استحدثت إمارة منطقة مكة المكرمة وحدة جديدة بمركز التكامل التنموي، تعنى بشكل خاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه، لدعم المشاريع الصغيرة للشباب والمؤسسات.

وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي بالإمارة الدكتور سعد بن محمد مارق، خلال الندوة الرئيسية المصاحبة لملتقى ومعرض الشركات الناشئة بجامعة أم القرى، أن مركز التكامل التنموي أحدث نقلة نوعية في مجال التعاون مع القطاع الخاص وحقق منجزات كبيرة، ويعتبر ذراعا مساعدة للجهات الحكومية لدعم الابتكارات والريادة والأعمال.

وأضاف: «تركز مشاركة مركز التكامل التنموي في هذا المعرض على إيضاح التعاون الكبير بين المركز والجهات ذات العلاقة لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة، وكذلك دعم الابتكار وريادة الأعمال، وما حققه المركز بالتواصل والتعاون مع كل من هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية».

إلى ذلك، استعرض ملتقى مكة الثقافي مبادرته «الريادة والابتكار» كأول مبادرة في العام الحالي، تهدف لإطلاق مشاريع ذكية وغير تقليدية بعد ترشيح مجموعة من الأفكار المقدمة ودعمها حتى ترى النور وتعود بالنفع على منطقة مكة المكرمة.