مكة: «مطابخ الإعاشة» تنشر التلوث في «بطحاء قريش»
الأهالي طالبوا بنقلها.. والأمانة: نظامية وتخضع للرقابة
الأحد / 16 / صفر / 1439 هـ الاحد 05 نوفمبر 2017 04:21
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
استاء عدد من سكان حي بطحاء قريش في العاصمة المقدسة، من انتشار مطابخ الإعاشة بين منازلهم، متذمرين من أنها تصدر لهم الأدخنة، وتتسرب منها مياه الصرف الصحي بكثافة، فضلا عن النفايات الناجمة عنها، وتكدسها في الشوارع وتحولها إلى بؤر للحشرات والروائح الكريهة.
وطالبوا الأمانة بإعادة النظر في اشتراطات منح تراخيص مطابخ الإعاشة، ونقلها بعيدا عن السكان، في مجمعات خاصة، أسوة بورش صيانة السيارات وغيرها من الأنشطة المختلفة.
وشكا مخضار المجنوني وعلي العساف وسالم الغامدي من انتشار الأمراض التنفسية بين السكان بفعل الأدخنة التي تنفثها مطابخ الأعاشة المنتشرة في حي بطحاء قريش دون ضوابط، مشيرين إلى أنهم اضطروا لإغلاق نوافدهم باستمرار، لمنع وصول الأدخنة داخل بيوتهم.
وشددوا على أهمية أن تتحرك الأمانة لنقل المطابخ بعيدا عن التجمعات السكانية، وتحديد تجمع لها خارج نطاق العمران.
وتذمر حسن المالكي من انتشار مطابخ الإعاشة في بطحاء قريش، مشيرا إلى أن أضرارها تتفاقم يوما بعد آخر.
وقال المالكي: «لم تقتصر أضرارها على الأدخنة والأبخرة المنبعثة منها، بل امتدت، لتصدر مياه الصرف الصحي وبكثافة في الشوارع، مع النفايات التي تحولت إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات»، مطالبا بمعالجة الوضع في بطحاء قريش قبل أن يتفاقم ويتحول إلى كارثة بيئية.
وذكر عايض البقمي أن انتشار مطابخ الإعاشة في زوايا بطحاء قريش، حول الحي إلى منطقة ملوثة من جميع الجهات، فالصرف الصحي المتسرب منها غمر الشوارع، وحاويات النظافة، فاضت بالنفايات وغدت تصدر الحشرات والروائح الكريهة، بينما شكلت الأدخنة المنبعثة منها سحبا غطت سماء الحي ونشرت الأمراض التنفسية بين السكان.
وأكد البقمي أن تلك المطابخ تسببت في تكاثر القوارض والفئران، خصوصا أنها توفر لهم بيئة ملائمة، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة بالتحرك وإيجاد حلول للمشكلة التي أقضت مضاجعهم.
وانتقد فهد العتيبي تردد السيارات على تلك المطابخ، وتسببها في إرباك حركة السير، لافتا إلى أن الحل يمكن في نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
وبين أن من يزور الحي يعتقد أنها مطبخ كبير، بسبب روائح الأطعمة، معربا عن مخاوفه من انتشار العمالة الوافدة داخل الحي السكني، والعمل فيه لساعات متأخرة من الليل.
وحذر علي الزهراني من الأضرار الصحية الناجمة عن المطابخ، مشيرا إلى أنها نشرت التلوث في بطحاء قريش، فالصرف الصحي يتسرب منها، مع تكدس النفايات في الشوارع، إضافة إلى الأدخنة المنبعثة منها وبكثافة. وتساءل عن المعايير التي تعتمدها الأمانة لمنح تراخيص مطابخ الإعاشة، مطالبا بمراجعتها، ونقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
في المقابل، أكد مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة عماد علي السعدي أن المطابخ مصرحة ونظامية، ويتابعها المراقبون الصحيون في الأمانة، باستمرار وفق خطط وجدول زمني محدد، للتأكد من توفير الاشتراطات الصحية المطلوبة بها والحرص أيضا على إمداد المستهلكين بغذاء آمن وسليم، مشيرا إلى أن الجولات مستمرة طوال العام وتكثف خلال موسم الحج.
وطالبوا الأمانة بإعادة النظر في اشتراطات منح تراخيص مطابخ الإعاشة، ونقلها بعيدا عن السكان، في مجمعات خاصة، أسوة بورش صيانة السيارات وغيرها من الأنشطة المختلفة.
وشكا مخضار المجنوني وعلي العساف وسالم الغامدي من انتشار الأمراض التنفسية بين السكان بفعل الأدخنة التي تنفثها مطابخ الأعاشة المنتشرة في حي بطحاء قريش دون ضوابط، مشيرين إلى أنهم اضطروا لإغلاق نوافدهم باستمرار، لمنع وصول الأدخنة داخل بيوتهم.
وشددوا على أهمية أن تتحرك الأمانة لنقل المطابخ بعيدا عن التجمعات السكانية، وتحديد تجمع لها خارج نطاق العمران.
وتذمر حسن المالكي من انتشار مطابخ الإعاشة في بطحاء قريش، مشيرا إلى أن أضرارها تتفاقم يوما بعد آخر.
وقال المالكي: «لم تقتصر أضرارها على الأدخنة والأبخرة المنبعثة منها، بل امتدت، لتصدر مياه الصرف الصحي وبكثافة في الشوارع، مع النفايات التي تحولت إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات»، مطالبا بمعالجة الوضع في بطحاء قريش قبل أن يتفاقم ويتحول إلى كارثة بيئية.
وذكر عايض البقمي أن انتشار مطابخ الإعاشة في زوايا بطحاء قريش، حول الحي إلى منطقة ملوثة من جميع الجهات، فالصرف الصحي المتسرب منها غمر الشوارع، وحاويات النظافة، فاضت بالنفايات وغدت تصدر الحشرات والروائح الكريهة، بينما شكلت الأدخنة المنبعثة منها سحبا غطت سماء الحي ونشرت الأمراض التنفسية بين السكان.
وأكد البقمي أن تلك المطابخ تسببت في تكاثر القوارض والفئران، خصوصا أنها توفر لهم بيئة ملائمة، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة بالتحرك وإيجاد حلول للمشكلة التي أقضت مضاجعهم.
وانتقد فهد العتيبي تردد السيارات على تلك المطابخ، وتسببها في إرباك حركة السير، لافتا إلى أن الحل يمكن في نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
وبين أن من يزور الحي يعتقد أنها مطبخ كبير، بسبب روائح الأطعمة، معربا عن مخاوفه من انتشار العمالة الوافدة داخل الحي السكني، والعمل فيه لساعات متأخرة من الليل.
وحذر علي الزهراني من الأضرار الصحية الناجمة عن المطابخ، مشيرا إلى أنها نشرت التلوث في بطحاء قريش، فالصرف الصحي يتسرب منها، مع تكدس النفايات في الشوارع، إضافة إلى الأدخنة المنبعثة منها وبكثافة. وتساءل عن المعايير التي تعتمدها الأمانة لمنح تراخيص مطابخ الإعاشة، مطالبا بمراجعتها، ونقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
في المقابل، أكد مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة عماد علي السعدي أن المطابخ مصرحة ونظامية، ويتابعها المراقبون الصحيون في الأمانة، باستمرار وفق خطط وجدول زمني محدد، للتأكد من توفير الاشتراطات الصحية المطلوبة بها والحرص أيضا على إمداد المستهلكين بغذاء آمن وسليم، مشيرا إلى أن الجولات مستمرة طوال العام وتكثف خلال موسم الحج.