منظمة «انسبت» العالمية تدين دعم الأمم المتحدة للحوثيين
الجمعة / 14 / صفر / 1439 هـ الجمعة 03 نوفمبر 2017 22:37
حسن النجراني (لندن) hnjrani@
أدانت المنظمة العالمية لحماية الطفل «انسبت» ما ورد في تقرير للتحالف العربي حول تقديم الأمم المتحدة ١٤ مليون دولار إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية وهي الجهة التابعة لمليشيات الحوثي التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية والتي أكدها بيان دول التحالف العربي.
وقالت المنظمة إنها تتابع باهتمام بالغ ما يستجد من أوضاع في اليمن من تجنيد المليشيات الحوثية للأطفال من أجل زرع الألغام مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة الذي تقوم المنظمة العالمية «انسبت» بتحقيقه لأطفال العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو طائفي.
وشددت المنظمة على إن الدعم بمبلغ ١٤ مليون دولار يشكل خطرا على أمن وسلامة أطفال اليمن والمنطقة والعالم أجمع، وطالب رئيس منظمة «انسبت» الدكتور عبدالعزيز السبيعي الأمم المتحدة بإعادة النظر في التقرير المقدم من اللجنة كما يطالب كافة المنظمات الحقوقية الصديقة والتي تعنى بالإنسان تحري الدقة عن الجهات اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها المؤقت عدن، وفق قرار الأمم المتحدة ٢٢١٦.
وحذر الدكتور السبيعي المليشيات الحوثية وصالح من أن توظيف الدعم المقدم من الأمم المتحدة في إزالة الألغام واستغلاله في صناعة وتطوير وتمويل الأعمال الحربية التي تهدد حياة الطفل سوف يعرضها للملاحقة القانونية من قبل منظمة «انسبت» العالمية لحماية الطفل.
وقالت المنظمة إنها تتابع باهتمام بالغ ما يستجد من أوضاع في اليمن من تجنيد المليشيات الحوثية للأطفال من أجل زرع الألغام مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة الذي تقوم المنظمة العالمية «انسبت» بتحقيقه لأطفال العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو طائفي.
وشددت المنظمة على إن الدعم بمبلغ ١٤ مليون دولار يشكل خطرا على أمن وسلامة أطفال اليمن والمنطقة والعالم أجمع، وطالب رئيس منظمة «انسبت» الدكتور عبدالعزيز السبيعي الأمم المتحدة بإعادة النظر في التقرير المقدم من اللجنة كما يطالب كافة المنظمات الحقوقية الصديقة والتي تعنى بالإنسان تحري الدقة عن الجهات اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها المؤقت عدن، وفق قرار الأمم المتحدة ٢٢١٦.
وحذر الدكتور السبيعي المليشيات الحوثية وصالح من أن توظيف الدعم المقدم من الأمم المتحدة في إزالة الألغام واستغلاله في صناعة وتطوير وتمويل الأعمال الحربية التي تهدد حياة الطفل سوف يعرضها للملاحقة القانونية من قبل منظمة «انسبت» العالمية لحماية الطفل.