مركز الملك عبد الله للحوار يدعو القيادات الدينية المصرية لحضور مؤتمر دولي
الاثنين / 17 / صفر / 1439 هـ الاثنين 06 نوفمبر 2017 12:28
واس (القاهرة)
أعلن الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، أن المركز سيعقد في شهر فبراير القادم مؤتمراً دولياً في فيينا تحت عنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين - تعزيز التنوع والمواطنة المشتركه من خلال الحوار".
وأشار إلى أنه سلّم الدعوة إلي فضيلة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، وفضيلة مفتي مصر، وبابا الكنيسة المرقسية تواضروس، للمشاركة في المؤتمر.
وأوضح في لقاء صحفي عقده بالقاهرة الليلة الماضية، أن جدول أعمال المؤتمر سيراجع ما تم تنفيذه في المؤتمر السابق بفيينا الذي عقد قبل ثلاث سنوات، مبيناً أن المؤتمر القادم يهدف إلى مراجعة ودراسة الأعمال المنجزة والبرامج الحاليّة للمركز، ورسم الخطط المستقبليه وبناء شراكات نوعيه لمواجهه التحديات المُحتملة على المدى المنظور والبعيد، وذلك بمشاركة حوالي 250 شخصية من المؤسسات والشخصيات والمنظمات الدولية.
وقال: "إن المركز يستهدف الغالبية الصامتة من المعتدلين، كما أن الغالبية في العالم تمثل الوسطية والاعتدال ويجب أن نعزز دورها في التعايش واحترام التنوع ومواجهة التطرّف والإرهاب، مشيراً إلى أهمية مساندة الجهود الأمنية ودعمها والتركيز على قيم التعايش مع بَعضُنَا البعض".
وأشار إلى أنه سلّم الدعوة إلي فضيلة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، وفضيلة مفتي مصر، وبابا الكنيسة المرقسية تواضروس، للمشاركة في المؤتمر.
وأوضح في لقاء صحفي عقده بالقاهرة الليلة الماضية، أن جدول أعمال المؤتمر سيراجع ما تم تنفيذه في المؤتمر السابق بفيينا الذي عقد قبل ثلاث سنوات، مبيناً أن المؤتمر القادم يهدف إلى مراجعة ودراسة الأعمال المنجزة والبرامج الحاليّة للمركز، ورسم الخطط المستقبليه وبناء شراكات نوعيه لمواجهه التحديات المُحتملة على المدى المنظور والبعيد، وذلك بمشاركة حوالي 250 شخصية من المؤسسات والشخصيات والمنظمات الدولية.
وقال: "إن المركز يستهدف الغالبية الصامتة من المعتدلين، كما أن الغالبية في العالم تمثل الوسطية والاعتدال ويجب أن نعزز دورها في التعايش واحترام التنوع ومواجهة التطرّف والإرهاب، مشيراً إلى أهمية مساندة الجهود الأمنية ودعمها والتركيز على قيم التعايش مع بَعضُنَا البعض".