رئيس بلدية نيويورك «خصم ترمب» يستعد لولاية ثانية
الثلاثاء / 18 / صفر / 1439 هـ الثلاثاء 07 نوفمبر 2017 12:36
أ ف ب (نيويورك)
يدلي الناخبون في نيويورك بأصواتهم لاختيار رئيس للبلدية في اقتراع يبدو أن بيل دي بلازيو الذي فرض نفسه معارضا شرسا لدونالد ترمب سيفوز فيه بسهولة مع أنه لا يثير إعجاب سكان المدينة.
وتفتح مراكز الاقتراع في الساعة 06:00 (11:00 ت غ).
ولا يتوقع أن تكون المشاركة كبيرة بينما لا يشكك سوى قلة في إمكانية عودة الديموقراطي الإيطالي الأمريكي التقدمي، ليشغل المنصب لولاية جديدة من أربع سنوات.
ولن يكون ذلك مهمة صعبة في العاصمة المالية لأكبر اقتصاد في العالم، حيث يسيطر الديموقراطيون التقدميون اليساريون على مدينة تبلغ ميزانيتها السنوية 85 مليار دولار، وعدد موظفيها 295 ألف شخص من عدد السكان البالغ 8.5 مليون نسمة.
وقال أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا كينيث جاكسون إن «إدارة هذه المدينة صعبة جدا وغالبا ما تعد ثاني أصعب وظيفة في الولايات المتحدة».
وواجه دي بلازيو تحقيقات فدرالية ومن الولاية بشأن جمع الأموال للحملة ولم يتم توجيه تهم.
كما لم تعد أنباء مواجهة سابقة مع الشرطة، إذ دعا ابنه من زوجته الأفريقية الأمريكية إلى «الحذر» مع الشرطة.
وتبدو فرص منافسته الجمهورية نيكول ماليوتاكيس (36 عاما) ضئيلة وكذلك المرشح التحرري بو ديتل.
والسؤال الآن كيف تمكن رئيس البلدية الطويل القامة (1.96 متر) الذي تعرض لانتقادات لعدم استخدامه النادي الرياضي القريب منه والذهاب إلى ناد أبعد في بروكلين، ويفتقر لجاذبية سلفه مايكل بلومبرغ، من ضمان الفوز بسهولة، في مدينة غالبيتها من الديموقراطيين وحيث 80% من الناخبين صوتوا لهيلاري كلينتون ويكرهون دونالد ترمب، برز دي بلازيو كأحد ابرز شخصيات المعارضة للبيت الأبيض ومدافعا عن الحقوق للجميع.
وهذه مسألة مهمة في مدينة 38% من سكانها مولودون في الخارج.
ويقول جاكسون أن دي بلازيو «ليس رئيس بلدية سيء عادة يقوم بالأمر الصائب».
ويضيف «لا يمكن إشعال التوترات في المدينة» في إشارة إلى حملة البيت الأبيض على الهجرة.
ويتابع «لكن أمامه تحد صعب ولم يتمكن من إقناع نخبة قطاع الأعمال في المدينة بأن مصالحهم مصانة».
وفي ما يتعلق بوول ستريت، فإن سياسة دي بلازيو اقرب إلى الديموقراطي الاشتراكي السناتور المستقل بيرني ساندرز، منها إلى كلينتون.
وتفتح مراكز الاقتراع في الساعة 06:00 (11:00 ت غ).
ولا يتوقع أن تكون المشاركة كبيرة بينما لا يشكك سوى قلة في إمكانية عودة الديموقراطي الإيطالي الأمريكي التقدمي، ليشغل المنصب لولاية جديدة من أربع سنوات.
ولن يكون ذلك مهمة صعبة في العاصمة المالية لأكبر اقتصاد في العالم، حيث يسيطر الديموقراطيون التقدميون اليساريون على مدينة تبلغ ميزانيتها السنوية 85 مليار دولار، وعدد موظفيها 295 ألف شخص من عدد السكان البالغ 8.5 مليون نسمة.
وقال أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا كينيث جاكسون إن «إدارة هذه المدينة صعبة جدا وغالبا ما تعد ثاني أصعب وظيفة في الولايات المتحدة».
وواجه دي بلازيو تحقيقات فدرالية ومن الولاية بشأن جمع الأموال للحملة ولم يتم توجيه تهم.
كما لم تعد أنباء مواجهة سابقة مع الشرطة، إذ دعا ابنه من زوجته الأفريقية الأمريكية إلى «الحذر» مع الشرطة.
وتبدو فرص منافسته الجمهورية نيكول ماليوتاكيس (36 عاما) ضئيلة وكذلك المرشح التحرري بو ديتل.
والسؤال الآن كيف تمكن رئيس البلدية الطويل القامة (1.96 متر) الذي تعرض لانتقادات لعدم استخدامه النادي الرياضي القريب منه والذهاب إلى ناد أبعد في بروكلين، ويفتقر لجاذبية سلفه مايكل بلومبرغ، من ضمان الفوز بسهولة، في مدينة غالبيتها من الديموقراطيين وحيث 80% من الناخبين صوتوا لهيلاري كلينتون ويكرهون دونالد ترمب، برز دي بلازيو كأحد ابرز شخصيات المعارضة للبيت الأبيض ومدافعا عن الحقوق للجميع.
وهذه مسألة مهمة في مدينة 38% من سكانها مولودون في الخارج.
ويقول جاكسون أن دي بلازيو «ليس رئيس بلدية سيء عادة يقوم بالأمر الصائب».
ويضيف «لا يمكن إشعال التوترات في المدينة» في إشارة إلى حملة البيت الأبيض على الهجرة.
ويتابع «لكن أمامه تحد صعب ولم يتمكن من إقناع نخبة قطاع الأعمال في المدينة بأن مصالحهم مصانة».
وفي ما يتعلق بوول ستريت، فإن سياسة دي بلازيو اقرب إلى الديموقراطي الاشتراكي السناتور المستقل بيرني ساندرز، منها إلى كلينتون.