كيف حاولت قطر تجنيد الإرهابيين في جنوب سورية
الأحد / 16 / صفر / 1439 هـ الاحد 05 نوفمبر 2017 04:14
نعيم تميم الحكيم (جدة)
نبه مدير الهيئة السورية للإعلام الدكتور إبراهيم الجباوي في حديث إلى «عكاظ»، إلى أن تنظيم الحمدين دبر خططاً في جنوب سورية لتجنيد بعض المرتزقة في محاولة لاختراق الثورة السورية وتحييدها عن مسارها وإدخالها دائرة الإرهاب، مؤكداً أن وعي العشائر والأهالي أفسد المخطط القطري، مع الإشارة إلى أن الدور السعودي - الإردني الإيجابي كان له أكبر الأثر في التصدي للمخطط القطري بسورية.
ولفت إلى أن المخطط القطري بدعم الجماعات الإرهابية في سورية في باقي المناطق قد نجح بشكل نسبي ثم تراجع بفضل وعي الأهالي.
وفند الجباوي محاولة قطر تجنيد المرتزقة من الإرهابيين في سورية وغيرها من الدول كنوع من المناكفة للدول الأخرى وعلى رأسها السعودية التي لها أيادٍ بيضاء على العالم الإسلامي سياسيا واقتصاديا وعسكريا وحقوقيا، ومحاولة فرد العضلات وإفساد خطوات الدول الأخرى وذلك بنشر الفوضى وبث القلاقل والفتن.
وأفاد مدير الهيئة السورية للإعلام أن قطر تعمل على ورقة الطائفية فلها اتصالات مع حزب الله وحركات شيعية متطرفة في المنطقة والخليج وتدعمها ماليا لتحركها متى ما أردات، وفي الوقت نفسه فإنها تدعم جبهة النصرة وبعض القوى المتطرفة السنية لضربهم ببعضهم، مشددا على أن قطر تعلب على حبلي الطائفية السنية والشيعية.
واستشهد بما أقدمت عليه قطر من تغيير ديموغرافية أربع مناطق في سورية من أجل 24 قطريا قبض عليهم الحشد الشيعي في العراق، ليتم الاتفاق على إطلاق سراحهم مقابل نقل سكان قريتين شيعيتين هما «كفريا» و«الفوعا» للزبداني وبلودان. وشدد الجباوي على أن ما تفعله قطر في الخفاء أشد وأعظم مما يظهر في العلن من محاولات دائمة لإثارة الفتن والقلاقل، مستخدمة ورقة المرتزقة في كل مكان.
ولفت إلى أن المخطط القطري بدعم الجماعات الإرهابية في سورية في باقي المناطق قد نجح بشكل نسبي ثم تراجع بفضل وعي الأهالي.
وفند الجباوي محاولة قطر تجنيد المرتزقة من الإرهابيين في سورية وغيرها من الدول كنوع من المناكفة للدول الأخرى وعلى رأسها السعودية التي لها أيادٍ بيضاء على العالم الإسلامي سياسيا واقتصاديا وعسكريا وحقوقيا، ومحاولة فرد العضلات وإفساد خطوات الدول الأخرى وذلك بنشر الفوضى وبث القلاقل والفتن.
وأفاد مدير الهيئة السورية للإعلام أن قطر تعمل على ورقة الطائفية فلها اتصالات مع حزب الله وحركات شيعية متطرفة في المنطقة والخليج وتدعمها ماليا لتحركها متى ما أردات، وفي الوقت نفسه فإنها تدعم جبهة النصرة وبعض القوى المتطرفة السنية لضربهم ببعضهم، مشددا على أن قطر تعلب على حبلي الطائفية السنية والشيعية.
واستشهد بما أقدمت عليه قطر من تغيير ديموغرافية أربع مناطق في سورية من أجل 24 قطريا قبض عليهم الحشد الشيعي في العراق، ليتم الاتفاق على إطلاق سراحهم مقابل نقل سكان قريتين شيعيتين هما «كفريا» و«الفوعا» للزبداني وبلودان. وشدد الجباوي على أن ما تفعله قطر في الخفاء أشد وأعظم مما يظهر في العلن من محاولات دائمة لإثارة الفتن والقلاقل، مستخدمة ورقة المرتزقة في كل مكان.