والتفات مودعٍ.. «يظما» ولا ترويه شربه:
كلما سيّلت في صدري: «تسابيح ودعاوي»
ظني اتهادى لصبح أبيض سقاه الليل: كربه
ما تغربت «الوطن جنة» لو أنه عود ذاوي
غربة الما.. في سمار الطين ما تنعد غربه