بريطانيا تسعى إلى تواجه اختراق «القاعدة» لجامعاتها
لندن تعزز الأمن على المعطيات الحساسة في الوزارات
الثلاثاء / 13 / محرم / 1429 هـ الثلاثاء 22 يناير 2008 21:16
الوكالات (لندن)
قالت الحكومة البريطانية امس ان متشددين يستلهمون نهج القاعدة يشكلون خطرا كبيرا في بعض الجامعات البريطانية وانه ينبغي توعية الطلاب بالمخاطر. واضافت في توجيه للجامعات والكليات تم نشره مؤسسات التعليم العالي والزعماء الطلابيون لهم دور مهم في تثقيف طلابهم بشأن كيف تعمل الجماعات المتطرفة التي تتبنى العنف وكيف تجند ومن تستهدف.
واضافت أنه يجب عليهم انشاء شبكات دعم حتى يتسنى للطلاب الذين يشعرون بأنهم معنيون أو في خطر الاتصال بخط مساعدة سري أو التحدث مع موجه أو مستشار.
وقال بيل راميل وزير الجامعات الخطر الارهابي في المملكة المتحدة حقيقي. هناك دليل على نشاط خطير للمتطرفين في مؤسسات التعليم العالي.. رغم أنه غير منتشر على نطاق واسع.
لكن راميل نفى أن تكون تلك هي نية الحكومة. وقال ان الجامعات ساحات لحرية التعبير والنقاش غير أنها ينبغي أن تستخدم ملكة التمييز لديها للتفريق بين الاراء المتطرفة المشروعة والتحريض غير القانوني. ورحبت سالي هانت رئيسة الاتحاد بالتأكيد الشديد من جانب الحكومة على التلاحم المجتمعي لكنها أضافت المحاضرون غير مدربين على مراقبة طلابهم ولا ينبغي أن يتوقع منهم ذلك.
وقالت انه من المثير للقلق أن التوجيهات تستهدف المجتمع المسلم تحديدا.
من جهة اخرى طلبت الحكومة البريطانية امس من جميع طاقمها الوزاري عدم اخراج حواسيب محمولة من المكاتب تحتوي على معطيات حساسة غير مرمزة بعد عدة فضائح تتعلق بضياع معلومات سرية حول اشخاص. وقال سكرتير الحكومة غوس اودونيل في رسالة الكترونية الى جميع رؤساء الاقسام في مختلف الوزارات "اعتبارا من الان، يمنع اخراج اي حاسوب او قرص يحتوي على معطيات شخصية غير مرمزة الى خارج المجال الامني للمكاتب".
وجاء هذا الاعلان بعدما اقرت وزارة الدفاع يوم الجمعة الماضي بسرقة حاسوب يحتوي على معطيات شخصية لحوالى 600 الف مجند في الجيش.
واضافت أنه يجب عليهم انشاء شبكات دعم حتى يتسنى للطلاب الذين يشعرون بأنهم معنيون أو في خطر الاتصال بخط مساعدة سري أو التحدث مع موجه أو مستشار.
وقال بيل راميل وزير الجامعات الخطر الارهابي في المملكة المتحدة حقيقي. هناك دليل على نشاط خطير للمتطرفين في مؤسسات التعليم العالي.. رغم أنه غير منتشر على نطاق واسع.
لكن راميل نفى أن تكون تلك هي نية الحكومة. وقال ان الجامعات ساحات لحرية التعبير والنقاش غير أنها ينبغي أن تستخدم ملكة التمييز لديها للتفريق بين الاراء المتطرفة المشروعة والتحريض غير القانوني. ورحبت سالي هانت رئيسة الاتحاد بالتأكيد الشديد من جانب الحكومة على التلاحم المجتمعي لكنها أضافت المحاضرون غير مدربين على مراقبة طلابهم ولا ينبغي أن يتوقع منهم ذلك.
وقالت انه من المثير للقلق أن التوجيهات تستهدف المجتمع المسلم تحديدا.
من جهة اخرى طلبت الحكومة البريطانية امس من جميع طاقمها الوزاري عدم اخراج حواسيب محمولة من المكاتب تحتوي على معطيات حساسة غير مرمزة بعد عدة فضائح تتعلق بضياع معلومات سرية حول اشخاص. وقال سكرتير الحكومة غوس اودونيل في رسالة الكترونية الى جميع رؤساء الاقسام في مختلف الوزارات "اعتبارا من الان، يمنع اخراج اي حاسوب او قرص يحتوي على معطيات شخصية غير مرمزة الى خارج المجال الامني للمكاتب".
وجاء هذا الاعلان بعدما اقرت وزارة الدفاع يوم الجمعة الماضي بسرقة حاسوب يحتوي على معطيات شخصية لحوالى 600 الف مجند في الجيش.