يخوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (السبت) المباراة الـ600 في مسيرته مع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، في إنجاز أكد مدرب النادي الكاتالوني إرنستو فالفيردي انه يعجز عن إيجاد المفردات لوصفه.

وسيصبح اللاعب الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، والذي لم يعرف غير النادي الكاتالوني في مسيرته، ثالث لاعب فقط في تاريخ برشلونة يبلغ عتبة 600 مباراة، بعد زميله السابق تشافي هرنانديز (767 مباراة) والحالي أندريس إنييستا (642).

وفي 599 مباراة خاضها منذ العام 2004، سجل اللاعب الفذ البالغ من العمر 30 عاما، 523 هدفا لناديه في مختلف المسابقات، وأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني مع 360 هدفا.

ومن المقرر أن تكون المباراة الـ600 السبت عندما يستضيف برشلونة متصدر الترتيب، إشبيلية في المرحلة الحادية عشرة.

وعشية المباراة، قال فالفيردي «600 مباراة مع النادي نفسه، مع كل الأهداف التي سجلها، كل التمريرات الحاسمة، كل الحيوية...»، أضاف «تنقصني الكلمات لوصف مسيرة ميسي. هذا (الإنجاز) يظهر أهميته بالنسبة إلى النادي. بلوغ 600 مباراة، هذا عدد هائل من المباريات! إنه استثنائي، ككل ما يقوم به»، متابعا «ليس فقط أنه سيشارك للمرة 600، بل الطريقة التي خاض بها كل هذه المباريات».

وسيكون ميسي في مباراة (السبت) أمام فرصة تعزيز صدارته لترتيب هدافي «الليغا» هذا الموسم (12 هدفا)، وهو الأداء الذي ساهم في تصدر برشلونة بفارق أربع نقاط عن فالنسيا، وثماني نقاط عن الغريم التقليدي ريال مدريد الثالث.

إلى ذلك، باتت الأنظار تتركز على تراجع الأداء التهديفي لزميل ميسي الأوروغواياني لويس سواريز الذي اكتفى بثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم.

إلا أن فالفيردي قلل من شأن الرقم في الوقت الراهن، معتبرا أن لويس «هداف، والأمر يتعلق فقط بالمثابرة»، مضيفا «إذا كان ثمة أمر يختصر كل هذا فهو الآتي: هو عنيد، شرس، ملتزم بعمله ونعرف أنه يحظى دائما بفرصة تسجيل أهداف. لا أعتقد أن لويس سواريز سيتراجع».