الأرقام تكشف.. كيف أثَّر تغير المناخ على صحة البشر؟
السبت / 15 / صفر / 1439 هـ السبت 04 نوفمبر 2017 03:00
أ ف ب (باريس) Okaz_online@
أصبح تأثير التغير المناخي على صحتنا ملموسا، كتزايد الإصابة بضربات شمس وانتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض وتراجع الإنتاجية، وفق ما جاء في تقرير مجلة «ذي لانست» البريطانية الطبية أمس الأول. ودعا التقرير إلى «تسريع الانتقال إلى مجتمع منخفض الانبعاثات الكربونية».
وبحسب التقرير ارتفع عدد من تأثروا بموجات الحر بين 2000-2016 بمعدل 125 مليون نسمة، مع مجموع قياسي بلغ 175 مليون شخص سنة 2015. وقد تراوحت تداعيات موجات الحر على الصحة بين إجهاد حراري وضربة شمس وتفاقم قصور القلب وارتفاع خطر القصور الكلوي الناجم عن الجفاف. كما أدى ارتفاع الحرارة خلال الفترة ذاتها إلى انخفاض إنتاجية العمال في المناطق الريفية بنسبة 5.3%، كما ارتفع عدد الكوارث المناخية (من أعاصير وموجات جفاف وفيضانات وغيرها) بنسبة 46%.
وأدى الاحترار المناخي إلى توسع نطاق عمل البعوض الناقل للضنك، معززا قدرته على نقل المرض بنسبة 9.4% منذ العام 1950، في حين تضاعف عدد المرضى تقريبا كل 10 سنوات. فيما يهدف التقرير الذي يحمل عنوان «عد عكسي للصحة والتغير المناخي» إلى تحليل نتائج برنامج قياس التقدم المحرز في إطار 40 مؤشرا رئيسيا على صلة بالمسألتين، وذلك كل سنة حتى 2030. وقد أطلق البرنامج في العام 2015 وتشارك في إعداده 24 هيئة أبحاث ومنظمة دولية، من بينها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وبحسب التقرير ارتفع عدد من تأثروا بموجات الحر بين 2000-2016 بمعدل 125 مليون نسمة، مع مجموع قياسي بلغ 175 مليون شخص سنة 2015. وقد تراوحت تداعيات موجات الحر على الصحة بين إجهاد حراري وضربة شمس وتفاقم قصور القلب وارتفاع خطر القصور الكلوي الناجم عن الجفاف. كما أدى ارتفاع الحرارة خلال الفترة ذاتها إلى انخفاض إنتاجية العمال في المناطق الريفية بنسبة 5.3%، كما ارتفع عدد الكوارث المناخية (من أعاصير وموجات جفاف وفيضانات وغيرها) بنسبة 46%.
وأدى الاحترار المناخي إلى توسع نطاق عمل البعوض الناقل للضنك، معززا قدرته على نقل المرض بنسبة 9.4% منذ العام 1950، في حين تضاعف عدد المرضى تقريبا كل 10 سنوات. فيما يهدف التقرير الذي يحمل عنوان «عد عكسي للصحة والتغير المناخي» إلى تحليل نتائج برنامج قياس التقدم المحرز في إطار 40 مؤشرا رئيسيا على صلة بالمسألتين، وذلك كل سنة حتى 2030. وقد أطلق البرنامج في العام 2015 وتشارك في إعداده 24 هيئة أبحاث ومنظمة دولية، من بينها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.