هنأ مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، جمهورية العراق الشقيقة بتحرير «قضاء القائم» من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. ونوه المصدر إلى الانتصارات المتوالية التي حققها أبناء العراق لدحر التنظيم، مجددا التأكيد على مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في جهودها لمحاربة الإرهاب.

واستعادت القوات المشتركة في العراق، معبر القائم الحدودي مع سورية والواقع في محافظة الأنبار من قبضة «داعش»، واقتحمت القوات، أمس (الجمعة) مركز مدينة القائم، الذي يعد آخر معقل التنظيم في العراق، بحسب ما أفاد عسكريون. وسيطر «داعش» على معبر القائم في يونيو 2014. وأفادت مصادر أمنية، بأن قادة داعش هربوا إلى منطقة البوكمال داخل الحدود السورية وأن ما تبقى للتنظيم مجموعات تركت لإعاقة اقتحام مركز القضاء يتراوح عدد عناصرها بين 100 مقاتل و150. وكان ما يسمى بـ «والي القائم» التابع لـداعش، قتل أمس الأول في قصف جوي استهدف رتلا للتنظيم أثناء محاولته الهرب إلى سورية. وأفاد مصدر استخباري في الأنبار، بأن طيران القوة الجوية العراقية تمكن، استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، من تصفية القيادي المدعو أبو أحمد العراقي الذي يعتبره التنظيم واليا للقائم.